افضل قائد في تاريخ كرة القدم

افضل قائد في تاريخ كرة القدم ؟ هو السؤال المهم الذي سنجيب عليه في هذه المقالة، حيث في حين أن المدرب مسؤول عن إدارة الفريق واختيار الفريق وإلقاء نظرة عامة تكتيكية أكثر على الفريق،  فإن دور قائد الفريق أهم من ذلك بكثير، حيث يكون كقائد رسمي في كل من غرفة الملابس وداخل الملعب، من أول المباراة لآخرها، فمن هذا المنطلق سنتعرف على أهم سمات قائد الفريق المثالي، وأفضل قادة فرق..

افضل قائد في تاريخ كرة القدم

افضل قائد في تاريخ كرة القدم هو جيرارد، حيث أن جيرارد هو ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول وإنجلترا، وستيفن جورج جيرارد من مواليد 30 مايو 1980، وهو لاعب كرة قدم إنجليزي محترف متقاعد لعب في مركز خط الوسط، وأمضى معظم حياته المهنية مع نادي ليفربول الإنجليزي الممتاز، حيث خدم كقائد الفريق لمعظم الفترة؛ وفي فبراير عام 2017 م انضم إلى أكاديمية ليفربول كمدرب بدوام كامل، ولعب جيرارد 17 موسماً مع ليفربول ، حيث ظهر لأول مرة في عام 1998 م، وعزز مكانه في الفريق الأول عام 2000 م، وتولى منصب قائد الفريق من سامي هيبيا في عام 2003 م؛ ومن بين الجوائز التي حصل عليها كؤوس الاتحاد الإنجليزي، وثلاثة كؤوس الدوري، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبي؛ وعاد ليفربول من الخسارة 3-0 ليهزم ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، وسجل جيرارد الهدف الأول وفاز بركلة الجزاء للثالث؛ وفي يوليو 2015 م، انضم إلى LA Galaxy of Major League Soccer ، حيث أمضى موسمًا ونصفًا قبل أن يغادر في 24 نوفمبر 2016؛ كما وظهر جيرارد لأول مرة دوليًا مع إنجلترا في عام 2000 م واستمر في الظهور في بطولة UEFA الأوروبية لكرة القدم في أعوام 2000 و 2004 و 2012، بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم 2006 و 2010 و 2014 م، حيث تولى قيادة الفريق في الأخير بطولتين.[4]

افضل قادة كرة القدم

افضل قائد هو اللاعب الأكثر مهارة في الفريق حيث يكون لديه القدرة على حشد القوة لأعضاء الفريق ويكون قوي الملاحظة، وفي ما يلي افضل خمسة قادة في تاريخ كرة القدم:[1]

فرانز بيكنباور

هو أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم. حيث فاز بكل الألقاب الرئيسية كقائد لألمانيا الغربية وبايرن ميونيخ. وقاد بيكنباور بايرن ميونيخ للفوز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الألماني بين عامي 1972 و 1974 وأعقب ذلك بثلاث كؤوس أوروبية متتالية بين عامي 1974 و 1976 م، كان بإمكانه اللعب في أي مركز تقريبًا عبر منتصف الملعب وفي الدفاع بعد أن لعب دور قلب دفاع ولاعب وسط دفاعي ولاعب وسط. وفي مسيرته المهنية اللامعة فاز أسطورة ألمانيا وبايرن ميونيخ بخمسة ألقاب في الدوري الألماني وثلاثة كؤوس أوروبية وأربعة في الدوري الألماني وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس الانتركونتيننتال مرة واحدة.

روي كين

هو لاعب كرة قدم الأيرلندي، كان لديه موهبة التحمل العقلي، ويمكن أن يتفوق على الخصوم ويتغلب عليهم وذلك بفضل روحه العنيدة التي لا تموت أبدًا، كان لاعب خط الوسط لديه القدرة على تحفيز زملائه في الفريق لتقديم 100٪ على أرض الملعب طول فترة اللعب، كان هذا اللاعب أحد أكثر اللاعبين عدوانية في اللعبة حيث سجل 11 بطاقة حمراء خلال مسيرته الكروية. سلمه السير أليكس فيرجسون شارة الكابتن في عام 1997، سار كين على خطى سلفه حيث قاد فريقه في موسم فوزهم السحري بالثلاثية في 1998-1999، خلال فترة عمله كقائد فاز الأيرلندي أيضًا بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وقاد منتخب أيرلندا لمدة ثماني سنوات.

يوهان كرويف

كان العقل الأكثر استثنائية في تاريخ اللعبة كرة القدم، لقد برع كلاعب كقائد، لعب الهولندي دورًا رئيسيًا في إحداث ثورة في اللعبة وتحديثها بتكتيكاته المبتكرة. تسلم كرويف شارة الكابتن في فريق أياكس أمستردام في أوائل سبعينيات القرن الماضي حيث دفع الفريق بمفرده تقريبًا إلى قمة كرة القدم الأوروبية، في حين أنه أحد أكثر اللاعبين الموهوبين الذين شرفوا هذه الرياضة إلا أن كرويف كان يُنظر إليه على نطاق واسع بسبب ثباته العقلي في إلهام ورفع فريق أياكس الضعيف الأداء إلى المجد المحلي والأوروبي، فاز كرويف بجائزة الكرة الذهبية في ثلاث مناسبات وحول الفريق الهولندي العادي إلى أحد أقوى مراكز كرة القدم العالمية. تم التصويت لأسطورة أياكس وبرشلونة على أنه لاعب القرن الأوروبي في عام 1991 من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم. وكان الهولندي أيضًا المهندس الرئيسي لأكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة والتي أنتجت مواهب مثل ليونيل ميسي وتشافي وإنسيتا وبويول، لعب كرويف في أكثر من 500 مباراة مع الأندية وسجل يوهان كرويف عددًا هائلاً من الأهداف بلغ 260 هدفًا و 136 تمريرة حاسمة.

كارلوس بويول

كان بويول لاعباً حقيقياً في نادٍ واحد وهو برشلونة، أمضى كامل حياته المهنية في كامب نو، قاد المنتخب الإسباني الذي تم تعيينه قائدًا لنادي برشلونة في عام 2004 حيث قاد النادي إلى نجاح غير مسبوق خلال فترة توليه منصب قائد الفريق. سجل قائد برشلونة السابق مجموعة رائعة من الجوائز حيث فاز بثلاثة مرات بدوري أبطال أوروبا وستة من الدوري الإسباني وثلاثة كؤوس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين وثمانية من كؤوس السوبر دي إسبانيا.

السير بوبي تشارلتون

يعد أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، هو الأسطورة الحية وهو أحد الناجين من حادث تحطم طائرة ميونيخ في عام 1958 والذي أودى بحياة بعض من ألمع شباب مانشستر يونايتد وإنجلترا. لعب الإنجليزي دورًا كبيرًا في نهائي كأس أوروبا 1968م حيث سجل هدفين في الوقت الإضافي لمساعدة مانشستر يونايتد على الفوز على العملاق الأوروبي بنفيكا، وفي مسيرة 17 عامًا مع مانشستر يونايتد فاز السير بوبي تشارلتون 758 مباراة رائعة للنادي وسجل 249 هدفًا.

شاهد أيضًا: اكثر الفرق تتويجا بدوري ابطال اوروبا

من هو قائد الفريق

يتميز قائد الفريق بارتداء شارة الكابتن أثناء المباراة، ووفقًا لقوانين كرة القدم فإن المسؤوليات الرسمية الوحيدة للقائد هي الاهتمام بإلقاء العملة المعدنية قبل انطلاق المباراة لتحديد الاتجاه الذي يجب أن تهاجمه الفرق وقبل ركلات الترجيح، ومع ذلك  فإن الدور الحقيقي للقائد في الفريق يتجاوز مجرد المشاركة في قرعة العملة، في كرة القدم، حيث أن قائد الفريق هو اللاعب الذي من المفترض أن يعمل كقائد للفريق ويعمل كوسيط بين زملائه في الفريق والمدير والحكم، كما وأنه يمثل الفريق داخل وخارج الملعب، وعادة ما يكون قائد الفريق أحد أعضاء الفريق الأكثر خبرة أو الأكبر عمرًا حتى يتمكن من كسب الاحترام الفوري إما من غرفة الملابس لدى لاعبي الفريق، أو من أي مكان وأي وقت خلال المباراة، حيث تعتبر الصفات القيادية الجيدة أمرًا مهمًا لدى القائد. [2]

شاهد أيضًا: كم عدد بطولات ريال مدريد

سمات قائد الفريق

مع تقاسم الأدوار والمسؤوليات القيادية بين اللاعبين يظل دور القائد مركزًا لأداء الفريق، حيث ليس القائد لاعبًا فحسب بل هو قائد ومتواصل وصانع قرار رئيسي ورابط مهم بين الفريق والمدرب، وفي ما يلي أبرز السمات التي يجب أن تتوفر في القائد:[3]

• كل قائد مختلف: أول شيء يجب تذكره هو أنه لا توجد مجموعة واحدة من الخصائص التي يمتلكها القادة يمكن لشخصيات مختلفة جدًا أن تكون قادة ناجحين.
• قوي عقليا: يمكن القول إن الجزء العقلي من الوظيفة هو الجزء الأصعب. يجب أن يكون جميع القادة أقوياء عقليًا، يحتاج الكابتن إلى الحفاظ على تركيزه وإدراكه أثناء تعرضه لضغوط شديدة أثناء المباراة، حتى يتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب. للتعامل مع هذا يتطلب قدرًا كبيرًا من الثبات الذهني.
• محاور ممتاز: هذه مهارة مطلوبة من قبل جميع القادة. سيحتاج القائد إلى تشجيع وإدارة الاتصالات الميدانية بين جميع اللاعبين، بالإضافة إلى الحفاظ على التواصل الفعال مع كل من اللاعبين وبين الجهاز التدريبي
• أن يكون منضبط عاطفيا: ويكون نموذج يحتذى به.
• يعرف اللاعبين جميعهم: حيث يجب أن يتمتع القائد بالقدرة على التعامل مع كل لاعب على حدة. وبالتالي سيعرف ما الذي يحفز اللاعبين المختلفين وكيف يفضلون إعداد أنفسهم ذهنيًا للعبة ويجب عليه  مراقبة اللاعبين داخل وخارج الملعب لمعرفة أفضل طريقة للتعامل معهم.
• الثقة بالنفس: حيث أن القائد الواثق من نفسه يلهم الثقة في الآخرين، كما أنه يساعده في الحفاظ على أدائه.

وفي ختام هذه المقالة نلخص لأهم ما جاء فيها حيث تم التعرف على من هو افضل قائد في تاريخ كرة القدم ؟ كما وتم التعرف على سمات قائد الفريق وأهم صفاته التي تمكنه ليكون افضل قائد فريق.