الاثمان هي من الأموال

الاثمان هي من الأموال، هو عنوان هذا المقال، فما هي الأثمان، وما هو الأمر الواجب في الإسلام في حق الأثمان، وما هي زكاة الأثمان، وكم نصاب الزكاة في الأثمان، وما هي شروط وجوب الزكاة في الأثمان، كل هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال، كما سيتم ذكر الأدلة الشرعية.

الاثمان هي من الأموال

تعدُّ الأثمانُ من الأموالِ التي تجبُ فيها الزكاةَ، والأثمانُ هي عبارة عن الذهبِ والفضةِ وما يقومُ مقامها من الأوراق النقديةِ، وما يدلُّ على أنَّها من الأموالِ الزكويةِ، هي قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “ليسَ فِيما أَقَلُّ مِن خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ، ولَا في أَقَلَّ مِن خَمْسَةٍ مِنَ الإبِلِ الذَّوْدِ صَدَقَةٌ، ولَا في أَقَلَّ مِن خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الوَرِقِ صَدَقَةٌ”.[1]

شاهد أيضًا: حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام اتخاذها من أجل ألبانها ونسلها

زكاة الاثمان

إنَّ الأثمانَ على ثلاثةِ أصنافَ، كما تمَّ بيانُ ذلك في الفقرةِ الأولى من مقال الاثمان عي من الأموال، وما يدلُّ على ذلك قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}،[2] ووفي هذه الفقرةِ من هذا المقال سيتمُّ ذكر نصاب كلِّ صنفٍ من هذه الأصناف، وفيما يأتي ذلك:[3]

• نصاب الذهب: يبلغ نصابَ الذهب خمسة وثمانون غرامًا.
• نصاب الفضةِ: يبلغ نصاب الفضةِ خمسمائةٍ وخمسةٍ وتسعون غرامًا.
• نصاب الأوراق النقدية: إنَّ نصابَ الاوراقِ النقديةِ هو نصاب الفضةِ أو الذهبِ.

شاهد أيضًا: الإبل من بهيمة الأنعام التي تجب فيها الزكاة عند بلوغ النصاب بشرط

شروط وجوب الزكاة في الاثمان

إنَّ الزكاةَ لا تجبُ في الأثمانِ إلَّا إذا تحققت فيها شرطانِ، وفي هذه الفقرةِ من مقال الاثمان هي من الأموال، سيتمُّ ذكرُ هذينِ الشرطينِ، وفيما يأتي ذكر ذلك:[4]

• بلوغ النصاب.
• حولان الحول.

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان الاثمان هي من الأموال ، حيث تمَّ فيه بيان أنَّ الأثمانُ منَ الأموالِ التي تجب فيها الزكاة، كما تمَّ فيه بيانُ زكاةِ الأثمانِ، وفي ختام هذا المقال تمَّ ذكر شروط وجوب الزكاةِ في الأثمانِ.