الاسئله الثلاثه التي اشتمل عليها حديث جبريل تضمن الاصول الثلاثه

الاسئله الثلاثه التي اشتمل عليها حديث جبريل تضمن الاصول الثلاثه هي عبارة لا بدَّ من توضيحها وتوضيح معنى الأصول الثلاث، فقد بيَّن لنا دين الإسلام بعض المواقف والأحداث التي يمر بها الإنسان بعد الموت، وكذلك بيَّن لنا أنَّ الإنسان يُسأل في قبره بعد دفنه مُباشرة بعض الأسئلة، ومن خلال هذا المقال سنقوم بذكر هذه الأسئلة وعلى ماذا تحتوي، كما سنُعرّف بفتنة القبر.

الاسئله الثلاثه التي اشتمل عليها حديث جبريل تضمن الاصول الثلاثه

الاسئله الثلاثه التي اشتمل عليها حديث جبريل تضمن الاصول الثلاثه هي عبارة صحيحة، حيث أنَّ الحديث الشريف يتضمن على أصول الدين الإسلامي الأساسية الثلاث، فإنَّ المرء إذا دُفن يُسأل في القبر ثلاث أسئلة وهي مع إجابتها كالتالي:[1]

• من ربك، فيُجيب العبد ربي الله.
• من نبيّك، فيُجيب العبد نبيي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.
• ما دينك، فيقول العبد ديني الإسلام.

حديث الأصول الثلاثة

ورد حديث الأصول الثلاث في رواية عن البراء بن عاذب أنَّه قال: “قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذكَر قَبْضَ رُوحِ المُؤمِنِ فقال: يأتيه آتٍ، يعني في قَبْرِه، فيقولُ: مَن رَبُّكَ؟ وما دِينُكَ؟ ومَن نَبيُّكَ؟ فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، ودِيني الإسلامُ، ونَبِيِّي مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, قال: فيَنْتَهِرُه فيقولُ: ما رَبُّكَ؟ وما دِينُكَ؟ وهي آخِرُ فِتنةٍ تُعرَضُ على المُؤمِنِ، فذلكَ حيثُ يقولُ اللهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27]، فيقولُ: ربِّيَ اللهُ، ودِيني الإسلامُ، ونَبِيِّي مُحمَّدٌ، فيُقالُ له: صدَقْتَ”[2]، والله أعلم.

الثبات عند السؤال

يُعد الله تعالى روح الإنسان إلى جسده فيسأله عن دينه وربه ورسوله، فمن ثبت على هذه الأسئلة وأجاب عنها بشكل صحيح فإنَّ الله تعالى يفتح قبره ليجعله روضة من رياض الجنة، وأمَّا من لم يُجب عن هذه الأسئلة فإنَّ الله يجعل في قبره حفرة من حفر نار جهنم، وقد يظن الإنسان أنَّ هذه الأسئلة سهلة يستطيع الإجابة عنها، إلا أنَّ الثبات عند السؤال هو أمرٌ لا يُستهان به ولا يكون لأي إنسان، فإنَّ الله تعالى يُثبّت عبادة المؤمنين في الدنيا والآخرة، والله أعلم.[3]

فتنة القبر

فتنة القبر هي الأسئلة الثلاث عن الأصول الثلاث في القبر وهي آخر فتنة يتعرَّض لها العبد، فإنَّ أجاب عنها نجى من كل الفتن، وهي فتنة لا بدَّ أن تحصل لكل إنسان، ولا ينجو منها إلا اثنان هما الشهيد أو الحارس المرابط الذي يحمي أحد ثغور الإسلام، فإنَّ الله تعالى أزال عنهم هذه الفتنة، أمَّا عذاب القبر فهو أمرٌ يختلف عن فتنة القبر وهو أمرٌ موجود وثابت في النصوص الإسلامية، والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: كيف يكون تثبيت المؤمن وخذلان الكافر في القبر

بعد التعريف بفتنة القبر نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّ عبارة الاسئله الثلاثه التي اشتمل عليها حديث جبريل تضمن الاصول الثلاثه هي عبارة صحيحة، كما ذكر الحديث الشريف الذي يوضّح الأسئلة الثلاث عن الأصول الثلاث.