الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو

الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو
الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو

الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو أسلوب علمي فاللغة العربية تتمتع بالكثير من الأساليب، كأسلوب التعجب، والاستفهام، والحوار، ولكل أسلوب استخدامات عدة، ولكل أسلوب عدة مواضع معينة، ولقد وضع علماء اللغة العربية قواعد نحوية تنظم تلك الأساليب، لذلك لأبيات الشعر عدة أساليب خاصة بها تميزها عن غيرها، كأسلوب التعجب، أو أسلوب الحوار، أو أسلوب الاستفهام.

الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو

الأسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو أسلوب الحوار، ويتم اتباع ذلك الأسلوب إذا كان الفرد يود أن يحظى بنتائج، وثمار لحواره، ينبغي على المتحدث أيضًا لا يطيل في الكلام، ولا يستأثر الحديث، وعدم الخروج عن حدود اللباقة، والذوق، والأدب، والخلق الصالح، ومن الضروري اتباع أسلوب الحوار منمق ومهذب، ومن ضمن أنواع أسلوب الحوار التوبيخ، والعتاب، وضرب الأمثال، والتسلط، والسؤال ومن ثم البدء في الحوار.

شاهد أيضًا: كم ركن للحوار وما هي انواع الحوار وادابه

أساليب الحوار في القرآن الكريم والسنة النبوية

يوجد في القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم عدد كبير من أنواع أساليب الحوار، منها ما يدل على التوبيخ، ومنها ما يدل على التسلط، وضرب الأمثال، ومن ضمن تلك الأمثلة، ما يلي:

  • السؤال وبعدها البدء في الحوار، كقول الله تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
  • التوبيخ، كقول الله عز وجل: “وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ* قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ* قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ”.
  • العِتاب مثل قوله تعالى: “فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ”.
  • ضرب الأمثال مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي وَلدت له زوجته ولداً أسوداً: “هلْ لكَ مِن إبِلٍ قالَ: نَعَمْ، قالَ: ما ألْوانُها قالَ: حُمْرٌ، قالَ: هلْ فيها مِن أوْرَقَ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأنَّى كانَ ذلكَ قالَ: أُراهُ عِرْقٌ نَزَعَهُ، قالَ: فَلَعَلَّ ابْنَكَ هذا نَزَعَهُ عِرْقٌ”.
  • التسلُّط، مثل قول الله سبحانه وتعالى: “قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاسلوب الذي عرض فيه الكاتب الحقائق والمعلومات هو أسلوب الحوار، ولذلك الأسلوب العديد من الأنواع من ضمن تلك الأنواع السؤال وبعدها البدء في الحوار، وقد استخدم هذا الأسلوب في القرآن الكريم والسنة النبوية.