التشاؤم بمرئي او مسموع او معلوم

التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم

التشاؤم بمرئي او مسموع او معلوم هو التعريف الذي ستم التعرف عليه في هذا المقال إن شاء الله، فمن الجدير بالذّكر أن التشاؤم هو من أكثر الأشياء التي يكرهها الجميع، وهم يبحثون عنها لأنها من الكلمات التي يصعب فهمها في كثير من الأحيان، وكذلك معرفة حكمها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وفي هذا المقال سنجد الإجابة الصحيحة فتابع معنا.

التشاؤم بمرئي او مسموع او معلوم

إنّ التشاؤم بمرئي او مسموع او معلوم هو تعريف التطيّر، التشاؤم من طرق التفكير التي يستخدمها الإنسان ، وهو الذي أحضرها لنفسه، لأنه يؤمن دائمًا أن هناك شرًا عظيمًا في هذا الكون وينتظره ، وبالتالي فإن التشاؤم هو المصدر تشاؤم اللغة بالنسبة للمصلح، هي حالة نفسية تجعل الإنسان يصل إلى مرحلة اليأس الشديد وعدم التفاؤل بما سيأتي، ولكن الخوف من المستقبل والنظر إلى الأشياء نظرة سيئة، وهو أيضًا خوف وتوقع الشر وهو عكس التفاؤل، والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التطير وأخبر أنه من الشرك المنافي لكمال التوحيد الواجب، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، وقد جاء نهيه عنها في غير ما حديث، فمن ذلك: حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ـ رواه البخاري ومسلم.[1]

شاهد أيضًاحقيقة الطيرة المنهي عنها هي ما يحمل الانسان

مثال التشاؤم بمرئي

قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا}، مما يدل على أن التشاؤم أو التطيّر محرم في الشريعة الإسلامية،  أن النبي صلى الله عليه وسلم: رأى رجلا في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة، فقال: انزعها، فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك، ما أفلحت أبدا ـ قال: إن الأسباب التي لا أثر لها بمقتضى الشرع، أو العادة، أو التجربة لا ينتفع بها الإنسان، والمثال لهذا النوع هو مسألة المكنسة وتحريك الرجل ولون العينين التي تدل على شخصة معينة مرتبطة للإنسان، وقال تعالى أيضًا: قال سبحانه وتعالى: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وقال سبحانه: {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ ۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ ۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ}.

ماهو التطير

إن تعريف التطير في اللغة، مصدر الرحلة متقلب ويسمى تطيرًا فهو متطير ولكن في المصطلح هو تشاؤم لكل ما يراه الشخص أو يسمعه، ويربطه فيما يحدث معه؛ كوجود السلحفاة تقطع الرزق، ومرور طائر دلالة على شيء جميل سيحدث، وهذه الأمثلة كلها غير واردة في الشريعة الإسلامية وليس لها صحة، ومثال ذلك الكطائر إذا طار إلى اليمين فهو دلالة إلى الخير، وأما إذا طار إلى اليسار فهو علامة شر لهم، والتشاؤم قد ارتبط بهم في كل مراحل حياتهم وفي كل مكان وزمان ومرتبط بهم، والتشاؤم أو السرقة يصنع حياة الإنسان بائسة جدا ولا تريد ما هو عليه دائمًا ما يمكن توقعه من انقطاع التيار الكهربائي.[2]

شاهد أيضًا: حكم التطير إذا اعتقد تأثير الطيرة بنفسها دون تقدير الله تعالى

إلى هنا نكون قد بينا: التشاؤم بمرئي او مسموع او معلوم ، وتبين أن ذلك محرم في الشريعة الإسلامية، وكل أمر يحصل مع الإنسان لا يجوز ربطه مع شيء مرئي أو مسموع، كحدوث أمور معينة تدل على الشر عند شراء بيت جديد أو زواج أو غيرها من الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *