التقصي والبحث المدروس من أجل غرض معين.هو

التقصي والبحث المدروس من أجل غرض معين.هو حيث أن التقصي والبحث المدروس عدة أشياء لابد من وجودها داخل المجتمع، وتعد من ضمن الأشياء النمطية الملازمة للإنسان منذ ولادته، وتلك الأشياء وجدت لأجل غرض معين، ولذلك الغرض أيضًا عدة أشياء مهمة وجد لأجلها، مثل الفهم والاستيعاب، والتخطيط، ولحل المشكلات، والإحساس بالبهجة والاستمتاع، والحكم على الأشياء، والانغماس في أحلام اليقظة، والتخيل، واتخاذ القرار.

التقصي والبحث المدروس من أجل غرض معين.هو

التقصي والبحث المدروس من أجل غرض معين هو التفكير، ويعد التفكير هو اختصار لعدد من الأشكال، وبعض العمليات الذهنية التي يقوم بها العقل، وتلك العمليات الذهنية والأشكال تمكن العقل من عمل نموذج للعالم الذي بعيش به، مما بدوره يمكنه من التعامل بفاعلية أكبر، وبمدارك أوسع لتحقيق الأهداف والخطط والرغبات والغايات والطموحات.

التفكير اختصارًا هو إعمال وتشغيل العقل في كل المشاكل من أجل حلها والتوصل إلى طريق جديد، وقيل على لسان بعض العلماء أن التفكير هو بعض العميات العقلية التي يتم إجراءها على بعض المعلومات الحاضرة، وذلك من أجل الوصول إلى المطلوب في النهاية، ولذلك يعد التفكير هو بعض العمليات التي تتم بين المعلوم والمجهول لأجل التوصل لطريق فكري جديد، وهو حل المشكلة، لذلك عملية التفكير تحتوي على التعاملات المعلوماتية، مثل صياغة المصطلحات، وعمل مجهودات واسعة لحل المشكلات، لذلك يعد التفكير هو أعلى وظيفة إدراكية.

مصطلحات خاصة بالعملية الفكرية

يتواجد عدد كبير جدًا من المصطلحات الخاصة بالعملية الفكرية، وأهم تلك المصطلحات، ما يلي:

• الوعي
• الإدراك
• شدة الإحساس
• الفكر
• الخيال

بعض الاتجاهات الفكرية

للفكر عدة اتجاهات تختلف باختلاف طريقة تفكير الإنسان، وميوله ورغباته، وترتبط تلك الاتجاهات ارتباط وثيق بمبادئ الإنسان، والبيئة لمتواجد بها، لذلك قيم الإنسان هي المتحكم الرئيسي في طريقة تفكيره، ومن المعروف أيضًا أن اتخاذ الإنسان بعض المبادئ والقيم لكي يتماشى معها عبارة عن تكوين توجه فكري خاص به، وله الحق في اختيار اسن لهذا التوجه، ومن ضمن التوجهات الفكرية التي لها تأثير كبير على الناس، ما يلي:

• الفكر الماركسي
• الفكر اللينيني الماركسي
• والفكر الديني
• الفكر الشيوعي
• الفكر الرأسمالي
• والفكر الوطني
• الفكر الإسلامي
• الفكر الميكافيلي
• والفكر الإلحادي
• الفكر الليبرالي

الأغراض التي من أجلها جُبل التفكير

للتفكير أغراض كثيرة، ومتعددة، ولكل غرض من تلك الأغراض توجهات معينة مرتبطة بمبادئ وفكر الإنسان، ومن ضمن تلك الأغراض، ما يلي:

• الفهم والاستيعاب
• التخطيط، أو حل المشكلات
• الإحساس بالبهجة والاستمتاع
• الحكم على الأشياء
• الانغماس في أحلام اليقظة
• التخيل
• اتخاذ القرار

شاهد أيضًا: التفكير البسيط والمركب من أقسام

آيات من القرآن الكريم عن التفكير

ورد في كتاب الله عز وجل الكثير من الآيات التي تتحدث عن التفكير، من ضمن تلك الآيات، ما يلي:

• قال الله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات: “وَمَا خَلَقْتُ الْـجِنَّ وَالإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ”.
• قال الله عز وجل في سورة النحل: “وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”.
• يرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”.
• قال الله سبحانه وتعالى: “لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”.

أحاديث نبوية عن التفكير

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبوية التي تحث على التفكير، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:

• عن أنس بن مالك، قال : “الحمد لله الذي أذاقني لذته، وأبقى في قوته، وأذهب عني أذاه”.
• فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي”.
• عن شداد بن أوس، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ, وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ, وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا, وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ”.
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا, فَتَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ, إِلَّا تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ, وَكَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.
• عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ: “كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجْوَدَ الناسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يكُونُ في رمَضَانَ حينَ يَلْقَاهُ جبريلُ، وكانَ يَلْقَاهُ في كُلِّ ليلةٍ من رمضَانَ فيُدَارِسُهُ القُرآنَ، فلَرَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجْوَدُ بالخيرِ منَ الرِّيحِ المُرسَلَةِ”.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ, لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ”.
• قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “اقْرَءُوا القُرآنَ فإنهُ يَأتي يومَ القيامةِ شفيعاً لأصحابهِ، اقْرَءُوا الزَّهرَاوَيْنِ: البَقَرَةَ وسُورَةَ آلِ عِمرانَ، فإنهُمَا تَأتِيَانِ يومَ القيامةِ كأنهُمَا غَمَامَتَانِ، أو كأنهُمَا غَيَايَتَانِ، أو كأنهُمَا فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحاجَّانِ عن أصحابهِمَا، اقرَءُوا سُورَةَ البَقَرَةِ فإنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، ولا تَستَطِيعُهَا البَطَلَةُ”، قالَ مُعاويةُ: بلَغَنِي أنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ”

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن التقصي والبحث المدروس من أجل غرض معين.هو التفكير، لذلك يعد التفكير نوع من أنواع الاختصار لعدد من الأشكال، وبعض العمليات الذهنية التي يقوم بها العقل، وتلك العمليات الذهنية والأشكال تمكن العقل من عمل نموذج للعالم الذي بعيش به، وذلك من أجل حل المشكلات، والتوصل لطريق فكري جديد.