الحوار قد يكون

الحوار قد يكون

الحوار قد يكون؟، يمكن تعريف الحِوار على أنه محادثة تتم بين عدة أطراف لتبادل المعلومات والخبرات، مع المحافظة على الهدوء مهما كان نوع الحِوار ووجهات النظر، ويتكون الحوار من ركنين أساسيين هما: الطرفان المتحاوران، والمسألة التي يتم الحِوار بشأنها، وسيقدم موقع محتويات في هذا المقال كافة المعلومات حول آداب الحِوار، والفرق بين الحِوار والجِدال.

آداب الحِوار

تتمثل آداب الحِوار في:

  • الحِوار هو طريق ذو اتجاهين، التحدث والاستماع.
  • الالتزام بالتهذيب والنطق بألفاظ التودد.
  • تجنب المواضيع المثيرة للجدل.
  • الاستماع والتركيز في الحديث.
  • الوصول إلى نهاية الحوار بطريقة مهذبة.

شاهد أيضاً: آداب التعامل مع الآخرين في المدرسة.

الحوار قد يكون

الحِوار قد يكون مع النفس أو مع الآخرين، كلاهما، فمثلاً يمكن لشخص أن يفكر في موضوع يخصه ويقع في حالة من الحيرة، ويتحدث مع نفسه وكأنه يتحدث مع شخص آخر، وهذا يمثل الحِوار مع النفس، أما الحِوار مع الآخرين فهو مناقشة مجموعة من الأشخاص حول موضوع ما، ويكون الهدف الرئيسي من الحِوار بنوعيه هو الوصول إلى نتيجة مرضية.[1]

الفرق بين الحِوار والجِدال

على الرغم من أوجه التشابه الكثيرة، إلا أن هناك فرقاً يتمثل في:

  • الحِوار: هو نقاش هادئ بين عدة أطراف حول موضوع ما، تكون فيه وجهات النظر مختلفة، ويحاول كل شخص إقناع الآخرين بوجهة نظره.
  • الجِدال: هو نقاش حاد بين عدة أطراف حول موضوع ما، تكون فيه وجهات النظر مختلفة، ويكون كل شخص متمسك برأيه ولا يتقبل رأي الآخرين، بل يحاول إقناعهم بصوت عال وهجوم.

وفي ختام المقال الحِوار قد يكون، تم التعرف على أنواع الحِوار، وعلى معنى الحِوار مع النفس، كما تم التعرف على الفرق بين الحِوار والجدال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *