الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي؟، اتفق علماء المسلمين أنّ ليلة القدر في العشرة الأواخر من شهر رمضان، ولكن تحديدها بليلة معينة هو أمر مُختلفٌ عليه، لذلك يتحرى المسلمون ليلة القدر منذ اليوم العشرون من رمضان، وليلة القدر هي الليلة التي أنزل الله بها القرآن الكريم، فكم تساوي الدقيقة الواحدة في ليلة القدر؟، موقع محتويات سيقدّم الإجابة الصحيحة.

الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي

الثانية الواحدة في ليلة القدر تعادل 17 ساعة في سواها، وبما أنّ الدقيقة تساوي 60 ثانية، فإنّ الدقيقة الواحدة في ليلة القدر تعادل 44 يومًا في سواها، وقد أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها (الليالي الفردية وهي ليلة 21، 23، 25، 27، 29)، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (- التَمِسُوها في العَشْرِ الأَوَاخِرِ : في تسعٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ سبعٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ خمسٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ ثلاثٍ تَبَقَّيْنَ ، أوْ آخرِ ليلةٍ)[1]، وقد دلت الأحاديث الصحيحة أنها ليلة متنقلة في العشر الأواخر وليست ليلة معينة مُتعارف عليها في كل عام[2].

شاهد أيضًا: أفضل دعاء في ليلة القدر اللَّهمَّ إنك عفو

كم تساوي ليلة القدر بالأشهر؟

ذكر الله -عز وجل- في كتابه العزيز أنّ ليلة القدر تُعادل ألف شهر لقوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}[3]، وقد دلت هذه الآية الكريمة أنّ العمل في ليلة القدر خيرٌ من العمل في ألف شهر من الليالي الأخرى، وهذا فضل ورحمة من رب العالمين على عباده لذلك وجب على المسلمين أنّ يعظموها ويحيوها بالعبادات، ويكون قيامها بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القران[2].

شاهد أيضًا: هل من علامات ليلة القدر نباح الكلاب

كم تساوي ليلة القدر بالسنين

ذكرنا فيما سبق بأنّ ليلة القدر تُعادل ألف شهر وبالسنين، فإن ليلة القدر أفضل من 83.3 سنة وهو ما يعادل متوسط عمر الإنسان فيا لها من ليلة عظيمة، وقد قالت عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها، فعن عائشة -رضي الله عنها-: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ)[4][2].

شاهد أيضًا: دعاء في ليلة القدر مستجاب

كم تعادل ليلة القدر بالساعات؟

إنّ الساعة الواحدة من ليلة القدر تعادل 7 سنوات وأيام في سواها، كما ذكرنا بأنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتبعه أصحابه كانوا يجتهدون في ليلة القدر عمن سواها، ولكن للأسف فإنّ بعض المسلمين يجتهدون في ليالي رمضان، ويتوبون إلى الله ويكثرون من الذكر والدعاء والصلاة وقراءة القرآن، ولكنهم بعد رمضان يعودون إلى ما كانوا عليه قبل رمضان، والواجب على المسلم أنّ يحذر من هذا الفعل، وأن يستمر بفعل بالطاعات حتى بعد انقضاء شهر رمضان وأنّ لا يعود للأعمال السيئة، ويعقد العزم على الاستمرار بالطاعة وترك المعاصي[2].

شاهد أيضًا: كلام جميل عن العشر الأواخر من رمضان

علامات ليلة القدر

ذكرنا أنّ ليلة القدر علمها عند الله فهي لم تُحدد بليلة معينة ولكنها محصورة بالعشر الأواخر من شهر رمضان، ولكي يُدرك المسلم فضل هذه الليلة، ويتزود بالحسنات أخبرنا الشرع ببعض العلامات التي تميز هذه الليلة وهي كالتالي[5]:

  • يكون الجو مناسبًا والرياح ساكنة، ومع هذا السكون قد ينزل المطر.
  • يشعر المسلم بطمأنينة القلب ويجد انشراح صدره.
  • تطلع الشّمس في صبيحتها صافية لا شعاع فيها، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذه العلامة اللاحقة لليلة القدر لقوله -صلى الله عليه وسلم-: ( تَطْلُعُ الشمسُ صَبِيحَةَ تلك الليلةِ ليس لها شعاعٌ مِثْلَ الطَّسْتِ حتى ترتفعَ)[6].

وقد ذكر العلماء عدة علامات لليلة القدر منها انشراح الصدر، ونباح الكلاب، انتشار الأنوار، عذوبة البحر، اعتدال الجو، ولكن العلامات السابقة هي التي ثبتت بالسنة.

أجاب مقال محتويات اليوم على سؤال الدقيقة في ليلة القدر كم تساوي؟، كما بين المقال كم تعادل ليلة القدر بالساعات والأشهر والساعات، وذكر المقال في ختامه علامات ليلة القدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *