الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى

الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى

الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى حيث تختلف المسميات في العمليات التجارية في البيع والشراء، والتي ظهرت وشاعت مؤخرا على مواقع التواصل الكثيرة والمتنوعة، والتي يجب أن تتبع تعاليم الدين وكذلك الشرع والدراية الكاملة بالإسلام والسنة النبوية، والتي يجب أن تخلو من الغش والكذب والفساد، وأمور النصب المنتشرة والتشاجر مع الغير، وهذا الذي يدور في أحوال العامة للسوق بين البيع والشراء.

الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى

إن الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى التناجش وضح المولى عز وجل في أمور البيع والشراء (أحل لكم الله البيع وحرم الربا) يحل لنا البيع بطرق واضحة وصريحة عبر الدين الإسلامي، حيث ذلك يعد من أهم الأشياء التي تم ذكرها وشروطها والانضباط بها من دون اللجوء للغش وخداع الشاري وغيرها من الأمور الغير محبوبة في عملية البيع، يعتبر رفع أسعار البضائع من غير شرائها يطلق عليه تناجش والتي تكون مشتقة من ناغاش، أي نيتك في شراء تلك المنتج أو البضاعة، والذي يصل لنا هنا أن الهدف الأساسي يمكث في زيادة السعر المنتج وبيعه بأسعار كبيرة.

شاهد أيضاً: زيادة ضريبة القيمة المضافة 15%

ما هو التناجش

هو إحدى مصطلحات الدارجة في البيع والشراء، ويقصد به استخراجه وكذلك استثارة من أماكن تم تخبئه بها لحين الحاجة إليه، حيث يقوم برفع السعر لذلك السلعة أو المنتج وأعلن عن سعر محدد لها وتم شرائها فهنا صاحب المنتج كاذب وهنا يطلق عليه نجش، كما يعد هذا النجش وراءه يختبئ الغش والكذب والخداع أثناء عملية البيع ويعد ماله وملبسه من حرام، كما عرف أن التناجش أنواع وسوف نذكرها والتي له العديد من الصور والتي يجب على المسلم معرفتها حتى لا يتعرض لها ومنها التالي:

  • أولاً: يتم الاتفاق بين فردين على بيع السلعة بثمن معين الغش من يرغب في شرائها ويتم رفع البائع برفع ثمنها حتى يثير من رغبة عملية الشراء عند المشتري وإصراره عليه.
  • ثانياً: أن يقوم البائع للسلعة برفع ثمنها وعمل اغراء وزيادة الترغيب للمشتري أنها جيدة ونادرة ولن تجدها في مكان أخر بذلك السعر من دون اللجوء لشخص آخر والاتفاق مع بل منه للمشتري مباشرة.
  • ثالثاً: يكون صاحب السلعة أي البائع هو نفسه الناجش حيث يقوم البائع برفع الثمن مع ترغيب المشتري فيها حيث يقوم بالادعاء أن أحد ما تم دفع مبلغ محدد بها، ليزيد من رغبة المشتري ويصر على شرائها.
  • رابعاً: يتم ذلك في التعاملات للارتباط والخطبة والزواج حيث يقوم فرد برفع مهر العروس، للفتاة حيث يعد ذلك خداع وغش ومخالفة لأمر الدين ويفسد الزيجة.
  • خامساً: يكون هذا النوع من التناجش على عدة سلع بحيث يعمل البائع على ترغيب الأشخاص في عملية الشراء منه، ولكنه يذكر بعض من عيوبها ويذم فيها، حتى يلحق الأذى والضرر بصاحبها والوقوع به وتعرضه للخسارة، ويتم عرض العديد من المنتجات والسلع والإعلان عنها ثم يأتي شخص أنها غير جيدة ويخسر من ثمنها كما يحدث حاليا في معظم عمليات البيع.

شاهد أيضاً: حكم بيع السلم وما هي شروطه وأركانه

حكم التناجش في عملية البيع

يعتبر حكم التناجش في الإسلام حرام شرعا وفي القرآن والسنة النبوية، كما أن ورد العديد من الأحاديث النبوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن النجش)، كما ورد حديث شريف (من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا)، قال تعالى في كتابه الكريم (تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) صدق الله العظيم.

وفي نهاية المقال تعرفنا على الزيادة في سعر السلعة دون شرائها يسمى التناجش وهو البيع بأسعار عالية للكسب وتلك تتخالف مع أمور وتعاليم الدين الإسلامي والسنة وتعد احدى طرق الغش والخداع، للربح بصور غير شرعية وكسب المال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *