السؤال المناسب في حال الرغبة في تقصي مصداقية مصدر المعلومات هو

السؤال المناسب في حال الرغبة في تقصي مصداقية مصدر المعلومات هو

سنقدم لكم في هذا المقال السؤال المناسب في حال الرغبة في تقصي مصداقية مصدر المعلومات هو ، فلا بد عند سماع أي معلومة التأكد من مدى صحتها ودقتها. وفي هذه الأيام وبعد تنوع وغنى المصادر التي تقدم معلومات أصبح من الضروري التأكد من الموثوقية والمصداقية. وخاصةً بعد الإنتشار الكبير لعالم الإنترنت وتطبيقاته ومواقع الويب والصفحات المشبوهة.

السؤال المناسب في حال الرغبة في تقصي مصداقية مصدر المعلومات هو

الإجابة هي هل مصدر المعلومات موثوق أو لا، فعند الحصول على أية معلومة وقبل الأخذ بها، لا بد من التأكد من مصداقية ما جاء فيها. وذلك تجنبًا لأي لغط أو لبث قد يحصل عند سماع معلومة خاطئة أو غير دقيقة أو غير كاملة. فالبعض يأخذ بأي فكرة قد سمعها أو قرأها في مكان ما ويتخذ بناءً عليها إجراءات معينة أو قرارات هامة تترك أثرًا سلبيًا في حياته.

شاهد أيضًا: تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية أو من جهة موثوق بها واجب وطني واخلاقي

مصادر المعلومات الشائعة في هذه الأيام

كثرت وتنوعت المصادر التي تقدم المعلومات سواء المعلومات الطبية أو الحقائق المتعلقة بالأمور الحياتية أو المعلومات حول الشخصيات المشهورة وغيرها. وفيما يلي أهم مصادر المعلومات الشائعة من حيث الوسيلة وطريقة العرض:

  • مصادر معلومات أولية

يندرج كل مما يلي تحت مسمى مصادر أولية للمعلومات:

    • الأبحاث الأكاديمية والتقارير الناتجة عنها.
    • المؤتمرات العلمية التي ينتج عنها بيانات وحقائق تخص موضوع معين بعد أن أثبتتها الدراسات والنقاشات بين كبار العلماء.
    • المطبوعات الرسمية من كتب وصحف ومجلات.
    • براءات الاختراع المسجلة والمعترف عليها عالميًا.
    • الوثائق الرسمية الصادرة عن جهات حكومية.
    • الرسائل الجامعية لطلاب الكليات والدرسات العليا في الماجستير والدكتوراه.
    • التقارير الصادرة عن نتائج الرحلات العلمية المعدة لأهداف البحث والملاحظة والمراقبة والاستنتاج.

شاهد أيضًا: خدمة المواعيد الإلكترونية لتصديق الوثائق

  • مصادر المعلومات الثانوية

تتمثل المصادر الثانوية في كل من المراجع العلمية الضخمة، والمصادر المرجعية. ويندرج تحت اسم المصادر المرجعية كل مما يلي:

    • القواميس اللغوية.
    • المعاجم المتخصصة إذ توجد معاجم علمية ومعاجم طبية وغيرها.
    • الموسوعات.
    • المخطوطات الأثرية.
    • القواميس الجغرافية وكتب أدلة الأماكن.
    • الكتب الثقافية العامة المنتشرة في المكتبات.
    • الكتب المدرسية المعدة من قبل وزارات التعليم في كافة الدول، الجامعية منها والإبتدائية.
  • مصادر معلومات من الدرجة الثالثة

وهي بيئة أو مفاتيح توصلك للمعلومات التي تريدها خلال بحثك. وهي:

    • الفهارس.
    • لوائح البحوث.
    • لوائح الكتب.
  • المصادر الإلكترونية للمعلومات

المصادر الإلكترونية للمعلومات كثيرةً وغنية. ولعلها الأكثر استخدامًا في أيامنا هذه نظرًا لسرعة إيجاد المعلومة وتنوع المصادر التي تقدمها. ومن أهم هذه المصادر:

    • وسائل الإعلام والوكالات الإخبارية والإذاعية التي تقوم بنشر كافة الأخبار والمعلومات بشكل مستمر ولحظي. فيمكن متابعة كل جديد في عالم السياسة والفن والأحداث الاجتماعية في كافة الدول عبر وساءل الإعلام المختلفة.
    • المواقع الرسمية الخاصة بالحكومات والخدمات المقدمة من قبل وزارات هذه الحكومات. والتي تزخر بقاعدة بيانات ضخمة تحمل معلومات كثيرة عن كافة تفاصيل رعاياها والخدمات المقدمة لهم.
    • محركات البحث التي طغت على أي مصدر آخر للمعلومات في العقد الأخير. فيمكن لأي باحث بكتابة بضعة كلمات الحصول على كم هائل من المعلومات حول العنوان الذي يبحث عنه من خلال الضغط على زر واحد.
    • المواقع الإلكترونية التي تقدم كافة المعلومات والشروحات حول خدمات وأسئلة يكثر البحث عنها. ومن أهم الأمثلة عليها موقع محتويات الذي يوفر لرواده معلومات غنية وبموثوقية عالية.

وفي الختام وبعد أن تبين السؤال المناسب في حال الرغبة في تقصي مصداقية مصدر المعلومات هو ، ما مدى موثوقية المصدر. نؤكد على أي باحث أن البحث عن المصدر الموثوق للمعلومة هو أهم من المعلومة بحد ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *