ما هي السورة التي وردت فيها غزوة حنين

ماهي السورة التي وردت فيها غزوة حنين

ماهي السورة التي وردت فيها غزوة حنين ، الدين الإسلامي هو آخر الأديان السماوية، وأنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأيده الله تعالي بالعديد من المعجزات، كما خصه بكتاب سماوي هو القرآن الكريم ليكون مرجعًا ومنهجًا للمسلمين في كافة مجالات حياتهم، ويتألف القرآن من مجموعة من السور، التي تم ذكر فيها العديد من الحكم والقصص، فمنها سورة ذكرت فيها غزوة حنين، فما هي هذه السورة، ومتى كانت غزوة حنين، هذا ما سيتم توضيحه في المقال التالي من موقع محتويات.

ماهي السورة التي وردت فيها غزوة حنين

إن “سورة التوبة” هي السورة التي ورد فيها ذكر غزوة حنين، وتعتبر هذه السورة من السور التي أنزلت على الرسول في المدينة المنورة، باستثناء آيتان منها هما الآية رقم 128، والآية رقم 129 فهما من الآيات المكية، وتسمى سورة التوبة أيضًا بسورة البراءة، وهي السورة الوحيدة التي لا تبدأ بالبسملة، لأنها أنزلت للتبرئة من المشركين، وكشف المنافقين وأعمالهم، وتتألف هذه السورة من 129 آية، وهي التاسعة في الترتيب بين سور القرآن الكريم، تبدأ من الجزء 10 حتى الجزء 11، وقد أنزلت في العام التاسع من هجرة النبي إلى المدينة.

شاهد أيضًا: ماهي السوره التي تسمى بسورة العقود

غزوة حنين

حدثت عزوة حنين في 13 شوال سنة 8 للهجرة، في وادي حنين الذي يقع بين مكة المكرمة والطائف، وكانت بين المسلمين وقبيلة هوازن وثقيف، وهم من آخر القبائل المشركة في مكة المكرمة، حيث قدم جيش من قبيلة هوازن بقيادة مالك بن عوف الأنصاري إلى قرب مكة المكرمة بعد وصولهم خبر فتح مكة، فقرروا مفاجأة المسلمين والقضاء عليهم، وقام المسلمين بتجهيز جيش كبيرو ضخم لملاقاتهم بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد اغتر المسلمين بهذا الجيش لدرجة اعتقادهم بأنهم لا يهزموا، وانشغل بعض المسلمين في هذه الغزوة بجمع الغنائم، وتم الهجوم عليهم بالسهام من قبل المشركين مما أدى إلى هروب البعض منهم، وانتصار المشركين في الغزوة.[1]

شاهد أيضًا: ما هي السورة التي ذكر في جميع اياتها لفظ الجلالة

في ختام هذا المقال تكون قد تمت معرفة ماهي السورة التي وردت فيها غزوة حنين، وما عدد آياتها، ومتى كانت غزوة حنين، وما هم أحداث هذه الغزوة.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , غزوة حنين تداعياتها ونتائجها , 26/04/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *