الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء.

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء.

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء، حيث يعتبر الأداء أثناء العمل وجودته مرتبطة بعدة عوامل منها، قدرة العامل وظروف العمل المحيطة به، وفيما يلي سيتم دراسة تأثيرات ضغوط العمل الإيجابية على مجال تحسن أداء العامل.

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء.

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء. هي عبارة خاطئة، لأن الضغوطات الإيجابية يمكن أن تتسبب في تحسين أداء العمل بالنسبة للعامل وترتبط ضغوط العمل الإيجابية بشكل كبير بثقافة العمل الإيجابية.

شاهد أيضًا: الارشادات التي يجب ان يتبعها للتغلب على ضغوط العمل ان وجدت

ما هي مرتكزات ثقافة العمل الإيجابية

تتركز ثقافة العمل الإيجابية على عدة أسس هامة ، سوف يتم شرح يعضًا منها، وهي على الشكل:[1]

  • التواصل الجيد والتواصل الفعال أحد أهم الأشياء لثقافة مكان العمل الإيجابية، يجب أيضًا تشجيع الموظفين أنفسهم على التواصل مع بعضهم البعض والتواصل مع المدير.
  • فرص النمو ويتم القيام بذلك عن طريق إنشاء برامج تدريب أثناء العمل ووضع أهداف محددة للموظفين للوصول إلى الترقيات والارتفاعات، وتحسين فرصهم للتطور.
  • ثقافة التعاون: تساعد الشركات التي تشجع التعاون على تعزيز الصداقة الحميمة بين الموظفين التي تعزز الأداء والروح المعنوية بين الموظفين.
  • نظم المكافآت: يعد الاعتراف بالعمل الجيد بمثابة معزز مهم للروح المعنوية ويساعد على تشجيع مشاركة الموظفين. يجب أن يكون لدى أصحاب العمل نظام مكافآت رسمي يوفر مزايا أخرى للموظفين الذين يساعدون في تحقيق أهداف الشركة.
  • الغرض القوي والقيم الأساسية: يعد خلق شعور بالهدف بين الموظفين مكونًا رئيسيًا لأي عمل مستدام، يبدأ بناء بمجموعة من القيم الأساسية التي تنعكس بعد ذلك في أهداف الشركة طويلة المدى.

ما هي أهم طرق التعامل مع ضغوط العمل

هنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها ان يثبت الموظف لمدرائه مدى التزامه بالعمل، وقدرته على تجاوز ضغوطه، وهي:[2]

  • المحافظة دومًا على الهدوء، حيث يُظهر التزام الهدوء أن لدى العامل القدرة على أخذ الأمور بخطى سريعة وإكمال مهامه حتى في مواجهة الظروف الصعبة.
  • الاستمرار في التركيز على ما يجب إنجازه إن المحافظة على تركيز عقلك بشدة أثناء العمل يساعد على إكمال المسؤوليات المعتادة ضمن أصعب ظروف العمل.
  • مساعد الآخرين على تجاوز يومهم الصعب: فعندما يعاني الزملاء من يعانون من صعوبات في أداء مهامهم، فإن مساعدتهم على الانتهاء يمكن أن تساهم بتحسين جودة العمل المقدم!
  • تجنب الدراما والحفاظ على كون العامل إيجابيا، ورفض الانخراط في الحجج أو الخلافات الأخرى مع الزملاء.
  • طلب المساعدة عند الحاجة يوضح تقييم الموقف والعناية بالقضايا على الفور أنه يمكنك التفكير بوضوح تحت الضغط.
  • الابتعاد عن شرب الكافيين بكثرة: فالقهوة منبه جيد، إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب ضغوطًا لا داعي لها.
  • أخذ فترات راحة: يساعد أخذ فترات راحة قصيرة على التخلص من التوتر ويمكّن بالفعل من زيادة الإنتاجية.
  • استغل وقت إجازتك بوقت مناسب حيث يساهم التخطيط لإجازة خلال الأوقات غير المزدحمة في العمل مدى تفاني الموظف.
  • الانضمام إلى المشاريع الكبيرة الهامة للشركة والتي تزيد من مرونة العامل وقدرته على والانفتاح على تعلم شيء جديد، فضلاً عن قدرته على التعامل مع الضغط الإضافي.

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء، وقد تبين أن هذه العبارة خاطئة، كما تم شرح مفاهيم التعامل مع ضغوطات العمل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *