الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية؟، حيث تعتبر الدوخة من الأعراض الشائعة التي تصيب الكثير من الناس وتوجد العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تؤدي إليها، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع محتويات كما سنتعرف على أهم المعلومات عن الدوخة وكيفية التغلب عليها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

ما هي الدوخة

تعتبر الدوخة من الأعراض الشائعة التي يعاني منها أغلب الناس في مرحلة ما من حياتهم لأسباب مختلفة، حيث أن الدوخة هو ذلك الشعور بالدوار وعدم الاتزان حيث أن الشخص يشعر وكأنه يدور كما أنه يشعر بأن جميع ما حوله يدور أيضًا، وقد تحدث الدوخة كعرض منفصل وحدها كما أنها قد تحدث مع مجموعة أخرى من الأعراض والعلامات مما قد يدل على وجود حالة صحية كامنة، كما أن الدوخة لها العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تحفزها سواء كان هذا السبب عضوي أي وجود مشكلة أو مرض في عضو من أعضاء الجسم مثل فقر الدم والتهابات الأذن، كما قد تكون الدوخة نفسية أي يشعر بها الشخص بسبب مجموعة من العوامل والأسباب النفسية المختلفة، ويمكن في بعض الأحيان أن تتطور الدوخة لحالات خطيرة إذا تم تجاهلها وعدم الذهاب إلى الطبيب في الحالات التي تستدعي ذلك، وهناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها علاج الدوخة والتغلب عليها والتي سوف نتعرف عليها فيما بعد.[1]

شاهد أيضًا: اسباب دوخة الراس وأشهر اعراضها وطرق علاجها ونصائح لتجنبها

الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية

بالطبع هناك فرق بين الدوخة النفسية والدوخة العضوية التي يشعر بها الشخص حيث أن الدوخة النفسية هي تلك الدوخة أو الدوار الذي يشعر به الشخص نتيجة عوامل نفسية مثل الضغط والتوتر والقلق والعوامل النفسية الأخرى حيث عندما يتعرض الشخص لهذه المشاعر تحدث عنده اضطرابات في ضغط الدم في الجسم مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة والدوار وكذلك تشوش الرؤية وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء، بينما الدوخة العضوية هو ذلك الدوار الذي يشعر به الشخص نتيجة سبب عضوي في الجسم أو حالة مرضية معينة في الجسم مما يؤدي إلى نقص في إمدادات الأكسجين التي تصل إلى الدماغ مما يؤدي إلى شعور الشخص بالدوار والذي قد يصاحبه أعراض أخرى مثل عدم القدرة على الرؤية والتعرق وأحيانًا الإغماء.[1][2]

الفرق بين أسباب الدوخة النفسية والعضوية

بالطبع توجد العديد من الأسباب والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى شعور الشخص بالدوخة والدوار، مما قد يؤثر على مجهوده وأنشطته اليومية، كما قد تترافق الدوخة في بعض الأحيان مع أعراض أخرى وقد تحدث كعرض منفصل ومؤقت، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الدوخة العضوية وكذلك أسباب الدوخة النفسية والفرق بينهم بالتفصيل.

أسباب الدوخة النفسية

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى تطور مشكلة الدوخة النفسية عند الشخص ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[1]

  • المعاناة من بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات التوتر والقلق حيث تلعب هذه الاضطرابات دور مهم في شعور الشخص بالدوخة والدوار وعدم الاتزان والتي قد تصل أحيانًا إلى الإغماء.
  • التعرض لنوع من أنواع الصدمات النفسية التي يمر بها الشخص في مرحلة من مراحل حياته مثل فقدان شخص عزيز حيث أن التعرض للصدمات يؤدي إلى خلل في وظائف الدماغ أو اضطرابات في ضغط الدم مما يسبب الشعور بالدوخة.
  • الخوف والقلق مثل الشعور بالخوف من أمر ما في المستقبل، وذلك لأن الشعور بالخوف يؤثر بشكل كبير على المخ مما قد يؤدي إلى شعور الشخص بالدوخة والدوار مما يؤدي إلى إصابة الشخص في النهاية بالإغماء أو الإصابة بالجلطات الدماغية.

شاهد أيضًا: متى تكون الدوخة خطيرة ؟ وكيف يمكن التعامل مع الدوخة

أسباب الدوخة العضوية

كما عرفنا أن الدوخة العضوية هي تلك الدوخة التي يشعر بها الشخص نتيجة مشكلة ما في جسده أو التعرض لاضطراب أو حالة صحية كامنة تؤدي إلى الشعور بالدوخة ومن أهم الأسباب والحالات التي تؤدي إلى الدوخة العضوية ما يلي:[1]

  • المعاناة من مشاكل في الأذن سواء التهابات في الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية أو التعرض للإصابة في الأذن.
  • انخفاض مستويات الأكسجين مما يؤدي إلى نقص إمدادات الأكسجين إلى الدماغ وهو ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تكون من آثارها الجانبية الدوخة ومن أهم أنواع هذه الأدوية تلك التي تستخدم في علاج الحساسية أو المضادات الحيوية وبعض أنواع المسكنات.
  • الإصابة بالصداع النصفي حيث أن هذا السبب من الأسباب الأكثر شيوعًا للشعور بالدوخة.
  • الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص مستوى الحديد أو الهيموجلوبين في الجسم مما يؤثر على تصنيع كرات الدم الحمراء وبالتالي نقص إمدادات الأكسجين للجسم مما يؤدي إلى الدوخة.
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • نقص نسب الأملاح والأيونات في الدم.
  • حدوث خلل هرموني.
  • الإدمان على شرب الكحول.
  • الإصابة بالتصلب المتعدد.
  • المعاناة من الشلل الرعاش.
  • الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل في القلب مثل احتشاء عضلة القلب.
  • الإصابة بمشاكل في المخ أو المخيخ مثل المعاناة من جلطات المخ أو الاستسقاء أو ورم في الدماغ أو اضطرابات في الأوعية الدموية الموجودة في المخ.
  • إصابات وصدمات الرأس.
  • سوء التغذية.
  • الإصابة بالجفاف.
  • التعرض لنوع من أنواع المواد السامة أو المواد الكيميائية.
  • الإصابة باضطرابات في الجهاز التنفسي مثل الحساسية أو نزلات البرد والأنفلونزا.
  • عدم أخذ القسط الكافي من النوم والراحة مما يؤدي إلى اختلال في وظائف الجسم وهو ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة.
  • الإصابة بأورام في الجسم مثل السرطانات والتي قد تسبب الشعور بالدوخة.

الفرق بين الدوخة العابرة والدوخة المستمرة

في بعض الأحيان قد يتعرض الشخص إلى دوخة مؤقتة أو عابرة وتزول بسرعة ولا تستمر فترة طويلة لكن في بعض الأحيان الأخرى قد تستمر الدوخة لفترة طويلة كما أنها قد تتكرر بشكل مستمر، وتتمثل أهم الفروق بين الدوخة العابرة والدوخة المستمرة فيما يلي:[1][2]

  • الدوخة العابرة: وهي الدوخة التي تحدث نتيجة عامل من العوامل وتستمر لفترة قصيرة ولا يمثل الشعور بها خطرًا أو دليل على مشكلة صحية كامنة بالجسم، على سبيل المثال الدوخة التي يشعر بها الشخص نتيجة الشعور بالخوف والتوتر والقلق، أو الدوخة التي يتعرض لها الشخص نتيجة التواجد في الأماكن المرتفعة حيث يشعر الكثير من الناس بالخوف عند التواجد في مكان عالي وهو ما يشعرهم بالدوخة، كما قد يشعر الشخص بهذه الدوخة في وقت محدد من اليوم نتيجة عدم الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة وهو ما يسبب الدوار.
  • الدوخة المستمرة: وهي ذلك النوع من الدوخة الذي يتكرر باستمرار ويشعر فيه المريض بالدوخة لفترة طويلة والتي قد تستمر لعدة أيام مما يؤثر على أنشطته اليومية، وغالبًا ما يكون السبب وراء الشعور بالدوخة المستمرة هو سبب عضوي في الجسم أو حالة صحية كامنة عند الفرد مثل المعاناة من فقر الدم أو الإصابة بهبوط مستوى السكر في الدم أو انخفاض ضغط الدم أو الجفاف أو الإصابة بمشاكل في المخ أو المخيخ مثل المعاناة من جلطات المخ أو الاستسقاء أو ورم في الدماغ أو اضطرابات في الأوعية الدموية الموجودة في المخ وكذلك المعاناة من الاضطرابات النفسية والعصبية الشديدة مثل الاكتئاب.

الأعراض العامة للدوخة

هناك بعض الأعراض والعلامات المهمة التي تظهر على الشخص عند الشعور بالدوخة وليس شرطًا أن تظهر جميع هذه الأعراض مع بعضها البعض ولكنها قد تترافق مع الدوخة وقد تكون الدوخة عرض منفصل، وتتمثل أهم أعراض الدوخة فيما يلي:[1]

  • الشعور بأن الشخص يدور أو أن العالم من حوله يدور وغير ثابت.
  • عدم الاتزان وعدم القدرة على الحركة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • ضيق التنفس أو إيجاد صعوبة عند التنفس.
  • تشوش الرؤية أو حدوث ازدواجية فيها.
  • صعوبة في السمع.
  • الشعور بتنميل ووخز في أطراف الجسم مثل اليد أو القدم.
  • التعرق الدائم.
  • الرعشة.
  • ألم في منطقة الصدر.
  • الخمول والتعب وعدم القدرة على الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية.
  • احتقان في الجلد.
  • فقدان الوعي والإغماء في بعض الحالات.
  • اصفرار الجلد وشحوبه.
  • الشعور بنوبات بشكل مفاجئ.

شاهد أيضًا: علاج الدوخة المفاجئة … أسباب الدوخة المفاجئة تعرف إليها

الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب

على الرغم من أن الدوخة من الأمراض التي ليست خطيرة والتي قد تحدث لوقت قصير فقط وتزول من تلقاء نفسها ولا تسبب أي خطورة على صحة الشخص في أغلب الأحيان، ولكن في بعض الحالات قد تكون الدوخة علامة على حالة صحية خطيرة وفي هذه الحالات لا بد من مراجعة الطبيب من أجل معرفة السبب وراء هذه الدوخة من أجل علاجها وتشمل أهم هذه العلامات ما يلي:[1]

  • التأثير على المشي حيث قد تؤدي الدوخة إلى التأثير على المشي مما يسبب العديد من المشاكل ويعيق قيام الفرد بالأنشطة اليومية المختلفة.
  • تكرار الدوخة سواء كانت عضوية أو نفسية على فترات قصيرة واستمرار الدوخة لفترة طويلة مما يؤثر على الشخص بالسلب.
  • التأثير على الرؤية بشكل كبير مما يؤدي إلى صعوبة الرؤية وتشوشها.
  • التأثير على حاسة السمع مما يؤدي إلى عدم القدرة على تمييز الأصوات وهو عرض خطير لابد فيه من مراجعة الطبيب حيث قد تكون هناك مشكلة في الأذن مما يؤدي إلى فقدان السمع.
  • الشعور بتنميل شديد ووخز شديد غير محتمل في منطقة الأطراف والأيدي والأقدام.
  • الإغماء وفقدان الوعي.
  • عدم انتظام ضربات القلب والشعور بالخفقان.
  • صعوبة التنفس أو عدم القدرة على التنفس بشكل مستمر.

المخاطر الناتجة عن الدوخة

يمكن أن تؤدي الدوخة إلى العديد من المخاطر والمشاكل الخطيرة التي تؤثر على الشخص في حال لم يتم السيطرة عليها وعلاجها ومن أهم المخاطر التي تنتج عن الدوخة ما يلي:[1][2]

  • الإصابة بأمراض في القلب والأوعية الدموية مثل الإصابة بفشل القلب، حيث قد تكون الدوخة ناتجة عن مرض في القلب ويؤدي تجاهلها إلى تفاقم أعراض أمراض القلب.
  • فقدان البصر بشكل تام إذا كانت الدوخة ناتجة عن مشكلة في الأعصاب البصرية وإذا لم يتم العلاج فسوف تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى فقدان البصر والعمى التام.
  • فقدان السمع بشكل تام إذا كانت الدوخة ناتجة عن مشكلة في الأعصاب السمعية أو مشكلة في الأذن الوسطى أو الداخلية وإذا لم يتم العلاج فسوف تتفاقم المشكلة وتؤدي إلى فقدان السمع والصم التام.
  • الشلل وذلك لأن الدوخة والدوار قد يكون ناتج عن وجود مشكلة في الأعصاب أو أمراض مناعية مثل الشلل الرعاش أو التصلب المتعدد وإذا تم إهمال هذه الحالات فإن هذا سوف يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدائم.
  • انتشار العدوى والالتهابات في العديد من أماكن الجسم المختلفة في حال كانت العدوى أو الالتهابات سبب في هذه الدوخة.

نصائح مهمة للتعامل مع الدوخة

توجد بعض النصائح المهمة التي يجب وضعها بعين الاعتبار عند التعامل مع الدوخة من أجل التخلص منها بطريقة صحيحة ومن أهم هذه النصائح ما يلي:[1][2]

  • علاج السبب الكامن الذي يسبب الدوخة عند الشخص عن طريق الذهاب إلى الطبيب من أجل معرفة سبب الدوخة وأخذ الإجراءات اللازمة للعلاج وتشمل أهم أسباب الدوخة التي تستدعي العلاج الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل في القلب مثل احتشاء عضلة القلب، أو الإصابة بفقر الدم أو الإصابة بمشاكل في المخ أو المخيخ مثل المعاناة من جلطات المخ أو الاستسقاء أو ورم في الدماغ أو اضطرابات في الأوعية الدموية الموجودة في المخ كذلك ضبط مستوى الهرمونات في الدم ونسبة السكر في الدم وكذلك معدل ضغط الدم.
  • استخدام بدائل فعالة للأدوية التي قد تسبب مشكلة الدوخة مثل بعض المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية علاج الحساسية.
  • الراحة التامة عند الشعور بالدوخة عن طريق الجلوس والاستلقاء.
  • تجنب قيادة السيارة أو القيام بالأنشطة المختلفة عند الشعور بالدوخة والدوار.
  • قياس نسبة السكر في الدم وكذلك ضغط الدم عند الشعور بالدوخة.
  • عدم بذل المجهود الشاق والعنيف وقت التعرض للدوخة والاكتفاء بالراحة فقط.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل من أجل تعويض الجسم عن الجفاف الذي قد يكون سبب في الدوخة.
  • الحرص على تناول جميع أنواع الأطعمة وتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم لأن سوء التغذية يؤدي إلى الإصابة بالدوخة والدوار.

شاهد أيضًا: أشعر بالدوخة و الصداع .. ما هي العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بالصداع والدوخة

طرق الوقاية من الدوخة

في بعض الأحيان يمكن القيام ببعض الإجراءات الوقائية المختلفة التي يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالدوخة ومن أهم طرق الوقاية من مشكلة الدوخة ما يلي:[1]

  • تجنب الوقوف بشكل مفاجئ عند الاستيقاظ من النوم أو النهوض من الجلوس حيث يفضل أن يتم ذلك بالتدريج.
  • التقليل من شرب الكحول والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة وغيرها من المشروبات الأخرى.
  • الحرص على أخذ القسط الكافي من النوم والراحة.
  • تناول نظام غذائي صحي يحتوي على الكمية الكافية من جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وذلك من أجل تجنب الإصابة بمشكلة سوء التغذية والتي تسبب الدوخة والدوار.
  • الابتعاد عن الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل في الرؤية مثل الإضاءة العالية أو التحديق في التليفون المحمول أو أجهزة الكمبيوتر لفترة طويلة.
  • التقليل من تناول الدهون والسكريات واستبدالها بالأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية مثل الفواكه والخضروات.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم من أجل تنشيط الدورة الدموية في الجسم.

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن الفرق بين الدوخة النفسية والعضوية وكذلك الأعراض التي تترافق مع الدوخة والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب وكذلك الطرق التي يمكن من خلالها التغلب عليها وكيفية الوقاية منها بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ Mayoclinic.com , Dizziness , 10/03/2022
  2. ^ Healthline.com , What Causes Dizziness and How to Treat It , 10/03/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *