الفرق بين المصدر والمرجع .. وأهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي

الفرق بين المصدر والمرجع

الفرق بين المصدر والمرجع ،  تعتمد الأبحاث العلمية بشكل كبير على المصادر والمراجع لاعتبارها جزء لا يتجزأ منها، وذلك بسبب احتوائها على الكثير من المعلومات والبيانات التي تسهم في تعزيز خطوات البحث العلمي وإثراء فكر الباحث وتوسيع مداركه لتقديم أفكاره وآرائه بصورة مهنية.[1]

ما هو المصدر

تطلق كلمة المصدر عادةً على كل أثر أو كتاب يبحث في علم من العلوم على وجه الشمول والتعمق بحيث يصبح أصلًا لا يمكن لباحث في ذلك العلم الاستغناء عنه.   فبالتالي هو الجهة التي يتم التوجه إليها  للحصول على المعلومات الأصلية من جذورها. وعلى أساس ذلك تطلق كلمة مصدر على أي من الآثار التي تضم نصوصًا علمية أو أدبية، نثرية أو شعرية  لعالمٍ أو كاتبٍ أو شاعرٍ أصيلٍ وليس ناقل.

 ما هو المرجع

تطلق كلمة المرجع على الكتاب الذي يستقي من غيره، فيتناول موضوعا أو جانبا من موضوع  يذكر ما فيه من مسائل وقضايا، وهو كتاب حديث التناول لعلمٍ أو موضوعٍ ما قد تم وضع اللبنات الأولى له.

ومن هنا، فإن أغلب الباحثين يرون أن المصادر نفسها تتنوع تنوعًا واسعًا؛ منها ما هو أصيل ومنها ما هو فرعي ثانوي، ولعلهم يقصدون بالأصيل المصادر الرئيسة، والثانوي الفرعي المراجع.

أهمية المصادر والمراجع في البحث العلمي

  • إثراء معرفة الباحث العلمية بطريقة علمية ومنهجية.
  • فهرسة الموضوعات لتذليل العقبات أمام الوصول إلى المعلومات المطلوبة وتوفير الوقت والجهد.
  • تضمين كافة الموضوعات التي تتعلق بالقضية موضع البحث لكي يتم معالجتها بشكل دقيق وصحيح من كافة جوانبها.
  • تعتبر المصادر والمراجع جسرًا يُوثِق الأحداث الماضية بنظائرها من الحالية وذلك للاستفادة منها وتفادي أخطائها والتعرف على مدي التطورات التي تم الوصول إليها.[2]

الفرق بين المصدر والمرجع

  • يرجع المرجع للمصدر وليس العكس، حيث يُعتبر المرجع الكتب الفرعية بينما المصدر يتمثل في الأصول الرئيسية التي يتم الرجوع إليها للحصول على المعلومات من جذورها.
  • يوفر المصدر معلومات قديمة وحديثة مخطوطة أو مطبوعة لتعرض الموضوعات الأساسية، أما بالنسبة للمراجع فهي عبارة عن كتب، مقالات، تعليقات أو رسائل جامعية تعرض موضوعات ومعلومات تم نقدها وتحليلها.
  • تستعين المراجع بالمصادر لمعالجة المشكلات وعرضها بشكل مبسط ومفصل وليس العكس.
  • المراجع أُلِّفت لعامة القراء لتكون أقرب شيء يرجعون إليه للعلم بالشيء، أما المصادر فهي للمؤلفين والخاصة.

وبذلك نكون قد تطرقنا الى التعريفات السائدة  لكل من المصدر والمرجع، واطلعنا على الأهمية البالغة للمصادر والمراجع في رحلة طالب العلم، كما ألقينا الضوء على الفرق بين المصدر والمرجع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *