من هو شاعر الرسول حسان بن ثابت

من هو شاعر الرسول حسان بن ثابت

من هو شاعر الرسول حسان بن ثابت من أكثر التساؤلات التي تُثار في الوسط الأدبي، وذلك لما لحسان بن ثابت من أثرٍ بالغٍ في تاريخ الشعر، سواء أكان الشعر الذي قاله قبل إسلامه، أم الشعر الذي أنشده بعد إسلامه. وحسّان بن ثابت من الشعراء المُخضرمين الذي عاش في الجاهلية والإسلام، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُحبّ حسَّانَ، ويُقرّبه إليه. فهيّا معًا نتعرف على حسان بن ثابت، وحياته، وشعره.

من هو شاعر الرسول حسان بن ثابت

حسان بن ثابت أحد أهم الشعراء في عصْريْ: الجاهلية والإسلام، ومن أهم ما كتبه المؤرخين عنه:

  • يُعرف بأبي الوليد حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، شاعر من الشعراء المخضرمين.
  • وُلد حسان بن ثابت في المدينة المنورة قبل ميلاد النبي الكريم بحوالي ثماني سنوات.
  • كان أحد صحابة الرسول الذين ناصروه، و أيدوه في رحلته للدعوة إلى الله عز وجل.
  • كان أبوه أحد أشراف قادة قريش، كما كان من أسرة غنية، ولها شهرتها وكانتها بين قريش.
  • كان من أقرباء رسول الله، فقد كان ينتمي حسان بن ثابت إلى قبيلة بني النجار، وهم أخوال عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، جد الرسول الكريم.
  • لُقب حسان بن ثابت بعد الإسلام باسم شاعر الرسول، حيث كانت له العديد من القصائد التي امتدح فيها النبي الكريم.

شاهد أيضًا: شعر عن المملكة العربية السعودية

حياة حسّان بن ثابت قبل الإسلام

اختلفت حياة حسان قبل الإسلام عن حياته بعده، ومن أهم السمات التي كانت في حياته قبل الإسلام:

  • كثُرة النزاعات القبَليّة في زمن الجاهلية.
  • كان نزاع الأوس والخزرج من أشرس النزاعات، وكان حسّان بن ثابت ينتمي لقبيلة الخزرج.
  • كان في نزاعٍ مُستمر مع قيس بن سعد بن الخطيم، وهو أحد شعراء الأوس.
  • كان دومًا ما يهجو حسّان هذا الشاعر وقبيلته، ويكتب شعر المديح في قبائل الغساسنة، وبالأخض النُّعمان بن المُنذر، ويأخذ الهدايا مُقابل ذلك المدح.

ولأفضلية شعر حسان عن غيره من الشُّعراء؛ قرّبه إليه النعمان بن المنذر، وصار أهم شاعرٍ بالنسبة إليه، وكان من عادة الملوك قديمًا أن يُقرّبوا الشعراء المُجيدين؛ حتى يُشهروا بشعرهم الذين يمتدحونهم به، وقد تمكّن حسّان من الشعر؛ حتى صار يكتب في جميع أنواعه، من مدحٍ، وهجاءٍ، ورثاءٍ، وغيرها من الأساليب.

حياة حسان بن ثابت بعد الإسلام 

اتسمت حياة حسان بعد الإسلام بكثير من الخصائص، من أهمها:

  • اعتنق حسان بن ثابت الإسلام في سن كبير؛ فقد كان عمره في هذا الوقت حوالي ستين عامًا.
  • كان من أكثر المدافعين عن النبي ضد هجوم كفار قريش.
  • كان يرد على الكفار بالقصائد الشعرية التي تهجوهم وتنتقد هزائمهم في المعارك السابقة التي خاضوها ضد المسلمين.
  • لم يذكر الأصنام أو الأوثان في هذه القصائد.
  • قرّبه النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه، وبعد موته؛ تقرّب إلى الخلفاء الراشدين.
  • أهدى النبي حسان جاريةً أعطاه له المقوقس ملك القباط، وتزوجها، وأنجب منها ولدًا سمّاه عبد الرحمن.
  • يُقال: إن هذه الجارية والتي تدعى سيرين بنت شمعون؛ هي أخت مارية القبطية زوجة الرسول الكريم.

شاهد أيضًا: شعر عن الكويت

وفاة حسان بن ثابت

نُقل عن بعض المؤرخين أن حسان بن ثابت قد توفاه الله في الفترة ما بين العام الخامس والثلاثين إلى العام الأربعين من الهجرة النبوية، ويُوافق هذا الوقت غالبًا وقت خلافة الإمام علي بن أبي طالب، وكان عمر بن حسان في هذا الوقت يناهز قرابة المائة وعشرين عامًا.

ويُقال:  إن وفاته كانت وقت خلافة معاوية بن أبي سفيان، أي: في الفترة ما بين العام الخمسين إلى العام الرابع والخمسين من الهجرة، كما يُقال: أنه قد فقد بصره وأصيب بالعمى الكامل قبل وفاته.

وفي ختام هذا المقال تعرفنا على من هو شاعر الرسول حسان بن ثابت، وكيف كانت حياته قبل وبعد الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *