القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها

القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها

القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها، فمع التطور التكنولوجي في القرن العشرين أصبحت جميع الخدمات يمكن أن تقدم بشكل آلي، بدون تدخل البشر، ومن آخر الخدمات وأكثرها حداثة إطلاق بعد شركات السيارات أخبارًا عن نيتها لطرح سيارات جديدة يمكنها السير والتحكم بنفسها ومراعاة جميع قواعد السير.

القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها

القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والسيارة ذاتية القيادة هي إحدى أنواع المركبات الحديثة والتي تعمل بدون وجود سائق يقودها ويتحكم بها، فهي تمتلك جميع الأجهزة التي تساعدها في توجيه نفسها، كأجهزة الاستشعار والإنذار، والكاميرات الرقمية الدقيقة، وبرامج ذكاء اصطناعي، بحيث بإمكانها الانتقال والحركة والتجول بأمان تام مع ضمان عدم حدوث تصادمات، بدون وجود عنصر بشري بداخلها فهي مجهزة مسبقًا بأدوات وبرامج تقوم بتوجيهها عبر الطرق التي تم تدريبها للتعامل معها.
وهنالك العديد من شركات السيارات التي تعمل على تطوير خدمات القيادة بدون سائق في سياراتها الحديثة ومنها شركات كبرى وعالمية مثل شركة  Audi وشركة  BMW وشركة Ford وشركة Volkswagen وشركة  Volvo.

شاهد أيضًا: المسابقات المفتوحة هي مسابقات شبيهة بلعبة كرة القدم

كيف تعمل المركبات الآلية بدون سائق

تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بمهمة تشغيل أنظمة السيارات ذاتية القيادة والتحكم بها بشكل كامل وهي مشابهة إلى حد ما لنظم الروبوت الآلي مع اختلاف في بعض المعطيات ونوعية البيانات التي يتم إدخالها ومعالجتها، ولكنها تعتمد على نفس الطريقة، حيث يستخدم مطورو السيارات ذاتية القيادة كميات ضخمة جدًا من مدخلات البيانات مأخوذة من أنظمة التعرف على الصور، بالإضافة إلى نظم التعلم الآلي والشبكات العصبونية، بهدف بناء أنظمة تقنية يمكنها القيادة بشكل مستقل، حيث تحدد الشبكات العصبية الأنماط في البيانات، والتي يتم إدخالها إلى خوارزميات التعلم الآلي، حيث تتضمن هذه البيانات صورًا من الكاميرات على السيارات ذاتية القيادة والتي يمكنها أن تتعلم من خلالها الشبكة العصبية كيفية التعرف على إشارات المرور والأشجار والحواجز والمشاة وعلامات الشوارع وأجزاء أخرى من أي بيئة قيادة معينة.[1]
وعلى سبيل المثال يستخدم إحدى مشاريع القيادة التابع لشركة غوغل أدوات مكونة من مستشعرات دقيقة وكاميرات لالتقاط الصور، حيث تقوم هذه الأدوات بتجميع البيانات بهدف تحديد الوضع الحالي للمركبة، وتحديد الطريقة الأمثل لتحركها، وهذه العمليات تتم في وقت صغير جدًا يعادل أجزاء من الثانية، وتزداد دقة الحركة التي تقوم باتخاذها المركبة بناء على عدة عوامل منها حجم وحدات التخزين الخاصة بتخزين البيانات والأنماط التي تم التعرف إليها، وهو ما يجل سلوك المركبة أقرب لسلوك القائد الحقيقي.[1]

ما هي مستويات القيادة الآلية

قدمت النظم  الذكاء الاصطناعي مستويات خمسة من التحكم بالسيارات بشكل آلي وهذه المستويات تقدم خدمات متفاوتة، وهي على الشكل:[1]

  • المستوى الأول: في هذا المستوى تقدم المركبة للسائق خدمات التحكم في التسارع أو الحفاظ على المسار، أواتخاذ قرار الكبح.
  • المستوى الثاني: يساعد السائق في توجيه المركبة وتشغيل الفرامل والتحكم بالتسارع معًا.
  • المستوى الثالث يقدم بعض خدمات القيادة بما فيها خدمات ركن السيارة ضمن شروط تم تجهيزها بها مسبقًا.
  • المستوى الرابع: يقدم جميع خدمات القيادة بشكل تام ضمن ظروف معينة.
  • المستوى الخامس حيث تكون المركبة قادرة على القيادة بشكل كامل من دون وجود السائق نهائيًا ويقتصر وجود العنصر البشري فيها على الراكبين فقط.

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال القيادة الآلية بدون سائق من أمثلة الخدمات التي تقدمها، وقد تبين أن هذه الخدمات تعبر إحدى أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي والذي يعمل على إنتاج برامج بإمكانها التحكم والتنفيذ اعتمادًا على مجموعة من المدخلات والبيانات التي تساعد البرنامج في اتخاذ القرار المناسب.

المراجع

  1. ^ techtarget.com , self-driving car (autonomous car or driverless car) , 18/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *