المد العارض للسكون سببه

المد العارض للسكون سببه

المد العارض للسكون سببه ماذا؟ حيث أن المد في علم التجويد هو نطق الحرف عن طريق الإطالة به، وذلك بالنسبة لحروف المد الثلاثة فقط “الياء والألف والواو” ويحدث المد نتيجة لوجود السكون أو الهمزة، كما أن للمد العديد من الأنواع، منها المد الأصلي والمد الفرعي والمد العارض والمد المتصل والمد المنفصل والمد اللازم، وما إلى ذلك.

المد العارض للسكون سببه

سبب المد العارض هو السكون الأصلي، والمد العارض يتحقق عن وجود حرف مد أو حرف لين عند أخر الكلمة التي لا بد من الوقوف عليه، ومن ضمن أمثلة المد العارض، ما يلي:

  • الدِّينِ الموجودة في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الانفطار: “كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ” يوجد بها مد عارض سببه السكون الأصلي.
  • المد الموجود في كلمة الأوتاد في قول الله عز وجل في سورة الفجر: “وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ”
  • كلمة وَالصَّيْفِ في قول الله عز وجل في سورة قريش: “إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْف” يوجد بها مد عارض.
  • يوجد مد عارض في كلمة الْبَيْتِ نتيجة السكون الأصلي في قول الله سبحانه وتعالى في سورة قريش: “فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ”.
  • كلمة خَوْفٍ في قوله تعالى في سورة قريش: “الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ”.
  • كلمة يَشَاءُ في قول الله عز وجل: “ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ”.
  • بسبب السكون الأصلي في تَفْعَلُونَ يوجد مد عارض في قول الله سبحانه وتعالى في سورة الانفطار: “يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ”.
  • كلمة خَاطِئِينَ في قول الله سبحانه وتعالى  في سورة القصص: “إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين”.
  • كلمة بِالسُّوءِ في قول الله عز وجل: “إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوء”.
  • وكلمة الْمُسِيءُ في قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ”.

شاهد أيضًا: سبب المد المتصل هو

ما هو المد؟

المد حكم من ضمن أحكام التجويد وفي اللغة يعني الزيادة والإطالة، بدليل قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً” كلمة يمددكم هما في الآية الكريمة تعني يزيدكم، والمد في علم التجويد: نطق الحرف عن طريق الإطالة به او إطالة الصّوت وذلك بالنسبة لأحرف المدّ الثّلاثة “الياء والألف والواو”.

القصر يقابل المد في علم التجويد، والقصر في الاصطلاح اللغوي هو الحبس أو المنع، وذلك بدليل قول الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن: “فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَم يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ” كلمة مقصورات في الخيام تعني محبوسات، والقصر في علم التجويد هو نطق أحرف المدّ دون زيادة.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن سبب المد العارض هو السكون الأصلي، والمد العارض يتحقق عن وجود حرف مد أو حرف لين عند آخر الكلمة التي لا بد من الوقوف عليه، ومن ضمن أمثلة المد العارض، الدِّينِ الموجودة في قول الله تعالى في سورة الانفطار: “كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *