المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي

المرتبة الاولى عند اختيار الامامة

المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي ، من المعلومات المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الصلاة هي من أركان الإسلام الرئيسة، وهي أفعال مخصوصة يفعلها العبد في أوقات معينة، وهي فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وقد أوجب بعض الفقهاء أداؤها جماعة ولا سيّما للرجال في المسجد، ولكن من الأولى في الإمامة، هذا ما سيتم التعرف عليه فيما يأتي.

المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي

إن المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي الأكبر سناً، وفيما يأتي بيان الشروط التي يجب أن تكون متوافرة في الإمام والمأموم:[1]

  • وجود النية ووقوعها في القلب، وتكون النية ظاهر أثناء مسير المصلي في الطريق أو عند وصوله للصلاة خلف الإمام.
  • طهارة الجسد والملابس؛ وهو عدم إبطال صلاة الإمام بحدوث الحدث أو غيره، وعدم معرفة المأموم بضرورة إعادة الصلاة للإمام، وكأنه لم يكن في طهارة.
  • لا يجوز الصلاة خلف من سبق في صلاته.
  • قراءة الصحيحة والسليمة وعدم الأمية.
  • الصلاة خلف الإمام، واتباعه عندما لا يصح تقديمه في الأركان، أو في عدد الركعات، وتصح المواءمة معه.
  • ويتبع فعل الإمام فعل التابع مع مراعاة علمه ووجود التوافق.
  • يلتقي الإمام أتباعه في المسجد، ولا يفصلهم عن بعضهم البعض بمسافة طويلة خارج المسجد، أو بجدار، أو باب مغلق، والفصل لا يزعج الشارع أو النهر.
  • صحة اتباع الإمام أو التلميذ على مثال كامل، وصحة اتباع الحكم، والعكس صحيح، والواجب والنوافل، والعكس صحيح.

حكم متابعة الإمام في الصلاة

إن حكم متابعة المأموم للإمام في صلاة الجماعة وارد في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنَّما الإمَامُ – أوْ إنَّما جُعِلَ الإمَامُ – لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا”، ومتابعة الإمام أن يبدأ المصلي بالعمل بعد أن يؤديه الإمام، ولا يعني الموافقة عليه، فإذا ركع الإمام المصلين على ركبتيه، وإذا أراد الركوع، فالمصلي يبدأ الانحناء عند ملامسة جبين الإمام للأرض، فلا يقدر رضاه في هذه الأعمال، وكأن ركوع المأموم يتوافق مع ميل إمامه الاستمرار في القصائد الغنائية لا يضر، كقراءة الفاتحة والثناء على الإمام، ولكن يجب المباشرة في تكبيرة الإحرام والتسليم.[2]

حكم التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة

إن تقدم المأموم على الإمام في الصلاة والتقد عليه فهذا إما أن يكون على جهل أو تعمد، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “أَما يَخْشَى أحَدُكُمْ –أوْ: لا يَخْشَى أحَدُكُمْ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمَامِ، أنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟! أوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ”.[3]

حكم تخلف المأموم عن الإمام

والحكم على التابع لمتابع الإمام مرتبط بحكم آخر، أي بتخلف التابع عن إمامه، وينقسم إلى قسمين: تركه ، بعذر ، وبلا مصل. العذر ومثال الرجوع بعذر كأن المصلي يتهاون والإمام يركع ويسجد وهو قائم في هذه الحالة يستدير وينحني ويسجد ويستمر مع إمامه ، ولكن إذا كان الإمام قد أكمل الميل والسجود وقيام الركعة الثانية، لم يؤد هذين الركنين، بل اتبع إمامه، ثم صلى الركعة بعد انتهاء الصلاة مع الإمام.[4]

وأما التأخير بلا عذر فهو أيضا ينقسم إلى قسمين: الأول: تأخر المصلي مع الإمام ولا يتبعه مباشرة، ولكنه يأتي مع الأركان والإمام دائما فيها، بحيث إذا يركع الإمام ويبقى المأموم ليختتم آية أو آيتين ثم يركع ، صلاته صحيحة، لكنها مخالفة للسنة ، وهي استمرار، والجزء الثاني يتخلف دون عذر ، وهو أن الإمام لا يحق لإكمال الركن واستمراره بعد انتهاء الإمام منه ، مثلا إذا ركع المصلي بعد تقويم الإمام لئلا ينحني ، وهذا العمل وغيره يبطل الصلاة.[5]

ماذا يفعل الإمام إذا زاد ركعة

هنالك عدة حالات سيتم التعرف عليها فيما يأتي:[6]

  • إذا كان المصلّي خلفه لا يعلم أن إمامه قد زاد ركعة واحدة وهو مستمر، صحت صلاته.
  • إذا علم المأموم أن الإمام قد أضاف ركعة وتبعها، وعلم الحكم في هذه الحال، فإن صلاته باطلة.
  • إذا زاد الإمام من الركعات، وعلم المصلي خلفه بذلك، وتجاهل الحكم، فصلاته باطلة.
  • إذا فرق المصلي الإمام، وأتم صلاته وحده، فقد استوفى الحكم الشرعي، وهو التناقض، فصحت صلاته.

إلى هنا نكون قد بينا: المرتبة الأولى عند اختيار الإمامه في الصلاة هي ، وتبين أن الأولوية للأكبر سنًا ولكن اختلف العلماء في ذلك، فمنهم منيرى أن الأعلم في القراءة له الأولوية في الإمامة.

المراجع

  1. ^ سَعيد الشافعي (2004 م)، شَرح المُقَدّمَة الحضرمية المُسمّى بُشرى الكريم بشَرح مَسَائل التَّعليم (الطبعة الأولى)، جدة: دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 338-350. بتصرّف
  2. ^ islamqa.info , أحوال المأموم مع إمامه في الصلاة , 29/3/2021
  3. ^ binbaz.org , صلاة الجماعة , 29/3/2021
  4. ^ سَعيد الشافعي (2004 م)، شَرح المُقَدّمَة الحضرمية المُسمّى بُشرى الكريم بشَرح مَسَائل التَّعليم (الطبعة الأولى)، جدة: دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 338-350. بتصرّف
  5. ^ islamqa.info , أحوال المأموم مع إمامه في الصلاة , 29/3/2021
  6. ^ alukah.net , متابعة الإمام , 29/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *