المسبب لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة

المسبب لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة

المسبب لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة من أحد المواد المستخدمة في حياتنا اليومية والتي تستخدم في المبردات والمنتجات البلاستيكية، فماذا نعني بطبقة الأوزون وما المادة المسببة لتناقص سمك طبقة الأوزون ؟ هذا ما سنناقشه وبالتفصيل تباعًا.

طبقة الأوزون

الأوزون هو جزيء طبيعي، حيث يتكون جزيء الأوزون من ثلاث ذرات أكسجين، وله الصيغة الكيميائية O3، أما طبقة الأوزون فهي المصطلح الشائع للتركيز العالي للأوزون الموجود في الستراتوسفير الذي يفع على حوالي 15-30 كم فوق سطح الأرض، وطبقة الأوزون تغطي الكوكب بأكمله وتحمي الحياة على الأرض من خلال امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، حيث يرتبط التعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية إلى حدوث سرطان الجلد والأضرار الجينية بالإضافة إلى تثبيط جهاز المناعة لدى الإنسان والحيوان، وانخفاض انتاج المحاصيل الزراعية أيضًا، فلذلك من المهم المحافظة على طبقة الأوزون. [1]

المسبب لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة

المسبب الرئيسي لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة الكلوروفلوروكربون (CFC) ، حيث يتم إطلاق المواد الكيميائية التي تحتوي على ذرات الكلور والبروم والفلور في الغلاف الجوي من خلال الأنشطة البشرية، وتتحد هذه المواد الكيميائية مع بعض الظروف الجوية لتسبب تفاعلات في طبقة الأوزون، مما يؤدي إلى تدمير جزيئات الأوزون، ويحدث استنفاد طبقة الأوزون على مستوى العالم، فبذلك طبقة الأوزون تصبح أرق بفعل المواد الكيميائية التي تسمى مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC) فهي بذلك سبب ترقق طبقة الأوزون، وهذه المركبات هي جزيء يحتوي على عناصر الكربون والكلور والفلور، وتوجد مركبات مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC) في كل مكان، ومعظمها موجودة في المبردات والمنتجات البلاستيكية، بالإضافة إلى مواد أخرى عديدة، والتي تستخدمها الشركات والمستهلكون لأنها غير مكلفة ولا تشتعل فيها النيران بسهولة ولا تسمم عادة الكائنات الحية، لكن مركبات الكلوروفلوروكربون (CFC) تبدأ في التهام طبقة الأوزون بمجرد انتشارها في الستراتوسفير. [2]

شاهد أيضًا: ملوثات البيئة وطرق معالجتها

تاريخ اكتشاف مشكلة ثقب الأوزون

غالبًا ما يشار إلى الاستنفاد الشديد لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي باسم “ثقب الأوزون”، حيث بدأ النضوب المتزايد في الآونة الأخيرة في المنطقة القطبية الشمالية أيضًا، ففي عام 1974 م اكتشف الكيميائيون ماريو مولينا وفرانك شيروود رولاند وجود صلة بين مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) أو ما تسمى الكلورو فلوروكربونات وانهيار الأوزون في الستراتوسفير، وفي عام 1985 م نشر عالم الجيوفيزياء جو فارمان، جنبًا إلى جنب مع خبراء الأرصاد الجوية بريان غاردينر وجون شانكلين نتائج انخفاض تركيزات الأوزون بشكل غير طبيعي فوق القطب الجنوبي، والتي أدت إلى ما يسمى بثقب الأوزون. [1]

اقرأ أيضًا: ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض.

وفي الختام نؤكد على أنه تم التعرف على المسبب لتناقص سمك طبقة الأوزون هي مادة كيميائية يتسبب البشر في إطلاقها إلى طبقة الأوزون، والتي تؤدي بالتالي إلى ترقق سمك طبقة الأوزون التي تحمينا من الأشعة فوق البنفسجية، لذلك بدأ الناس والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم يدركون أن طبقة الأوزون آخذة في التقلص وأن هذا أمر سيئ، بحيث. اتفقت العديد من الحكومات والشركات على أنه يجب حظر بعض المواد الكيميائية التي تسبب ترقق طبقة الأوزون.

المراجع

  1. ^ environment.gov.au , The ozone layer , 19/1/2021
  2. ^ nationalgeographic.org , Ozone layer , 19/1/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *