ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون

ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون

ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون سؤال علمي معقد يتضمن عدة مفاهيم ومصطلحات كالأشعة وطبقة الأوزون، وفي هذا المقال سيتم تقديم مقال يفسر تشكيل ونشأة الأوزون، وكذا دور الأشعة فوق البنفسجية في تشكيلها، بالإضافة إلى الحديث عن أهمية وقيمة هذه الطبقة بالنسبة للكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية.

نبذة عن طبقة الأوزون

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون يجب تعريف هذه الطبقة، والتي تسمى باللغة الإنجليزية ” Ozon”، وهي في الحقيقة عبارة غاز طبيعي في الغلاف الجوي لكوكب الأرض، موزع على طبقتين وهما طبقة التروبوسفير بالإنجليزية “troposphere”، وطبقة الستراتوسفير أو بالإنجليزية ” Stratosphere”، ويتكون الأوزون من ثلاث ذرات الأكسجين وصيغته الكيميائية “O3“، وهو يتميز برائحته القوية، حيث إن كلمة الأوزون مُشتقة من كلمة(ozein) ، وهي تعني باليونانية الرائحة، وقد اكتشفها كل من شارل فابري وهنري بويسون في العام 1913.[1]

ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون

يكمن دور الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون في كونها تساهم في تحويل جزيئات غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون، وتعرف الأشعة فوق البنفسجية، والتي تسمى باللغة الإنجليزية ” Ultra Violet” ، بأنها موجة كهرومغناطيسية، تتميز بطول موجي بنفسجي، وهو الأقصر بين ألوان الطيف، وطول موجاتها يتراوح بين 10 نانومتر إلى 400 نانومتر، أما طاقتها  فتبدأ من 3 إلى 124 إلكترون فولت، ومن الجدير بالذكر أنّ كميّات غاز الأوزون تتغير في الغلاف الجوي حسب تعاقُب الفصول الأربعة، ومسار الرياح، والدورة الشمسيّة.[2]

أهمية طبقة الأوزون

بعد تحديد وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون من الضروري الحديث عن أهمية هذه الطبقة، وهي بمثابة درع واقي للكرة الأرضية، والكائنات الحية فيها من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة القادمة من الشمس، خاصة المصنفة “UV-B”  و “UV-C” ، وتعد هذه الطبقة أساس وسر تواجد واستمرارية الحياة على كوكب الأرض، فهي تقي من الإصابة بحروق الجلد،  وسرطانات البشرة عند الإنسان والحيوان، كما أنها تسمح للنباتات بإتمام عملية البناء الضوئي، والاستفادة من أشعة الشمس اللازمة للنمو والتطور.[1]
ما وظيفة الأشعة فوق البنفسجية في تكوين الأوزون سؤال يدعو للمراجعة السلوكيات البيئية، لحماية طبقة الأوزون من الاستنزاف، ومواجهة ثقب الأوزون الواقع في منطقة القطب الجنوبي، وذلك من خلال تقليل استخدامات مركبات الكلوروفلوروكربون، ونشر ثقافة التدوير، والاستهلاك الأخضر، والذي يحمي البيئة والمحيط.

المراجع

  1. ^ wikiwand , Ozone layer , 12/11/2020
  2. ^ wikiwand , Ultraviolet , 12/11/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *