ما المادتان الناتجتان عن عمليه البناء الضوئي

ما المادتان الناتجتان عن عمليه البناء الضوئي هو سؤال يطرحه المعلم على طلاب الصف السادس إبتدائي، فور انتهاء درس النباتات والتركيب الضوئي، وهو الدرس الذي سيقدم بصيغة مبسطة وسهلة في هذا المقال.

عملية البناء الضوئي

قبل الإجابة على السؤال الرئيس للمقال ما المادتان الناتجتان عن عملية البناء الضوئي من الضروري تعريف هذه العملية، والتي تسمى أيضًا التركيب أو التمثيل الضوئي، وهي عملية كيميائية حيوية وضرورية عند النباتات والطحالب والبكتيريا الزرقاء، تتم في عضيات خاصة وهي الصانعات الخضراء أو الكلوروبلاست، ويتم فيها تحويل الطاقة الضوئية الشمسية، من طاقة كهرومغناطيسية على شكل فوتونات ضوء الشمس إلى طاقة كيميائية، وهي تشترط وجود ما يأتي:[1]

• غاز ثاني أكسيد الكربون.
• الماء.
• أشعّة الشمس.
• صبغة الكلوروفيل الخضراء، الموجودة في البلاستيدات الخضراء.

ما المادتان الناتجتان عن عمليه البناء الضوئي

سكر الجلوكوز والأكسجين هما المادتان الأساسيتان الناتجتان عن عملية التمثيل الضوئي، وذلك من خلال امتصاص أشعة الشمس داخل صبغة الكلوروفيل الموجودة في الصانعات الخضراء، ومن ثم تحويلها إلى طاقة كيميائيّة، وتثبيت غاز ثاني أكسيد الكربون في داخل البلاستيدات الخضراء، ومنه انتاج مواد سكريّة المتمثلة في الغلوكوز، وطرح غاز الأكسجين، وخروج جزيئات الماء، وذلك وفق المعادلة الآتية:[1]

غاز ثاني أكسيد الكربون+ الماء +أشعة الشمس+ صبغة الكلوروفيل ← غاز الأكسجين+ الماء+ سكر الجلوكوز.

أهمية البناء الضوئي

بعد تحديد جواب السؤال المحوري للمقال ما المادتان الناتجتان عن عمليه البناء الضوئي من الضروري التأكيد على أهمية عملية البناء الضوئي لحياة جميع الكائنات الحية، فهي المصدر الرئيس لتكوين الأوكسجين، كما أن نواتج البناء الضوئي تستخدم مباشرة في تصنيع مركبات عضوية أخرى ضرورية لتكوين الأحماض النووية، والدهنيات، والبروتينات، والهرمونات، كما أنها توفر الغذاء الضروري لنمو النباتات، وبالتالي إنتاج الثمار التي يستهلكها الإنسان والحيوانات العشبية، بالإضافة إلى أنها تساهم في توازن نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجو.[2]

ما المادتان الناتجتان عن عمليه البناء الضوئي سؤال علمي بسيط، يدعو إلى التعمق في الخلايا النباتية وفهم عمليات تحويل الطاقة، كما أنه يشير إلى أهمية النباتات لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وبالتالي الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على الأشجار والنباتات، وتشجيع عمليات التشجير.