ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض هل الظاهرة تسبب

ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض هل الظاهرة تسبب

ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض هل الظاهرة تسبب ؟ يعد هذا السؤال مهمًا ومفصليًا لجميع الكائنات الحية على وجه الكرة الأرضية؛ وذلك لما توفره طبقة الأوزون من حماية إذ تمنع وصول الأشعة الضارة من الشمس وتقي من الإصابة بعديد من الأمراض الجلدية مثل السرطان والكثير من أشكال الحماية الأخرى.

 نبذه عن ثقب الأوزون

بدأ اكتشاف المشكلة في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين، إذ لاحظ علماء مركز هيلي والموجود في القارة الجنوبية انخفضاً واضحًا في نسب غاز الأوزون في الجو جعلهم يشككون في صحة القراءات المأخوذه من قبل أجهزتهم و التي ظنوا أيضًا بأن عطًلا قد أصابها، وواصل الغاز الانخفاض إلى أن وصل نسبة عشرة بالمائة (10%) في الفترة الواقعة ما بين شهر أيلول وحتى شهر تشرين الثاني وواصل الانخفاض حدوثه في كل ربيع مما جعل العلماء يقعون في حيرة لعدم توفر سبب منطقي يُبرر ما يحصل[1].

واصل مركز هيلي الدراسات وكانوا أول من اكتشف ثقب الأوزون و اوعزوا سببه إلى الممارسات البشرية الخاطئة، هذا ويعتبر مصطلح ثقب الأوزون مجازيًا وإنما يدل على نضوب غاز الأوزون في طبقة الستراتوسفير موسميًا، ففي بعض الأحيان يكون في تزايد والعكس صحيح وكل ذلك يكون حسب اطلاق مركبات كيميائية غازية تحتوي على الكلور أو البروم والناتجة عن دوران العجلات الصناعية والانشطة المختلفة الممارسة من قبل البشر.

ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض هل الظاهرة تسبب

تؤدي هذه الظاهرة إلى ارتفاع درجة الحرارة للكرة الأرضية عن معدلاتها الطبيعية والمعروفة باسم الاحتباس الحراري؛ إذ يقوم غاز الأوزون بإدخال الأشعة النافعة للكرة الأرضية و اللازمة لكل الكائنات الحية وعكس الضار منها  والتي تسبب العديد من المشكلات الصحية والبدنية.

أضرار ثقب الأوزون على الكائنات الحية والبيئات المختلفة

تتعدد أشكال اضرار ثقب الأوزون ومنها ما يلي:

أضرار ثقب الأوزون على الإنسان وجسده 

قد تسبب الاشعة الفوق بنفسجية الضارة اصابة جسد الانسان بالسرطانات مثل: سرطان الجلد وسرطان الخلايا الحرشفية و الورم الميلانيني والذي يعد أصعبها وأخطرها؛ وذلك بسبب سرعة انتشاره وصعوبة علاجه، كما يمكن أن يؤذي العينين ويسبب العمى الثلجي في المناطق الأكثر تعرضًا لها كقمم الجبال، إضافةً لاحتمال الإصابة العين بمرض الماء الابيض والذي يستهدف عدسة العين ويعتمها وبالتالي يؤدي إلى فقدان البصر.

أضرار ثقب الأوزون على مملكة النباتات

يعمل انخفاض نسبة غاز الأوزون على اختلال التوازن النباتي وانتشار الامراض فيما بينها؛ إذ تؤثر الاشعة الفوق بنفسجية الضارة على إخلال دورة نموها و للوظائف العضوية لها، هذا وتلعب دورًا ثانويًا يتصف بخطورة عالية تتلخص في إحداث تغيير في الشكل والهيئة العامة للنباتات وتوزيع الغذاء لمختلف أجزاءه ونموه وتطوره.

أضرار ثقب الأوزون على البيئة الطبيعية البرية

يؤثر الثقب على الغطاء النباتي بشكل عام؛ إذ يعمل على تدمير الشيفرة الجينية للنبات، وطرق النمو والتكاثر للنباتات مثل: التلقيح والازهار وحجم البذور وكمية إنتاجها، إضافة ً للأثر السلبي على كل من الكائنات الدقيقة والحشرات الموجودة على النباتات. ويتجلى أثر الضرر على النباتات بظهور الساق القصيرة مع الكثير من الأغصان.

أضرار ثقب الأوزون على البيئة الطبيعية البحرية

يؤثر الثقب إياه على كل من العوالق البحرية والمستهلكات مثل الأسماك، كما يعمل على موت الشعاب المرجانية والبرمائيات ويعتبر مصدر خطر رئيسي على الحصائر الميكروبية والتي تعتبر مسكن لآلاف بل وملايين الكائنات الحية الدقيقة.

وبهذا نصل لختام مقال ثقب الأوزون ظاهرة تعاني منها الأرض هل الظاهرة تسبب والذي وُضح فيه معنى مصطلح ثقب الأوزون مع إدراج اجابة وافية خاصة بهذا السؤال وذكر أهم أشكال الضرر على الكائنات الحية والبيئات المختلفة.

المراجع

  1. ^ scied.ucar.edu , ozone layer , 5-10-202

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *