الم الضرس بعد سحب العصب .. كيف اخفف الم الضرس

الم الضرس بعد سحب العصب

الم الضرس بعد سحب العصب طبيعيّ، ويستمرّ عادةً لأسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد يُعاني مكان الضّرس من حساسيّة تجاه الأطعمة السّاخنة والباردة أيضًا، وإذا استمر أكثر من ذلك يجب مراجعة الطّبيب، وتتحدّث الفقرات التّالية عن أسباب الم الضرس بعد سحب العصب، وإمكانيّة خلع الضرس الملتهب، والعناية بمكان الأضراس بعد خلعها، والأدوية التي يصفه الأطبّاء عادة لتخفيف ألم الأسنان.

الم الضرس بعد سحب العصب

يسحب معظم النّاس الأعصاب من الأضراس المتسوّسة ويضعون مكانها حشوة؛ للحفاظ على شكل الضّرس الخارجيّ، لكنّ الانزعاج والألم قد يبقيان حتّى بعد سحب العصب، وهذا مقلق إلى حدٍّ ما، وقد يستمرُّ الألم بسبب زوال التّخدير، أو إذا كانت الحشوة كبيرة؛ لتُغطّي مناطق واسعة بعد التّسوّس، لكن إذا استمرّ الألم لأكثر من أربع أسابيع يجب مراجعة الطّبيب، ومن أسباب الم الضرس بعد سحب العصب الشّائعة، ما يلي:[1]

  • التهاب لبّ الضرس: قد يحدث التهاب لبّ الضرس إذا تُرك النّسيج المتحلِّل تحت الحشوة.
  • ردّ فعل تحسّسيّ: يمكن أن يحدث الألم بعد سحب العصب بسبب الحساسيّة تجاه موادّ حشو الأسنان المستخدمة أثناء العمليّة.
  • ارتفاع الحشوة: إذا كانت الحشوة غير متساوية الأطراف، فإنّها ستُسبّب ألمًا عند المضغ أو العضّ، وتؤدّي إلى دفع الضرس للأسفل بقوّة كبيرة، ممّا يجعل الأربطة الدّاعمة للأسنان تتألّم.
  • ألم في محيط الضرس؛ بسبب الحشوة الجديدة.

خلع الضرس الملتهب

يعتقد الكثيرون أنّه لا يمكن خلع الضرس الملتهب إلى أن تختفيَ العدوى تمامًا، وهذا في الواقع غير صحيح؛ لأنّ الالتهاب يخلق تجويفًا عميقًا، أو صدعًا أو أيَّ عيب آخر، يمكن أن تسلك من خلاله البكتيريا من الفم للوصول إلى لبّ الضرس الذي يحتوي العصب، وعندما يموت العصب فإنّه ينتج غازات، ومنتجات ثانوية أخرى قد تؤدّي أو لا تؤدّي إلى أعراض، مثل الألم أو التورّم.

في هذه الحالة لن تقضي المضادّات الحيويّة على الألم أو العدوى، ولا يمكنها منع البكتيريا من الدّخول إلى الأعصاب، والطّريقة الوحيدة لمنع البكتيريا من الدّخول إلى العصب هي خلع الضرس الملتهب؛ لتمكين الجهاز المناعيّ من التّعامل مع العدوى، وفي بعض الأحيان يجب الاستمرار في العلاج إلى حين اختفاء الالتهاب تمامًا.[2]

كيف اخفف الم الضرس

يمكن تقليل مخاطر الألم والحساسيّة المستمرّة في الأسنان، عن طريق تجربة العلاجات التّالية:[1]

  • تناول الإيبوبروفين أو غيره من مسكّنات الألم غير السّتيرويديّة المضادّة للالتهابات.
  • الابتعاد عن الأطعمة السّاخنة جدًّا أو الباردة جدًّا، لمدّة أسبوعين على الأقلّ.
  • تجنّب الأطعمة الحمضيّة مؤقّتًا، مثل الفواكه والمشروبات الحمضيّة، والزّبادي والقهوة.
  • المضغ على الجانب المقابل من الفم.
  • التّوقّف مؤقّتًا عن تناول الأطعمة القاسية جدًّا.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، بحركات دائريّة ناعمة.
  • استخدام معجون الأسنان الحسّاسة، أو معجون الأسنان المزيل للحساسيّة.

حبوب الضرس

هناك عدد من الأدوية المختلفة التي قد يصفها الطّبيب لعلاج الأضراس، وجميعها تعتمد على الحالة، ومن بين هذه الأدوية:[3]

  • أدوية السّيطرة على الألم والقلق، أو التّخدير الموضعيّ.
  • الأدوية المضادّة للالتهابات.
  • المسكّنات الموضعيةّ مثل الهلام أو البخّاخ.
  • المضادّات الحيويّة لتقليل البكتيريا التي تُسبّب ألم اللّثة.
  • مضادّات الفطريّات.

بعد خلع الضرس

بعد خلع الضرس يحتاج الفم إلى عناية مختلفة عن الأيّام العاديّة، ويمكن للقيام بأشياء معيّنة أن يُخفّف من الألم، ويُسرّع الشّفاء، ومن النّصائح المفيدة ما يلي:[4]

  • السّيطرة على النزيف إمّا بالعضّ على الشّاش في الضّرس، أو العضّ على أكياس الشّاي.
  • تناول الأدوية بحسب التّوجيهات.
  • وضع كيس ثلج على مكان الألم.
  • الحفاظ على نظافة موقع الخلع.
  • عدم شرب السّوائل السّاخنة، أو الشّرب باستخدام القشّة.
  • الابتعاد عن التّدخين.

يبقى الم الضرس بعد سحب العصب عادةً لأسبوعين أو أربعة أسابيع؛ لأنّ سحب العصب ليس أمرًا سهلًا، ويحتاج تخديرًا وحفرًا، وهناك الكثير من أسباب ألم الضرس بعد نزع العصب منه أهمّها زوال التّخدير، أو أنّ التّسوّس منتشر في مكان واسع، فإنّه يحتاج حشوة على مقاسه، وقد تكون كبيرة، ممّا يُسبّب ألمًا في محيط الضّرس، ويمكن التّخلّص من الألم تمامًا عند معرفة السّبب الرّئيسيّ ومعالجته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *