النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى

النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى

النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى ماذا ؟ حيث أن علوم القرآن كثيرة، كعلم التفسير وهو العلم الذي يختص بتوضيح وبيان آيات القرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية التي تختص بضبط اللغة نفسها، وعلم التجويد وهو العلم الخاص بقراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى

النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى إخفاء، ويعتبر حالة متوسطة بين الإدغام والإظهار، وحروفه خمسة عشر حرف هي: ص، ذ، ث، ك، ج، ش، ق، س، د، ط، ز، ف، ت، ض، ظ، جُمعت في أوائل أحرف بيت الشعر: “صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا – دُم طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمًا”.

كما أن الإخفاء ينقسم إلى نوعين، هما:

  • الإخفاء الحقيقي: هو حكم الإخفاء نفسه حيث يعتبر هو حالة متوسطة بين الإدغام والإظهار، مثل قول الله تعالى: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ” والشاهد في الآية الكريمة هو كلمة مقنطرة.
  • الإخفاء الشفوي: هو ما يتعلق بأحد أحكام الميم “الساكنة” وذلك في حالة مجيئ حرف الباء المتحرك بعدها، مثل قول الله عز وجل: “يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ” والشاهد في الآية الكريمة هو كلمة بارزون.

شاهد أيضًا: الإخفاء الشفوي هو النطق بالميم الساكنة وسطا بين

قائمة بأهم كتب التجويد

ورد في علم التجويد العديد من الكتب، وذلك بسبب اهتمام العلماء بالأخص علماء اللغة بكل العلوم التي تتعلق بـ القرآن الكريم، ومن ضمن أشهر تلك الكتب ما يلي:

  • كتاب مشتبهات القرآن لعلي بن حمزة بن عبد الله الأسدي الكوفي.
  • كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل لأبو داود سليمان بن نجاح بن أبي القاسم الأموي الأندلسي.
  • كتاب الكنز في القراءات العشر لأبو محمد، عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه بن عبد الله بن علي ابن المبارك التّاجر الواسطيّ المقرئ تاج الدين.
  • كتاب طبقات القراء السبعة وذكر مناقبهم وقراءاتهم لعبد الوهاب بن يوسف بن إبراهيم.
  • كتاب سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي لأبو القاسم علي بن عثمان بن محمد بن أحمد بن الحسن.
  • كتاب شرح طيبة النشر في القراءات لشمس الدين أبو الخير ابن الجزري.
  • كتاب شرح طيبة النشر في القراءات العشر لمحمد محب الدين النُّوَيْري.
  • كتاب المكرر في ما تواتر من القراءات السبع وتحرر لعمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص.
  • كتاب منار الهدى في بيان الوقف والابتداء لأحمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الأشموني المصري الشافعي.
  • كتاب غيث النفع في القراءات السبع لعلي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي المقرئ المالكي.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى الإخفاء والإخفاء حكم يتوسط الإدغام والإظهار، وهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين وسطًا بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة ويختص بخمسة عشر حرف هم: ص، ذ، ث، ك، ج، ش، ق، س، د، ط، ز، ف، ت، ض، ظ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *