النية محلها القلب

النية محلها القلب
النية محلها القلب

النية محلها القلب فالنية هو ما ينوي المرء فعله بقلبه من عبادات وذلك لكي ينال رضا الله ولكل ينال الأجر والثواب ونية عمل العبادة لا يعلمها إلا الله عز وجل ولها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي لأن بها يتم انعقاد القلب لفعل العمل الصالح والعمل السيء لذلك فالنية هي المؤشر التي توجه المرء إما للخير أو للشر.

النية محلها القلب

إن النية هي قصد القيام بشيء ومحلها القلب ولا يحب استحضار فعل أي شيء قبل إحضار النية، لذلك يجب على كل من أراد أن يقوم بفعل العبادة أن يستحضر نيته أولاً سواءً كانت تلك العبادة صلاة، أو طهارة يجب أن ينوي بقلبه أولاً كما يعد النطق بالنية غير مشروع.

أهمية النية

تعد أهمية النية في أنها تميز بين العمل الصالح وبين العمل السيء فإن صلحت النية صلحت جميع الأعمال وإن فسدت النية فسدت جميع الأعمال وتتركز أهمية استحضار النية في التمييز بين العبادة وبين العادة ومعرفة هل تلك عبادة أو سنة فمثلاً عندما يقوم الشخص بالصلاة أربع ركعات هل يكون قاصد بها فريضة الظهر  أم سنة الظهر  وكذلك الصيام أيضاً هل الشخص يقصد به صيام فريضة أم سنة لذلك استحضار النية مهم لكي يتم التمييز بين العبادات.

شاهد أيضًا: لخص ما يتعلق باحكام النيه في الصيام

تعريف النية

النية لغةً هي عزم الشخص على فعل شيء أما تعريفها اصطلاحًا هي هو قصد العبد وانعقاد قلبه للقيام بطاعة معينة من أجل التقرب من الله وأن ينال رضاه فهي تعد  قصد العبد في أداة عبادة بقلبه فعندما يقال نوى الشخص فعل كذا أي نوى على أن يقوم بفعل هذا الشيء.

حكم التلفظ بالنية

النية محلها في القلب فقط ولا يتم التلفظ بها وذلك لأنه لم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم تلفظ بقول النية كما يستحب إخفاء النية عند القيام يفعل العبادات وان يبتغي العبد وجه الله في كل عمل يقوم بفعله.

في نهاية المقال نكون قد عرفنا أن النية محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها أو نطقها  كما تعرفنا أيضاً على تعريف النية وأهميتها وما هو حكم التلفظ بها وأنها هي قصد وعزم الشخص وانعقاد قلبه للقيام بأداة العبادة لكي ينال رضا الله.