الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال

الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال
الهداية لغة مأخوذة من هُدى ، والهُدى هو الإرشاد ، ضد الضلال

الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال هي من الكلمات التي يجب أن نعرف معانيها، فالهُدى والهِداية هي كلمتين قريبتين من بعضهما البعض، ولهما نفس المعاني، وفي مقالنا التالي سوف نتعرّف إلى معنى كلمة الهداية، ومراتب الهداية في القرآن الكريم.

الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال

الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال من العبارات الصحيحة، حيث أن الهِداية مأخوذة من هَدى، والهُدى هو الرشاد ضد الضلال، فالهداية يمكننا تعريفها على أنها طريق الحق والصواب، وهذا الطريق هو الطريق لرضا الله تعالى، فهناك أشياء كثيرة إذا تقرّب منها المسلم من الله تعالى، فإن الله تعالى يهديه رإلى طريق البرّ والصلاح، ويقترب المسلمين من الله بالطاعة والصلاة والصيام والصدقة والنوافل الكثير مثل الإستغفار والأذكار والأدعية وغيرها من الأمور.[1]

شاهد أيضًا: بحث عن الدلالة على الخير

مراتب الهداية في القرآن الكريم

تنقسم الهداية إلى أربعة أقسام هي:[2]

الهداية العامة

هي هداية عامة لجميع المخلوقات، فالله تعالى هّدى كل نفس إلى ما يُصلح شأنها ومعاشها، وفَطرها على جلب المنافع، ودفع المضار عنها، وهذه المرتبة أعم مراتب الِهداية، قال تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}[3].

هداية الدلالة والبيان والإرشاد

وهذا النوع من الهداية هو وظيفة الرّسل والكتب السماوية، وهو خاص بالمُكلّفين، وهذه الهداية هي التي أثبتها الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[4]، كما أنّ هذا النوع من الهِداية أخصّ من التي قبلها، فهي مصدر التكليف ومَناطه، وبها تقوم حجّة الله تعالى على عباده، فإن الله تعالى لا يُدخل أحدًا النار إلا بعد إرسال الرّسل الذين يُبيّنون للناس طريق الغيّ من الرّشاد.

هداية التوفيق والإلهام والمعونة

وهذه المرتبة أخصّ من التي قبلها، فهي هداية خاصة تأتي بعد هداية البيان، فلا تكون للملك مقرّب، ولا لنبيّ مرسل، إنما هي خاصة بالله وحده، فلا يَقدر عليها إلا هو، ولا يُعطيها إلا لمن حقق شروطها واستوفى أسبابها.

مرتبة الهداية إلى الجنة والنار يوم القيامة

وهذه أخر مراتب الهِداية، وهي الهداية يوم القيامة إلى طريق الجنة، وهو الصراط المُوصل لها، فمن هُدي في هذه الدار الدنيا إلى صراط الله المستقيم، فقد هُدي يوم القيامة إلى الصراط المستقيم.

شاهد أيضًا: من الولي وما الطريق إلى ولاية الله تعالى

وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرّفنا إلى الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال ، وما هي مراتب الهداية في القرآن الكريم، حيث تنقسم مراتب الهداية إلى أربعة مراتب منها مرتبة الهداية إلى الجنة والنار يوم القيامة وغيرها من المراتب.