الوقاية من امراض الجهاز التنفسي .. 5 طرق للوقاية من الامراض التنفسية
جدول المحتويات
يمكن الوقاية من امراض الجهاز التنفسي بالكثير من الطرق، مثل الإقلاع عن التدخين، وعدم الاقتراب من الأبخرة السّامّة، وغيرها الكثير من الطرق التي تتحدّث عنها الفقرات الآتية، وتتحدّث أيضا عن تعريف الجهاز التنفسي، والأمراض التي تصيبه، والأعراض التي تُسبّبها هذه الأمراض، وأسباب الإصابة بها.
تعريف الجهاز التنفسي
الجهاز التنفسي شبكة من الأعضاء والأنسجة التي تساعد في التنفس، ويحتوي الشعب الهوائية، والرئتين، والأوعية الدموية، والعضلات التي تشغِّل الرّئتين، وكلّ أجزاءه تعمل معًا لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وإخراج الغازات الضّارة مثل ثاني أكسيد الكربون، ويسمح للإنسان بالتّحدّث، ويُعدّل درجة حرارة الهواء، بما يتناسب مع الجسم، ويرطّبه إلى مستوى الرطوبة الذي يحتاجه الجسم، كما أنّه يحمي مجرى الهواء من الموادّ الضّارّة والمهيّجات.[1]
الوقاية من امراض الجهاز التنفسي
يحتوي الجسم نظام دفاع طبيعيّ لحماية الجهاز التنفسي، وإبعاد الأوساخ والجراثيم عنه، لكن هناك بعض الأشياء المهمة التي يمكن عملها لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وفيما يأتي عدد منها:[3]
الإقلاع عن التدخين
تدخين السّجائر السّبب الرّئيسيّ لسرطان الرئة، والانسداد الرئوي المزمن، وانتفاخ الرئة، كما أنّه يُضيِّق ممرات الهواء، ويُصعّب التنفس أو يسبب التهابًا مزمنًا، أو تورمًا في الرئة، ممّا قد يؤدّي للإصابة بمرض التهاب الشعب الهوائية المزمن، بالإضافة إلى أنّه يدمّر أنسجة الرئة، ويؤدّي إلى تغيرات تتحوّل إلى سرطان؛ لذا لا بدّ من الإقلاع عن التدخين.
تجنّب التّعرّض للملوّثات الدّاخليّة التي تضرّ الرّئتين
يمكن أن يتسبّب التدخين السلبي، والمواد الكيميائية المُستخدَمة في المنزل، أو مكان العمل، أضرارًا في الجهاز التنفسيّ، مثل أمراض الرئة أو تفاقمها، والأفضل الابتعاد تمامًا عن أماكن تواجد غاز الرادون، مثل أماكن التّصوير الإشعاعيّ، وتجنّب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في أيام الهواء السيئة، وتنظيف المنزل من مخلّفات التّدخين تمامًا.
تقليل التّعرّض لتلوث الهواء الخارجي
يمكن أن تختلف جودة الهواء الخارجي من يوم لآخر، وفي بعض الأحيان يكون التنفس غير صحيّ، وقد تؤدّي تغيّرات المناخ، والكوارث الطبيعية إلى أضرار خطيرة في الجاهز التنفسي.
منع العدوى
يمكن أن تكون نزلة البرد، أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي خطيرة جدًّا، ويمكن القيام بالعديد من الخطوات للوقاية منها، مثل:
- غسل اليدين كثيرا بالماء والصّابون، أو باستخدام المنظّفات التي تحتوي الكحول.
- تجنّب الازدحامات خلال موسم البرد والانفلونزا.
- الحفاظ على نظافة الفم جيّدًا؛ لأنّها تمنع الجراثيم الموجودة في الفم التي قد تُسبّب العدوى، عن طريق غسل الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا.
- أخذ تطعيمات الانفلونزا كلّ عام، وإذا كان الشّخص يتعرّض للالتهاب دائمًا، يمكن أخذ لقاح الالتهاب الرئوي.
- عند الإصابة بالمرض يجب البقاء في المنزل، ومحاولة عدم نقل الفيروس للباقين، عن طريق ترك مسافة آمنة عند الاختلاط بالنّاس، أو البقاء في المنزل.
ممارسة الرياضة
تُساعد الأنشطة البدنيّة في الحفاظ على صحّة الجهاز التنفسيّ سليمة، وتُعزّز قدرته على مكافحة الأمراض، عند الصّغار والكبار في السن، ومهما كان حجم الجسم نحيفًا أو سمينًا، أو يُعني من حالة مزمنة، أم بصحّة جيدة، ويجب على كلّ شص معرفة التّمارين المناسبة له والحفاظ عليها قدر الإمكان.
أمراض الجهاز التنفسي
يمكن أن تؤثر العديد من الحالات على الأعضاء والأنسجة التي يتكوّن منها الجهاز التنفسي، وتشمل الحالات التي يمكن أن تسبّب التهابًا (تورمًا وتهيجًا وألمًا) أو تؤثر على الجهاز التنفسي ما يأتي:[1]
- الحساسية: مثل استنشاق البروتينات (الغبار، والعفن، وحبوب اللقاح)، ويمكن أن تسبّب هذه البروتينات التهابًا في المسالك الهوائية.
- الرّبو: هو اضطراب مزمن في الشعب الهوائيّة، ممّا يُصعّب التنفس.
- العدوى: يمكن أن تؤدّي العدوى إلى الالتهاب الرئوي، أو التهاب الشعب الهوائية (القصبات)، ومن التهابات الجهاز التنفسي الشائعة الانفلونزا أو الزّكام.
- الأمراض: من أمراض الجهاز التنفسي سرطان الرئة، و مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يؤثّر في قدرة الجهاز التنفسي على توصيل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، وتنقيته من الغازات السّامّة.
- الشيخوخة: كلّما تقدم العمر، كلّما تقلّ سعة الرّئة.
- الضرر: يمكن أن يؤدّي تلف الجهاز التنفسي إلى مشاكل في التنفس.
أسباب أمراض الجهاز التنفسي
من أشهر الأسباب لأمراض الجهاز التنفسي ما يأتي:[2]
- انخفاض أداء جهاز المناعة.
- الظّروف المناخيّة السّيّئة، وتلوّث الهواء بشدّة.
- التّعرّض المفرط للدّخان والموادّ السّامّة الأخرى.
- التطور غير الصّحيح للرّئتين قبل الولادة.
- الالتهابات الفطريّة والفيروسيّة والبكتيريّة.
اعراض امراض الجهاز التنفسي
برغم أنّ أعراض المرض تعتمد على سبب الإصابة التي يعاني منها الجهاز التنفسي، إلّا أنّ جميعها يُسبّب الأعراض التالية، لكنّ بشدّة متفاوتة:[2]
- مشاكل في التنفس مثل الصّفير أو ضيق التنفس.
- السعال باستمرار، وقد يكون مصحوبًا بالمخاط.
- ضيق أو عدم ارتياح في منطقة الصدر.
- تورّم أصابع اليدين والقدمين، بسبب التنفس غير السّليم.
- وجع الحلق بسبب الالتهاب، وقد يتغيّر الصّوت.
ليس من الصعب الوقاية من امراض الجهاز التنفسي إلّا إذا كانت مزمنة، ومرافقة للشّخص منذ ولادته، مثل عدم نموّ أنسجة الرّئتين بشكل صحيح، وتبدأ هذه الحالة قبل الولادة، كما أنّه من غير الممكن الوقاية تمامًا من فيروسات نزلات البرد والانفلونزا، لكن يمكن اتّباع إجراءات السّلامة، والحفاظ على صحّة الجسم عمومًا؛ للحفاظ على سلامة الجهاز التنفسي.