تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع، أو اليوم العالمي للمخدرات، في 26 يونيو / حزيران من كل عام، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف هذا اليوم، وهو عالمٌ خالٍ من تعاطي المخدرات، سيقدّم المقال معلوماتٍ عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والإحصائيات العالمية الحديثة عن المخدرات، بالإضافة إلى الأضرار التي تسببها مشكلة تعاطي المخدرات.

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 42/112 بتاريخ 7 كانون الأول / ديسمبر 1987، الاحتفال بيوم 26 حزيران / يونيو كيومٍ دوليٍّ لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وذلك سعيًا من الأمم المتحدة نحو تطوير وتوسيع الجهود من أجل القضاء على المخدرات وجعل المجتمع الدولي خاليًا تمامًا من استخدام المخدرات.[1]

والهدف الأساسي من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، هو الدعوة إلى تكاتف الجهود من قبل الأفراد والمجتمعات والمنظمات الدولية والمحلية في جميع أنحاء العالم، من أجل زيادة الوعي حول مشكلة المتاجرة غير المشروعة بالمخدرات في المجتمعات، بالإضافة إلى مشكلة تعاطي المخدرات والأضرار المدمرة الناجمة عنها.[1]

شاهد أيضًا: تعريف المخدرات واضرارها وطرق الوقاية منها

شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021

رفعت منظمة الأمم المتحدة في هذا العام 2021 شعارًا لليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهو “شارك حقائق عن المخدرات. أنقذ الأرواح”، والهدف الأساسي من هذا الشعار هو تعزيز التشارك بالمعلومات والحقائق الصحيحة حول المخدرات، والابتعاد عن تداول المعلومات المضللة، وذلك بدءً من المخاطر المهددة للمخدرات على الصحة، ومروراً بوسائل الوقاية من إدمانها، ووصولًا إلى طرق علاج الإدمان وكيفية تقديم الرعاية المطلوبة للمتعافين من الإدمان.[1]

كما سلطت الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الضوء على آخر الإحصائيات التي تم الحصول عليها من تقرير المخدرات العالمي السنوي الذي يعدّه مكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات والجريمة، ومن خلال هذه الإحصائيات فقد دعت المنظمة إلى الحصول على كل المعلومات الصحيحة والطرق المتاحة للتخلص من مشكلة المخدرات حول العالم، والتي باتت تهدد أمن وصحة العديد من المجتمعات العالمية، كما دعت المنظمة أيضًا إلى نشر العلم والمعرفة حول هذه الآفة وكيفية التخلص منها.[1]

أحدث إحصائيات مكافحة المخدرات

ذكر تقرير المخدرات العالمي لعام 2021، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، آخر الإحصائيات الخاصة بالمخدرات وتعاطيها حول العالم، وقد تضمنت هذه الإحصائيات ما يلي:[2]

  • تعاطى المخدرات ما يقارب 275 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في العام الماضي.
  • تعرّض ما يزيد عن 36 مليون شخص من اضطرابات تعاطي المخدرات.
  • لاحظ التقرير أن قوة القنب قد تضاعف في السنوات الـ 24 الماضية إلى أربع مرات في أماكن مختلفة من العالم.
  • كما لاحظ التقرير ارتفاع النسبة المئوية للمكوّن النفسي الرّئيسي في القنب من حوالي 6% إلى أكثر من 11% في أوروبا بين عامي 2002 و2019.
  • انخفاض النسبة المئوية للمراهقين الذين يعتبرون القنب ضاراً بنسبة 40% في الولايات المتحدة الأمريكية وبنسبة 25% في أوروبا.
  • أبلغت معظم الدول عن زيادة في معدلات تعاطي القنب خلال جائحة كورونا، حيث أظهرت الدراسات الاستقصائية التي أجريت في 77 دولةً من حول العالم، أن تعاطي القنب قد تزايد بنسبة 42%.
  • لا حظ التقرير ارتفاعًا في الاستخدام غير الطبي للأدوية الطبية خلال جائحة كورونا.

شاهد أيضًا: ما هي المخدرات ومعنى الادمان

 أرقام أساسية في قضية المخدرات

نقدم فيما يلي أحدث الأرقام المتعلقة بقضية المخدرات وإحصائياتها حول العالم:[3]

  • زاد عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة 22 في المائة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى النمو السكاني العالمي.
  • استنادًا إلى التغيرات الديموغرافية وحدها، تشير التوقعات الحالية إلى زيادة بنسبة 11 في المائة في عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على مستوى العالم بحلول عام 2030، مع وزيادة ملحوظة بنسبة 40 في المائة في أفريقيا، بسبب النمو السريع للسكان وأعداد الشباب.
  • وفقًا لأحدث التقديرات العالمية، فإن حوالي 5.5 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 سنة قد تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.
  • يعاني 36.3 مليون شخص، أو 13 في المائة من إجمالي عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، من اضطرابات تعاطي المخدرات.
  • على الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، نصفهم مصاب بالتهاب الكبد الوبائي C.
  • أصبح الميثادون والبوبرينورفين الأكثر استخدامًا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استخدام المواد الأفيونية.
  • تضاعفت كمية الميثادون والبوبرينورفين المتاحين للاستخدام الطبي ستة أضعاف منذ عام 1999، حيث ازداد عدد الجرعات من 557 مليون جرعة يومية إلى 3317 مليونًا بحلول عام 2019، مما يشير إلى أن العلاج الدوائي القائم على العلم أصبح متاحًا الآن أكثر مما كان عليه في الماضي.
  • ظهرت أسواق الأدوية على الويب المظلم منذ عقدٍ من الزمان، لكن الأسواق الرئيسية تبلغ الآن 315 مليون دولار أمريكي على الأقل في المبيعات السنوية، وعلى الرغم من أن هذا يمثل جزءًا بسيطًا من إجمالي مبيعات الأدوية، إلا أن الازدياد في تصاعد، وخاصة بعد تضاعفه بمقدار أربعة أضعاف بين عام 2011 ومنتصف عام 2017 ومنتصف عام 2017 إلى عام 2020.

الآثار الصحية لتعاطي المخدرات

يؤدي تعاطي المخدرات إلى تدمير حياة الشخص، وهناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن تعاطي المخدرات، والتي تشمل كلاً مما يلي:[4]

  • ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • فقدان الشهية.
  • اضطرابات النوم.
  • زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • أمراض الرئة أو القلب.

شاهد أيضًا: اسباب تعاطي المخدرات والادمان عليها

الآثار النفسية لتعاطي المخدرات

هناك أيضًا أضرارٌ عاطفيةٌ وعقليةً يمكن أن يسببها إدمان المخدرات وهي:[4]

  • تقلب المزاج.
  • التهيج.
  • الغضب.
  • أوهام أو هلوسة.
  • عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • جنون العظمة.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • الميول العنيفة، وذلك اعتمادًا على المادة التي يتم تعاطيها.

المخدرات وأثرها على المجتمع

تعاني المجتمعات من آثار إدمان المخدرات، وأهم الآثار التي تسببها المخدرات على المجتمع هي:[4]

  • وجود قدر أكبر من الجرائم المتعلقة بتعاطي المخدرات، مما يتطلب تمويلًا إضافيًا للشرطة وموظفي السّجون.
  • تشير الإحصائيات إلى أنّ 70٪ من الأطفال الذين تم إهمالهم أو إساءة معاملتهم يأتون من منازل يعاني فيها أحد الوالدين من مشكلة تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • زيادة تكاليف تمويل برامج الخدمة الاجتماعية ورعاية الأطفال للأسر التي تعاني من الإدمان.
  • إن الأطفال لوالدين مدمنين هم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى المشكلات السلوكية أو العاطفية أو الاجتماعية.

شاهد أيضًا: ما هي الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف التنفس

وهنا يصل المقال إلى سطوره الأخيرة وقد بيّن تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ، كما أوضح المقال أضرار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع، وقدّم آخر الإحصائيات والأرقام الخاصة بموضوع تعاطي المخدرات حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *