انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة

انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة

انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة لم تحظى بها غيرها من القبائل العربية، فكانت قبيلة قريش من أقوى القبائل في شبه الجزيرة العربية وأشجعها، وكان أعظم شرف حصلت عليه قبيلة قريش هو أن يختار الله نبيه منها، وذكرت قبيلة قريش في القرآن الكريم في سورة سميت باسمها أيضًا وهي سورة قريش، وفي هذا المقال سوف نوضح أهم النعم التي أنعم الله تعالى بها على هذة القبيلة وكيف كان تقديره لتلك النعم وكيف كان شكرهم لله تعالى.

انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة

إن الله انعم على قبيلة قريش بنعمتين نعمة المال ونعمة القوة، فاشتهرت قبيلة قريش بالتجارة وكان لهم رحلتين العام لبلاد الشام لجلب المنتجات لبيعها والتجارة فيها في مكة مما كون منعتهم الإقتصادية، فقال تعالى في كتابه(لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ﴿١﴾ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ﴿٢﴾ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـذَا الْبَيْتِ ﴿٣﴾ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ﴿٤﴾، فكانتا رحلتي الشتاء والصيف هاتين سببًا في إطعامهم من بعد جوع وأمنهم واستقرارهم بين القبائل.

شاهد أيضًا: ذكر الله تعالى في سورة قريش نعمتين عظيمتين امتن الله بهما عليهم وهي

سبب تسمية قبيلة قريش بهذا الاسم

اختلف نسابون العرب في السبب الحقيقي وراء تسمية قبيلة قريش بهذا الاسم فمنهم من قال أنه كان بها رجل يسمى قريش بن بدر بن يخلد، وكان يعمل دليلًا لهم أثناء رحلات التجارة، وكان كل من يراهم من بعيد يقول لقد جاءت عير قريش لذلك سميت باسمه، وقال أخرون أنها سميت على اسم سمك القرش الموجود في البحر لقوتها ومنعتها وهناك رأي ثالث وهذا هو الأرجح للصواب أنها سميت بذلك نسبة للكسب وتجميع المال لشهرتها بالتجارة.

الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانه بها على طاعته

الاعتراف بنعم الله يعد من الطاعات القلبية الواجب على كل مسلم موحد بالله فالإنسان واجب عليه أن يشكر كل من يقدم له إحسان فكيف إن كان الله تعالى، فالواجب شكره ليلًا ونهارًا وفي كل حال، ولا يعد هذا الشكر في النهاية شيء أمام نعم الله تعالى الكثيرة المحيطة بنا، كما أن الإنسان إذا شكر الله شكره الله أيضًا عن طريق زيادة في الرزق والنعم، وما إلى ذلك من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، ولا أحد في هذه الحياة يستحق الثناء حقا والشكر غير الله تعالى، ولنقتضي في هذة العبادة بمعلمنا ومرشدنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شكره لله تعالى فكان رسولنا الكريم دائم الشكر، ويطلق على العبد الذي يشكر الله تعالى عبدًا شكورًا، وقال تعالى: “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ”، كما كان حال الأنبياء أيضا فقال تعالى:” إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ “.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة المال والقوة ولكن قريش لم تشكر الله تعالى على هذة النعم ولم يقفوا بجانب رسوله بل أغلب رؤوس قريش قاموا بصد الدعوة الإسلامية ومحاربتها ومحاربة رسوله الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *