اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين

اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين

اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين من أهم المواضيع التي يبحث عنها الكثير من النّاس، حيث إنّ التواصل يؤثر على الطريقة التي يفكر بها الشخص في نفسه والآخرين، حيث يقوم الشخص بتوصيل تصوراته الذاتية ومشاعره حول قضايا مختلفة بالطريقة التي يراها مناسبة، لذلك التواصل وسيلة رئيسة في إزالة سوء الفهم.

اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين

هنالك العديد من المهارات التي تسهَم في إزالة سوء الفهم بين الطرفين، والعمل على تقليل الإشكاليات والمساهمة في الحدّ من التطورات السلبية بين العلاقات، لذلك يلجأ غالب النّاس في البحث عن اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين ، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]

  • يساعد التواصل الفعال في بناء علاقات جيدة ومثمرة مع الآخرين، ممّا يعني تقليل سوء التفاهم.
  • يساعد التواصل المفتوح وغير المحدد في تحفيز الناس على التفكير الإيجابي وابتكار أفكارهم، ويشجعهم على التعاون، ويحد من سوء التفاهم.
  • يزيد التواصل بين الناس في المجتمع من الإنتاجية ويتجنب التأخير في عمليات التنفيذ مما يساعد على حماية المجتمع من الانهيار.
  • تكوين فريق يتميز بالتماسك والقوة من خلال السماح بالتواصل المفتوح في بيئة التعامل، وكذلك المساعدة في رفع الروح المعنوية لديهم.

اهمية التواصل في ازالة سوء الفهم

بعض الناس يقدرون قدرتهم على التواصل مع الآخرين والتحدث بأدب ولديهم شخصية قوية ومؤثرة فيهم، وهي ملكة يهبها الله تعالى للإنسان، وهي ملك لشخص دون آخر، ومن ناحية أخرى هنالك الكثير من الأشخاص غير القادرين على التحدث مع غيرهم والتفاعل معهم بشكل فعال، الأمر الذي يسبب في مشاعر الإحراج والضيق والميل نحو العزلة، كما أنّه يسبب في زيادة سوء الفهم، وأهمية التواصل في ازالة سوء الفهم تعبر عن التفاعل الإيجابي المتبادل بين الناس، وللتواصل قسمين: لفظي مع كلام وغير لفظي مع الحركات ولغة الجسد، ممّا يعني أنّ التواصل بالسلوك الإيجابي لا يكون معه احتمال لسوء الفهم أو التنازع بين الطرفين.[2]

الطرق اللازمة للتواصل مع الاخرين

وبعد أن تم الحديث عن اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين ، لا بُدّ من الحديث عن الطرق اللازمة للتواصل مع الاخرين، وفيما يأتي بيان ذلك:[3]

  • الاستماع: في النقاشات الحادة يميل الفرد إلى التسرع في الحديث عن رأيه، وذلك لإثبات صحته رغم العديد من المفارقات، وهذه طريقة سيئة تتطلب التوقف للحظة؛ لأنّها تؤدي إلى سوء الفهم.
  • احترام الرأي الآخر: لا بُدّ من الاستماع إلى آراء الطرف الآخر وتحديد وجهات النظر المختلفة لتحسين قدرته على التواصل والبعد عن سوء الفهم.
  • الصدق والصراحة: يمكن تحسين قدرة الفرد على التواصل من خلال مناقشة الموضوعات التي لم يناقشها مع غيره، مما يؤدي إلى بناء العلاقات، ورفع مستوى التواصل بين الطرفين بعيدًا عن سوء الفهم بينهم.
  • الانتباه غير اللفظي: يمكن تحسين النجاح في التواصل مع الآخرين إذا كان لدى الفرد القدرة على التقاط القرائن الخفية والتعبيرات المصغرة، مثل تعابير الوجه عندما يحاول الآخرون إخفاء مشاعرهم، مما يسهم في الفهم وزيادة فاعلية الاتصال وعدم سوء الفهم.

معوقات عملية التواصل

وبعد أن تم الحديث عن التواصل بشكل عام وعن اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين ، فمن الجدير بالذّكر أنّ للتواصل معوقات عديدة وفيما ياتي بيانها:[4]

  • المعوقات النفسية والاجتماعية سبب رئيس في عملية التواصل، ومثال ذلك: اختلاف العادات والتقاليد.
  • المعوقات البيئية تسهم في إعاقة التواصل مع الغير؛ كأن يكون في منطقة غير مزودة بالأجهزة التكنلوجية أو الشبكة القوية.
  • المعوقات المعنوية تؤثر على عملية التّواصل؛ كأن يكون المرسل أو المستقبل يعاني من مرض ما أو بطء في الحديث، ونحو ذلك.
  • المعوقات اللغوية سبب في التراجع في العلاقات بين الأفراد؛ كالحديث مع الآخر في لغة غير مفهومة.

إلى هنا نكون قد أنهينا الحديث عن اهمية التواصل مع الاخر في ازالة سوء الفهم بين الطرفين ، كما بينا طرق التواصل الفعالة، والمعوقات التي تواجه الأفراد أثناء عملية التواصل.

المراجع

  1. ^ www.aib.edu.au , 6 Reasons Why Effective Communication Should Be a Focus in Your Business , 11-11-2020
  2. ^ www.psychologytoday.com , Communication Disorders , 11-11-2020
  3. ^ www.psychcentral.com , 9 Steps to Better Communication Today , 11-11-2020
  4. ^ www.entrepreneurhandbook.co.uk , What is communication? , 11-11-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *