اهمية الصفائح الدموية .. الاضطرابات الناجمة عن ضعف وظيفة الصفائح الدموية

اهمية الصفائح الدموية

ما هي اهمية الصفائح الدموية في جسم الإنسان، من ضمن الأسئلة المثيرة للاهتمام، حيث يتم انتاج الصفائح الدموية من نخاع العظم إلى جانب خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح والتطرق كذلك إلى التعريف بالصفائح الدموية، وأنواع اختبارات الصفائح الدموية، والاضطرابات الناجمة عن ضعف وظيفة الصفائح الدموية

الصفائح الدمويه

تعرف الصفائح الدموية على انها أجزاء صغيرة من الخلايا التي ليس لها لون، وتنتج الصفائح الدموية من النخاع العظمي، حيث يحتوي نخاع العظم على خلايا جذعية تتطور إلى خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، وزيادة أو نقصان في عدد الصفائح الدموية يؤدي إلى مشاكل صحية أو قد يكون مؤشرًا على بعض المشاكل الصحية في الجسم.[1]

اهمية الصفائح الدموية

للصفائح الدموية أهمية كبيرة في الجسم، حيث تعمل على وقف النزيف أو إبطائه، وتبدأ وظيفة الصفائح الدموية عندما تحدث إصابة في الجسم، إذ تبدأ الصفائح الدموية بالخطوة الأولى والتي تتمثل بتشكيل جلطة دموية عن طريق الالتصاف بالأوعية الدموية التي تعرضت لتلف والتمزق، وتقوم بعد ذلك بارسال بعض الإشارات الكيميائية للمساعدة على عملية وقف النزيف، حيث تبدأ الصفائح الدموية الأخرى في الاستجابة والتجمع لتشكيل جلطة أو ما يعرف بعملية تخثر الدم، ويتم ذلك عن طريق ربط الصفائح الدموية مع بعضها البعض عن طريق الفايبرين، والذي يعد بروتين هيكلي مسؤول عن تكوين الخثرة الدموية.[1]

أنواع اختبارات الصفائح الدموية

تتضمن أنواع اختبارات الصفائح الدموية ما يلي:[1]

  • فحص عدد الصفائح الدموية: فحص الصفائح الدموية هو جزء من اختبار الدم الروتيني، حيث أن معرفة عدد الصفائح الدموية يعد أمرًا ضروريًا في حالة النزيف غير المبرر أو النزيف المطول أو التخثر، ويساعد على تشخيص العديد من الحالات مثل مشاكل نخاع العظم، وكما تمت الإشارة سابقًا فإن زيادة أو نقصان عدد الصفائح  يشير بذاته وجود مشاكل صحية معينة في الجسم، إذ يعد  عدد الصفائح الدموية أحد المعايير المهمة لتشخيص الأمراض.
  • اختبار متوسط حجم الصفائح الدموية: يعرف حجم الصفائح المتوسط بمتوسط حجم الصفائح الدموية، وارتفاعها يشير إلى سرعة إنتاج وإطلاق الصفائح الدموية بمجرى الدم، وانخفاضها يشير إلى تغير في إنتاج نخاع العظم، وبالتالي فإن الفحص مفيد في تشخيص المشاكل الصحية.
  • اختبار توزيع الصفائح الدموية: يتم استخدام اختبار توزيع الصفائح الدموية لقياس الاختلافات في حجم الصفائح الدموية، مما يساعد بدوره على تشخيص العديد من المشاكل الصحية للصفائح الدموية.

الاضطرابات الناجمة عن ضعف وظيفة الصفائح الدموية

هناك العديد من الاضطرابات التي تحدث نتيجة لحدوث مشكلة في وظيفة الصفائح الدموية،  ومن أبرز هذه الاضطرابات ما يأتي:[1]

  • متلازمة برنارد سوليير: تحدث هذه المتلازمة  نتيجة حدوث مشكلة في التصاق الصفائح في الأوعية الدموية الممزقة، وغالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة في شكل كدمات متكررة غير مبررة ونزيف في الفم والأنف واللثة.
  • وهن صفيحات غلانزمان: تنتج هذه الحالة نتيجة نقص البروتين على سطح الصفائح الدموية، مما يساعد بدوره على جمع الصفائح الدموية لوقف النزيف، وتكون الأعراض الناتجة مماثلة للأعراض الناتجة عن متلازمة برنارد.
  • متلازمة سكوت: تحدث متلازمة سكوت نتيجة لفشل في تعزيز البروتينات اللازمة لتشكيل التخثر الدموي.
  • متلازمة الميناء: هي عبارة عن اضطراب وراثي في إنتاج الصفائح الدموية، كما تحدث هذه المتلازمة نتيجة لحدوث خلل في عدد الصفائح الدموية وخلل في حجمها.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة عن التسأول المطروح حول اهمية الصفائح الدموية، والتطرق كذلك إلى التعريف بالصفائح الدموية، وأنواع اختبارات الصفائح الدموية، والاضطرابات الناجمة عن ضعف وظيفة الصفائح الدموية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *