اين توفيت خديجة رضي الله عنها
أين تُوفيت خَديجة رَضي الله عَنها؟ خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- هي أم المؤمنين، وأول زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك أول من صدّقته وآمنت برسالته السماوية، وآزرته في دعوته بكل قوة وعزم، وقد جعلت نفسها ومالها وما تملك فداءً للنبي، فمتى توفيت السيدة خديجة؟ هذا سوف يكون موضوع موقع محتويات في السطور القادمة.
أين توفيت خديجة رضي الله عنها
توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها في مكة المكرمة، وذلك بعد خروج المسلمين من الحصار الذي فرضه عليهم كفار قريش في شِعب أبي طالب، والذي استمر ثلاث سنوات، وانتهى في سنة 51 من عام الفيل، وهو العام الذي سبق الهجرة بثلاث سنين أو أقل، وبعد ستة أشهر من فك الحصار توفي أبو طالب عم رسول الله، ثمّ توفيت خديجة رضي الله عنها بعده بثلاثة أيام، وقيل غير ذلك في روايات أخرى، أما عن سبب وفاتها فلم يرد نص موثوق يُعتمد عليه في وفاة أم المؤمنين، كما لا يوجد فائدة كبيرة من معرفة ذلك، والله أعلم.[1]
شاهد أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة
كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت
توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها وهي بعمر الخامسة والستين عامًا، وسمّي العام الذي توفيت به بعام الحزن، وسُمي بذلك بسبب فقد رسول الله لزوجته الحنونة المخلصة، التي كانت مرجعه ومستشارته في كل الأمور، فكان حبه له عظيمًا للغاية، فقد صدّقته لمّا كذبوه الناس، وساندته لمّا تخلوا عنه، ولم يكن حزن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مقتصراً على وفاة زوجته، بل بسبب وفاة عمه أبي طالب أيضًا، الذي وقف في وجه قريش مدافعًا عن ابن أخيه، وبوفاته فقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العم المُناصر والسند القوي، لذلك سمّي هذا العام بعام الحزن.[2]
في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على أين تُوفيت خَديجة رَضي الله عنها حيث بيّنا المكان الذي توفيت فيه، وتعرفنا أيضًا على كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت؟ حيث بيّنا كم كان عمرها عند وفاتها، ولماذا سمي عام وفاتها بعام الحزن.