بحث مختصر عن شبكة الانترنت

بحث مختصر عن شبكة الانترنت

بحث مختصر عن شبكة الانترنت من الأبحاث المهمة جدًا في عصرنا الحالي خاصة مع تقدم التكنولوجيا الذي يشهده العالم، حتى أن استخدام الشبكة العنكبوتية لم يعد قاصرًا على الكبار، بل أصبح الأطفال والشباب من أكثر الفئات استخدامًا لها. وإن كان للإنترنت ميزات متعددة في تنمية المهارات الذهنية والعقلية من خلال التعرف إلى طرق جديدة في التعلم والثقافة، وتنمية ملكات الابتكار، فإن الباحثين يرون أنه يؤدي إلى عزلة اجتماعية، أو اضطرابات، أو مشاكل دراسية، أو غير ذلك، من خلال الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض. [1]

بحث مختصر عن شبكة الانترنت

فيما يأتي نقدم لكم بحث كامل ومختصر عن شبكة الإنترنت، يتضمن نشأته وأهم النقاط الرئيسية الخاصة به:

مقدمة بحث مختصر عن شبكة الانترنت

في عام 1950 كانت أجهزة الحواسيب كبيرة جدًّا تملأ غرفة بأكملها، مع أنها جزءًا بسيطًا منالقدرة على المعالجة بالمقارنة مع أجهزة الحواسيب الحديثة. ولم تكن ثمة طريقةٌ للربط الشبكي بين الحواسيب المختلفة، وتم عمل مجموعاتٍ متعددة تهدف إلى إيجاد طرقٍ لربط الحواسيب معًا، غير أن آربانيت أنشأت بروتوكولًا استخدم على شبكة الإنترنت.[2]

وفي عام 1973 بدأ المهندسون يبحثون عن طرقٍ لربط آربانيت مع الشبكة اللاسلكية برانيت ، حيث تربط هذه الشبكة أجهزة الحاسب من خلال أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي، وقد استغرق الأمر ثلاث سنوات. وعام 1976 نجح المهندسون بعملية ربط الشبكتين معًا. أما في عام 1977، ربط التقنيون شبكة الأقمار الصناعية ساتنيت إلى الشبكتين الأخريين، وأطلقوا على على عملية الربط بين الشبكات المتعددة اسم الربط البيني (بالإنجليزية: inter – networking)، واستخدموا مصطلح الإنترنت للاختصار.[2]

موضوع بحث مختصر عن شبكة الانترنت

كانت بدايات الإنترنت حول العالم تتم باستخدام وسائط بسيطة، مثل الاستعابة بالهواتف الأرضية للاتصال بالإنترنت، واسطوانات ” AOL”المجانية، كما أن مواقع الإنترنت كانت محدودة وبطيئة، وهي بدايات حملت مزايا وإحباطاتبشكل عام،  وقبل ثلاثين عاما، كان الاقتراح بتدشين شبكة إنترنت عالمية. ففي عام 1990 طوّر تيم بيرنر-لي نظامًا من أجل تسهيل تصفح الإنترنت، ومع مرور الوقت أصبح هذا النظام يعرف باسم شبكة الإنترنت، غير أن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى ينتشر.[3]

لكن هناك خطأٌ شائعٌ بين الناس بظنهم أن الإنترنت وشبكة الويب يمثلان الشيء ذاته؛ فالإنترنت هو الترابط العالمي للشبكات الحاسوبية، وتُعتبر شبكة الإنترنت سبيلًا لتصفح شبكة الانترنت الضخمة، فذلك مثل مقارنة السفينة بالمحيط. وقد كان مستخدمي الإنترنت الأوائل معظمهم من الموظفين الحكوميين، والعسكريين، وطلاب الدراسات العليا، والعلماء. ومع شبكة الإنترنت العالمية أصبح الوصول إلى الإنترنت أسهل، وبدأت الكليات والجامعات تتصل بالإنترنت، ثم تبعتها الشركات بسرعة.[3]

خاتمة بحث مختصر عن شبكة الانترنت

بحلول عام 1994 صارت التجارة عن طريق الإنترنت حقيقةً، وفي الوقت الحاضر صار الإنترنت أكثر تعقيدًا، فقد صار يربط أجهزة الحاسب، والأقمار الصناعية، والأجهزة النقالة، وغيرها في شبكةٍ أضخم وأعقد بعدد من ملايين المرات من شبكة آربانيت التي أنشأت هذه الدوامة من الشبكة المعلوماتية عبر العالم.[3]

اول المواقع على الانترنت

كانت التصميمات البسيطة للمواقع أول ما تم اختراع الإنترنت قاصرة على رمز HTML الأساسي؛ الذي كان يستطيع عرض نصوص كتابية فقط على الشاشة، وروابط الإنترنت التي تعرف باسم “هايبرلينكس” تقود إلى مواقع أخرى. والخبير جول ويل فرانسيس -خبير تقني وخبير في وسائط التواصل الاجتماعي من لندن- يقول: “في تلك الأيام، كنا لا نزال نفكر في الكتب والجرائد. ولم نكن نفكر في قواعد منظمة للدخول أو للتصميم”.[3]

وفضلا عن قيود التصميم فإن اكتشاف الموقع على الإنترنت كان بمثابة واحد من التحديات الرئيسية، وفي عام 2000 صنع فرانسيس أول موقع إلكتروني له، لكن في ذلك الوقت لم يكن الكثير من الناس يفعلون ذلك، حتى أن فرانسيس يقول: “شعرت حينئذ أنني رائد على جبهة معرفية جديدة، وكم كان ذلك مثيرا. وقد قطعنا شوطا كبيرا منذ ذلك الحين، وبالتأكيد لا أريد العودة بعقارب الساعة إلى الوراء”.[3]

اهمية شبكة الإنترنت

الإنترنت مثل الكثير من الاختراعات التي تسير ضمن أكثر من طريق، فإن له من المضار كما له من الفوائد، فقد نظر بعض الناس إلى هذا الإنجاز على أنه بداية لتحقيق طموحاتهم من خلال الاطلاع على ثقافات الشعوب والتواصل مع الآخرين، من أجل إنجاز الكثير من البحوث والدراسات، وإيصال أفكارهم إلى العالم بسرعة أكبر. لكن في المقابل، نرى الآخرين قد وهبوا أنفسهم لشهوة البقاء على الإنترنت لفترة طويلة، من غير استفادة من مزاياه، فهم يقضون جل الوقت في الألعاب والمراسلات التي لا فائدة منها، وهنا تكمن المفارقة العجيبة في فائدة الانترنت.[4]

وديننا الإسلامي العظيم يحثنا على استثمار ما هو مناسب لمصلحة البشرية، وتعد الاستفادة من إنجازات العصر شيء مهم جداً، ما دام أن هذه الاستفادة لا تتعارض مع الدين، وما ينطبق على كل الاختراعات ينطبق على الإنترنت، فإن استخدمه الانسان في البحث وإنجاز الأبحاث والقراءة المفيدة، له الأجر عند الله سبحانه وتعالى، إن شاء الله، ومن نظر إليه على أنه طريقة لإضاعة الوقت وارتكاب المنكرات، لا بد له من أن يقلع عن هذه العادة السيئة، فهو محاسب على وقته فيما أفناه.[4]

طرق استخدام الانترنت بأمان

مع انتشار المواقع التي تهدف إلى أشياء سيئة وغير مرغوب فيها، صار لا بد من إيجاد وسائل توفر استخدام الإنترنت بشكل آمن، ومنها ما يأتي:[5]

وضع حدود والالتزام بها

من الأمور التي يوجد إجماع فيها هي أن أفضل طريقة للحفاظ على سلامة مستخدم الإنترنت هي وضع الحدود لنفسه، ويمكن ذلك من خلال أن يقرر المستخدم ماهية البيانات التي يرغب في مشاركتها من خلال التطبيقات والخدمات على الإنترنت وأن يلتزم بهذه الحدود.

مكافحة التحزب والخلافات الفكرية

الأشخاص الذين يحصلون على أخبارهم بشكل أساسي من وسائل الإعلام الاجتماعية يخضعون أنفسهم لأهواء الخوارزميات، التي تقرر ما يتم عرضه لكل مستخدم. لأن الطريقة التي تعمل فيها هذه الخوارزميات، ترجح رؤية المستخدمين بأعينهم مقالات محددة من مصادر الأخبار التي يفضلونها، وفعليًا يميلون إلى الموافقة عليها. ويؤدي هذا إلى الانعزال عن الاطلاع على وجهات نظر أخرى.

تأمين كلمات المرور

لم يعد التهديد لأمان كلمة المرور يكمن في قوة كلمات المرور الخاصة بالمستخدم، بل هناك أيضاً مشكلة في أن العديد من الأشخاص يستخدمون كلمات المرور نفسها لكل حساباتهم أو أغلبها. وينشغل الباحثون في تصميم الإشعارات لتعريف المستخدمين عند تسريب إحدى كلمات المرور المعاد استخدامها، لذلك يجب أن يتوخى المستخدم اختيار كلمات مختلفة، خاصة فيما يخص الحسابات الأكثر قيمة.

خاصية المصادقة متعددة العوامل

تعتبر إضافة خطوة لتسجيل الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، والحسابات المالية من الضمانات التي توفر حماية مناسبة لبيانات المستخدمين. وتشتهر أنظمة المصادقة متعددة العوامل ببعث رسالة تتضمن رمز من 6 أرقام من أجل تسجيله في عملية الدخول إلى الحسابات. ورغم أن الاعتماد على ذلك أفضل من عدم وجود وسائل حماية أصلًا، إلا أنه يجب معرفة أن الرسائل يمكن اعتراضها أو التجسس عليها بكل سهولة.

حذف التطبيقات غير المستخدمة

تقوم تطبيقات الهاتف الذكي بتعقب المستخدمين عن قرب أينما كانوا، كما تنقل بيانات عن أماكن تواجدهم إلى شركات الإعلانات. فبمجرد حمل الهاتف الذكي مع أي شخص يمكن أن يعطي شركات التتبع أدلة عن الوجهة وكم سيمكث فيها، كما أن التفاصيل الفنية عن الهاتف الذكي يمكنها تقديم أدلة على هويته وقدراته المالية. لذا ينصح الخبراء بإزالة التطبيقات غير المستخدمة، ويمكن إعادة تثبيتها مجددًا بسهولة عند الحاجة إليها.

تحديث التطبيقات باستمرار

لا تعرف شركات البرامج دائماً نقاط الضعف في برامجها، كما أن المستخدمين لا يعرفون دائمًا إن كانت التحديثات تتضمن إصلاحات لمشكلة رئيسية أو شيء بسيط. وأفضل نصيحة في هذه الحالة، هي إبقاء البرامج والتطبيقات محدثة على الكمبيوتر والهاتف الذكي.

فيما سبق كتبنا بحث مختصر عن شبكة الانترنت تطرقنا فيه إلى ذكر كيف نشأ الإنترنت، وما هي أهمية الإنترنت للبشرية، وأهم وسائل الأمان التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك وحفظ خصوصية هاتفك المحمول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *