تجديد الطاقة الإيجابية : هذه الأنشطة تجدد طاقتك الإيجابية

هذه الأنشطة تجدد طاقتك الإيجابية

يتعرض الإنسان إلى كثير من الضغوط النفسية التي تؤثر كثيراً على نشاطه، وربما تجعله أكثر تعرضاً للأمراض النفسية كالكبت والاكتئاب والوسواس القهري، ولذلك سنتعرف على أهم ما قد يساعد الإنسان على التخلص من هذه الشحنات السلبية، أو آثارها من خلال مقالنا بموقع محتويات بعنوان هذه الأنشطة تجدد طاقتك الإيجابية.

أنشطة بدنية بهدف تجديد الطاقة الإيجابية

هنالك العديد من الأنشطة البدنية المهمة في تحسين الحالة المزاجية، ومنها هذه الأنشطة تجدد طاقتك الإيجابية :

تجديد طاقتك الإيجابية : ممارسة اليوغا والتأمل

أصبحت ممارسة اليوغا والتي تعتبر من أشهر التدريبات الروحانية على مستوى العالم، من أهم الأنشطة البدنية التي تساعد في التخلص من الطاقة السلبية، وجذب الطاقة الإيجابية للجسم.

ونضيف إليها تدريبات التأمل، والتي تجعلك تحظى بفرصة كبيرة في التركيز على كل ما تريد، فتُنعش نفسك بجميع الذكريات الجميلة والمبهجة، وكذا تبدأ في إشباع ذهنك ونفسك بنوايا الحاضر، وأمنيات المستقبل.

تجديد طاقتك الإيجابية : ممارسة الزومبا وتدريبات الأيروبكس والكارديو

“في الحركة بركة”، والبركة من التحرك ليس فقط في تخلص الجسد من الشوائب الغير صحية التي تضر به عن طريق إفراز العرق، أو التخلص من الفضلات والسموم، ولكن أيضاً في التخلص من أجزاء الجسم التي أصابها الكسل والعجز بسبب الطاقة السلبية.

فرقص الزومبا والتي تُركز في الأساس على تكوين العضلات لأجزاء معينة عن طريق ممارسة مزيج من مجموعة رقصات لاتينية، يُشجع على التخلص من التيبس ويُكسب العضلات المرونة.

هذا بالإضافة إلى ممارسة تدريبات الأيروبكس أو الكارديو، وهي لا تتبع إيقاع مقطوعة غنائية أو موسيقية كما في الزومبا ولكن الهدف منها واحد تقريباً، وممارستها لما يقرب من الربع ساعة أو النصف ساعة يومياً تساعد في استقرار الحالة النفسية إلى حد كبير.

تجديد طاقتك الإيجابية : ممارسة المشي والجري والركض

ربما يكون المشي لساعة يومياً على شاطيء النيل، أو بالقرب من البحر، أو مياه الخليج من أسهل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية، والشعور بالراحة والاسترخاء.

ويُفرق بين الجري والركض، أن الجري يقضي بالإلتزام بدفع القدمين واحدة تلو الأخرى في إتجاه غالباً ما يكون واحداً، ولكن الركض هو ما يزيد على الجري بالقفز أو الحجل، وكلاهما من أهم الأنشطة البدنية التي تُكسب الذهن والنفس طاقة إيجابية عالية.

تجديد طاقتك الإيجابية : تنظيف المنزل

ربما يبدو العنوان غريباً للوهلة الأولى، ولكن في حقيقة الأمر وُجد أن ممارسة بعض الأنشطة المنزلية والمتعلقة بتنظيف الملابس أو الأثاث أو المفروشات وكذا الستائر، من أهم ما يُجدد طاقة المنزل، وطاقة أصحابه.

كما أن الحرص على عدم وجود الأتربة، والمقتنيات البالية أو المهترئة من أهم ما يُشجع على تكون الطاقة السلبية بالمنزل، ولهذا يجب التخلص منها فوراً.

الإنطلاق للأماكن الطبيعية من أكثر ما يجدد الطاقة الإيجابية للإنسان
الإنطلاق للأماكن الطبيعية من أكثر ما يجدد الطاقة الإيجابية للإنسان

أنشطة إجتماعية بهدف تجديد الطاقة الإيجابية

تجديد طاقتك الإيجابية : السفر والتنزهات

إن تخصيص الوقت للتنزه وإن كنت وحيداً لغرض التسوق مثلاً، أو التواجد بمكان طبيعي كالحدائق العامة، أو شاطيء البحر، يُمكن أن يكون ذو تأثير أقوى بمراحل من جلسة شهرية عن طبيب نفسي.

ونضيف أيضاً السفر أو الإنتقال لمحافظات أو بلاد جديدة؛ فمتعة السفر هي التجديد، وكسر الروتين، ومحاولة نيل ذاك القسط من الحرية أو الراحة التي قد لايمكنك القيام بها وسط مسؤوليات العمل أو الأسرة.

تجديد طاقتك الإيجابية : زيارة الأقارب والتجمعات الأسرية

تجدد التجمعات الأسرية في الإجازات الأسبوعية، أو العطلات الرسمية من طاقة الإنسان، فأوقات اللقاء العائلي تحقق ذلك الإشباع العاطفي والنفسي الذي يحتاجه الإنسان، ويمده بالقوة، ويساعده في التمتع بالدعم من أقوى مصادره.

تجديد طاقتك الإيجابية : لقاء الأصدقاء والجيران

تساعد لقاءات الأصدقاء أو الجيران بالخارج على تجديد الطاقة الإيجابية، والشعور الدائم بالسرور، خاصة وإذا كانت هناك أنشطة مشتركة بين الأصدقاء أو الجيران؛ كلعب كرة القدم، أو التنس، أو حتى ممارسة الألعاب الذهنية كالشطرنج أو الطاولة.

تجديد طاقتك الإيجابية : الإنضمام للعمل التطوعي

لا يُمثل العمل التطوعي قيمة إنسانية كبيرة فحسب؛ بل إنه يساعد الإنسان في إكتساب الثقة بالنفس، وتعلم مواجهة التحديات، وتنمية القدرات والمهارات الفردية، وتعلم العمل وسط فريق.

وجميع ما سبق من أمور يجدد في الإنسان الشعور بالإيجابية؛ إذ أنه يُضفي لشخصيته بُعداً آخر، ويجعله دائم الصمود في أعتى المواقف، وهذا ما يجعل شخصيته غنية بتفاصيل هامة.

تدعم اللقاءات العائلية، ولقاءات الجيران، والأصدقاء الإنسان بالطاقة الإيجابية
تدعم اللقاءات العائلية، ولقاءات الجيران، والأصدقاء الإنسان بالطاقة الإيجابية

أنشطة ترفيهية بهدف تجديد الطاقة الإيجابية

تجديد طاقتك الإيجابية : الاستماع للموسيقى

إن الحرص على الإستماع إلى الأغنيات التي تمدك بحالة عاطفية جيدة، وتزيد من حماستك، وحبك للحياة تعتبر من أهم الأنشطة الترفيهية التي تجذب الطاقة الإيجابية إليك.

كما أن الإستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك؛ كالعزف على الآلات الوترية مثلاً، أو موسيقى الشعوب، أو الموسيقى الكلاسيكية يساعد في تحفيز خلايا المخ المسؤولة عن التجديد، وتحفيز الإنتباه والذاكرة.

تجديد طاقتك الإيجابية : إعداد الطعام أو تعلم الحياكة

من بين الأنشطة الهامة التي تجدد الطاقة الإيجابية هو صناعة شيء جديد، كطهي الأطعمة المفضلة، وإعداد المخبوزات والحلويات، ويُمكنك حتى مهاداة الأصدقاء والمُقربين بها.

كما أن تعلم الحياكة من الأشياء التي تشبه إلى حد كبير تعلم الطهي في التأثير، فهي تعين على التحفيز، وكذا الصبر، وإبراز روح الإبداع بداخل كل منا.

تجديد طاقتك الإيجابية : مشاهدة المحتوى الإعلامي

كثير منا يعشق مشاهدة برنامجه المفضل، أو فيلمه المفضل مع إحتساء المشروب الذي يحب، وتلك من أهم العادات الطيبة التي تجدد طاقة الإنسان، وتحفزه إيجابياً على مواصلة عمله بثبات، وكذا على إستقراره، وزيادة درجة التفاعل مع الآخرين، وزيادة الثقافة أيضاً.

الحياكة من الخبرات التي تجدد الطاقة
الحياكة من الخبرات التي تجدد الطاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *