تجربتي مع الولادة بدون توسيع

تجربتي مع الولادة بدون توسيع

تجربتي مع الولادة بدون توسيع، المهبل، كانت تجربة جيدة، وسيتم الحديث عنها من خلال ما يل، حيث تعتبر طريقة التوسيع لتسهيل الولادة أو انشقاق منطقة العجان من أكثر الأمور التي تشغل بال الحوامل خلال الشهر الأخير، تظن الكثير من السيدات أن التوسيع قد يكون أمرًا ضروريًا لخروج الجنين بطريقة طبيعية، وفيما يلي سيتم الحديث عن توسيع المهبل في الولادة الطبيعية.

ما هو التوسيع أثناء الولادة الطبيعية

هو عبارة عن شق جراحي للمنطقة التي تمتد بين فتحة المهبل أو الفرج إلى منطقة فتحة الشرج، وتسمى هذه المنطقة بمنطقة العجان، وهذا الشق يمكن أن يكون عفويًا ناتج عن تمزق الأنسجة في تلك المنطقة، وقد يكون إجراءً ضروريًا بواسطة أدوات معقمة طبيًا تقوم به القابلة، ومن ثم تتم خياطة الجرح إذا كان طويلًا كما يمكن أن يترك بحيث يشفى لوحده ذا كان صغيرًا، وتعتبر عملية التوسعة شائعة جدًا وتحدث لدى معظم السيدات أثناء ولادة الطفل الأول، كام إن معظم عمليات التوسعة غير خطيرة وتشفى لوحدها أو بعدد قليل جدًا من القطبات وهنالك أربع درجات من التوسيع هي:[1]

  • الدرجة الأولى: وهي التمزقات الت تحدث في الطبقة السطحية.
  • الدرجة الثانية: تشمل التمزقات الجلد والعضلات في المنطقة.
  • الدرجة الثالثة: يشمل العضلة العاصرة لفتحة الشرج.
  • الدرجة الرابعة: يشمل التمزق بالإضافة لكل ما مضى تمزق عضلات المستقيم.

شاهد أيضًا: طرق فعالة لتعجيل الولادة في بداية التاسع

تجربتي مع الولادة بدون توسيع

لقد تم جمع مجموعة من آراء وتجارب السيدات عن عمليات الولادة الطبيعية بدون توسيع وقد كانت كما يلي:

  • عن شيوع الولادة بدون توسيع: تقول إحدى السيدات إن التوسيع لا يتم في جميع المشافي ففي مشافي البلاد الغريبة لا تلجأ الطبيبة لعملية التوسيع إلا بعد انقضاء وقت طويل جدًا على محاولات إخراج الجنين بدون فائدة.
  • عن فوائد التوسيع: بينما تقول السيدات الأخريات إن عملية التوسيع تلك تتم بهدف تضييق فتحة المهبل والتي تتوسع تحت تأثير تدفق كميات كبيرة من الدم وارتفاع الهرمونات خلال فترة الحمل.
  • فوائد عدم التوسيع: تقول إحدى السيدات إن الولادة بدون توسيع هي أفضل كما إنها لا تترك ندبة، وكذلك فهي لم تؤثر بشكل نهائي على حياتها الزوجية والمتعة اثناء ممارسة الحياة الزوجية لأن العضلات في منطقة العجان مرنة ويمكنها التمدد بسهولة والتقلص بعد الولادة والعودة لشكلها الطبيعي.
  • عن تقليل فرص التوسيع: ذكرت بعض السيدات أن تمارين كيجل قبل الولادة قد ساهمت بشكل كبير جدًا في إعطاء العضلات مرونة كافية للولادة الطبيعة بدون تشقق أو جروح.
  • عن الطريقة الأفضل تقول السيدة أن الولادة بدون توسيع هي الأفضل ويفضل أن تصبر الطبيبة لأقصى درجة ممكنة، في حال لم تكن السيدة تعاني من أية مشاكل مرضية في تأخير ولادتها، أو كبر الجنين لفوق 5 كيلو غرامات.
  • عن التوسيع الطبيعي تقول السيدة إنه يحق للمرأة رفض التوسيع بحسب قوانين منظمة الصحة العالمية، ولقد رفضت عملية التوسيع لكن ما حدث أنها تعرضت لتلف وتمزق في منطقة العجان الأمامية ولكنه التئم بعد فترة وترك ندبة.
  • عن المقارنة بين الولادة بدون توسيع ومع توسيع: التمدد والارتخاء أثناء الولادة الطبيعية يتم في المنطقة الخارجية فقط ولو حدث تمزق فهو في الأجزاء الخارجية أما عند التوسيع تقوم الطبيبة بشق المنطقة الخارجية بالإضافة للعضلات الداخلية مما يزيد الآلام ومدة الشفاء.
  • عن الشعور بعدم الراحة: تظن الكثير من السيدات أن عملية التوسيع والخياطة التي تتم بعدها تسبب تضيق المهبل لكن هذا الإحساس ليس صحيحًا وهو ناتج عن الإحساس بالجرح فقط وليس بسبب تضيق المنطقة.
  • هل تترهل منطقة العجان وترتخي عند عدم التوسيع: لا تسبب الولادة الطبيعية بدون توسيع أية ترهلات في منطقة العجان ولا تؤثر على العلاقة الزوجية بعد الولادة أبدًا.

كيف يحدث التوسيع أثناء الولادة الطبيعية

تتم عملية التوسيع عادة عند تأخر الولادة الطبيعية وعدم قدرة الجنين على الخروج من فتحة المهبل بسبب ضيقه تجاه حجم الجنين، والشق الذي يتم عمله يكون بهدف تسهيل الولادة، كما يحدث التوسيع عندما تتمزق المنطقة العجانية خلال الولادة الطبيعية لدى المرأة نتيجة الشد الكبير الذي تتعرض له أثناء حدوث مشكلة في خروج الجنين من فتحة المهبل مثل كبر حجم الجنين أو كبر حجم راسه، وهي عملية شائعة جدًا ولكن يختلف مدى طول وحجم الشق الذي يحدث من امرأة إلى أخرى، حيث تتطلب الشقوق الكبيرة خياطة وغرز بينما تشفى الصغيرة لوحدها، وهذه الغرز إذا لم يتم إنجازها بشكل صحيح فقط تؤدي إلى ضعف التئام المنطقة وآلامها أو إصابتها بالعدوى.[1]

كيف يمكن تقليل احتمالية التوسيع أثناء الولادة

لا يمكن منع حدوث التمزقات أثناء الولادة بشكل كامل لكن هنالك مجموعة من الخطوات يمكن أن تساهم بولادة أسهل مثل:[2]

  • المساعدة في الدفع أثناء المرحلة الثانية من الولادة يمكن أن يساهم تدليك البطن ومساعدة الطفل في الخروج ومحاوله دفعه نحو الخارج بعملية هادئة مما يساهم بإعطاء وقت كافي لأنسجة المنطقة بالارتخاء لاستقبال الوليد.
  • الكمادات الدافئة والتي تساهم في تقليل الشد والاسترخاء في تلك المنطقة بالإضافة لتخفيف الألم.
  • تدليك وتمسيد منطقة العجان من قبل الطبيبة أثناء الولادة وكذلك يمكن أن تقوم المرأة بتدليك المنطقة بنفسها خلال الشهر التاسع.
  • الولادة بوضعية قائمة غير مستقيمة ونائمة على السرير وإمالة الجسد للأعلى قليلًا قد تساهم بفتح الأنسجة بشكل أفضل.
  • كما يمكن للمرأة القيام بتمارين كيجل خلال الثلث الأخير من الحمل والتي تساهم بتقوية عضلات الفرج وعضلات الحوض.

شاهد أيضًا: ما هي الإفرازات التي تدل على قرب الولادة

العوامل التي ترفع من احتمال تمزقات المهبل أثناء الولادة

هنالك العديد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر التمزق مثل:[1]

  • الولادة الأولى فالتمزق شائع أكثر عند الولادات الأولى.
  • استخدام أدوات حادة من قبل الطبيب كالملاقط.
  • العرق فالسيدات من مناطق الشرق الأوسط أكثر عرضة للإصابة بتمزق المهبل.
  • الوقت الطويل الذي تستغرقه عملية الولادة يزيد من خطر التمزق.
  • إجراء شق للعجان سابقًا.
  • الوضعية غير الطبيعية للطفل كأن يكون كتفي الطفل محجوزين بعظم العانة للام.
  • وزن الطفل خاصة إذا كان وزنه يزيد على 4 كيلوغرامات.
  • صغر سن الأم.
  • الولادات المتتالية بوقت قصير بين الولادة والأخرى.

علامات عدم التئام جرح التوسيع 

إن عملية الشق والتوسيع غالبًا ما تكون مؤلمة جدًا خلال المرحلة الأولى من الولادة لكنها تبدأ بالتعاف تدريجيًا وهنالك مجموعة من العلامات التي تدل على أن الغرز لا تشفى بشكل صحيح مثل:[3]

  • خروج رائحة كريهة من المهبل والتي قد تدل على وجود تلوث والتهاب.
  • الإفرازات الخضراء أو التي تكون مملوءة بالقيح تدل على وجود عدوى.
  • استمرار الألم مهما كانت درجة الشق بعد مرور سبعة أيام على الولادة.
  • وجود تورم او ثقوب بين الغرز تدل على عدم التئام القطب بشكل صحيح.
  • ارتفاع حرارة المرأة بعد الولادة تدل على وجود عدوى في جسدها.
  • عدم القدرة على ضبط البول أو البراز والذي يدل على وجود تمزقات في منطقة المستقيم والمثانة لم تلتئم بشكل صحيح.

ما هي فوائد الولادة بدون توسيع

أظهرت الدراسات أن الولادة بدون توسيع يمكن ان تساهم في ما يلي:[4]

  • انخفاض خطر إصابة الأم بالعدوى والبكتيريا بالإضافة لانخفاض خطر النزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم.
  • انخفاض الآلام التي تتعر لها بالإضافة لانخفاض احتمال الإصابة بسلس البول.
  • الشفاء بوقت أسرع.
  • سابقًا كان يظن أن التوسيع يحمي الطفل من تشوهات الجمجمة أثناء الولادة لكن بينت الدراسات لاحقًا أن عدم التوسيع لا يؤثر على جمجمة الطفل.

وفي الختام تمت معرفة تجربتي مع الولادة بدون توسيع، كما تم تعريف ما هو تعريف التوسيع وما هي درجاته، كما تم التعرف إلى أهم الخطوات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتمزقات المهبلية أثناء الولادة الطبيعية، بالإضافة لأهم فوائد الولادة بدون توسيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *