تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من اي هيرب

تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من اي هيرب

تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من اي هيرب ، انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من المنتجات التجميلية سواء في الصيدليات أو على مواقع الإنترنت، أو مراكز التجميل على شكل حقن وكبسولات وكريمات تحتوي على المادة الفعالة الجلوتاثيون، والتي يقبل عليها الكثير من الفتيات بهدف تفتيح بشرتهن، وإزالة ما بها من تصبغات أو بقع أو اسمرار، أو بهدف الحصول على لون بشرة أفتح من اللون الحقيقي.

تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من IHerb

تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من اي هيرب، تحكي أحد السيدات أن تجربتها مع حبوب الجلوتاثيون بدأت قبل زفافها بفترة، حيث كانت في هذه الفترة تبحث عن أي منتج يساعدها على تفتيح بشرتها في أسرع وقت ممكن، وبعد سؤال الكثيرين، نصحتها إحدى صديقاتها باستخدام حبوب الجلوتاثيون، بحثت السيدة عن هذه الحبوب على شبكة الإنترنت، وبالفعل قامت بشرائها من موقع أمريكي شهير IHerb، وبدأت في استخدام هذه الحبوب، ولكنها بعد شهر من الاستخدام لم تلاحظ أي فرق حقيقي، فقررت الذهاب إلى أحد أطباء الجلدية.

وهناك شرح لها الطبيب مكونات هذه الحبوب، وكيف أنها تستخدم بصورة أساسية في علاج أمراض الكبد ونقص المناعة، وأن التفتيح ما هو إلا عرض جانبي لاستخدام هذه الحبوب، لكنه تفتيح مؤقت، سيزول بعد فترة ويعود الجسم إلى لونه الطبيعي مرة ثانية، فضلًا عن استخدامه لمدة شهر غير كافي لظهور نتائج ملموسة، حيث يتطلب ظهور هذه النتائج الاستمرار على تناوله لمدة لا تقل عن ثلاث شهور، ولكنه في نفس الوقت حذرها من الاستمرار في تناول هذه الأقراص لفترة طويلة، وذلك بسبب ما تسببه من آثار جانبية خطيرة على صحة الجسم وخاصة الكلى، كما نصحها باللجوء إلى الليزر بوصف أفضل بدل لتفتيح المناطق الداكنة في الجسم.

شاهد أيضًا: تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل

ما هي مادة الجلوتاثيون؟

الجلوتاثيون هو عبارة عن مادة يفرزها الكبد في جسم الإنسان بشكل طبيعي، وهو عبارة عن مركب يصنف ضمن الببتدات الثلاثية، وينتج الجسم هذه المادة من ثلاث أحماض أمينية هي: حمض السيستين، وحمض الجلوتاميك، وحمض الجلايسين، والمخزن الرئيسي لهذا المركب هو الكبد، حيث يقوم هذا المركب بإزالة السمية الموجودة في المركبات الضارة، حتى يستطيع الجسم التخلص منها عن طريق الصفراء، ومن ثم يتم إطلاق بعض من الجلوتاثيون من الكبد مباشرة إلى مجرى الدم، الأمر الذي يساعد على سلامة الخلايا الحمراء، بالإضافة إلى حماية خلايا الدم البيضاء، كذلك توجد هذه المادة في القناة المعوية والرئتين، ولكنها تنخفض في الجسم كلما تقدم الإنسان في العمر، والجلوتاثيون يعتبر مضاد قوي للأكسدة، حيث يساعد على عدم تكون الذرات الحرة، وبالتالي يحمي الخلايا من الإصابة بالتلف جراء هذه الذرات، كما يحمي الجسم عن طريق معادلة جزيئات الأكسجين قبل أن تتسبب في الإضرار بالخلايا.

فوائد الجلوتاثيون للجسم

لمادة الجلوتاثيون العديد من الفوائد لجميع أعضاء الجسم، ومن ذلك أنه يحمي المخ والقلب، وأنسجة الشرايين، وخلايا الجهاز المناعي، والكبد والرئتين، فضلًا عن حماية الكليتين وعدستي العين، والجدل، بسبب مفعوله الكبير كمضاد للأكسدة، الأمر الذي يلعب كبير في حماية الجسم من الإصابة بمرض السرطان.

المصادر الطبيعية لمادة الجلوتاثيون

يوجد الجلوتاثيون في الكثير من الخضار والفاكهة، وخاصة البرتقال، والجريب فروت، والعنب، والأفوكادو، والجزر، والطماطم والسبانخ، والبطيخ، والكركم الطازج والمجفف، والبطاطا الحلوة وغيرها، وينصح الأطباء بتناول الجلوتاثيون من خلال الأطعمة الطبيعية، وليس في صورة مكملات غذائية، الأطعمة الطبيعية الصحية من الخضار والفاكهة تساعد بشكل كبير على تحسن حالة الجلد، وعلى توحيد لون البشرة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع لخبطة الهرمونات

الاستخدامات الطبية لمادة الجلوتاثيون

الجلوتاثيون أحد أشهر مضادات الأكسدة، لذا يعتبر الاستخدام الرئيسي له هو علاج مرض السرطان، حيث يساعد على تقوية مناعة الجسم عن طريق مساعدة على أكسدة الغذاء الذي يدخل إليه، كما يستخدم في علاج مرض الشلل الرعاش وانخفاض ضغط الدم، أما فيما يتعلق بتبييض البشرة فهو يعتبر أحد الأعراض الجانبية للجلوتاثيون، وقد بدأ استخدامه في تبييض البشرة عندما لاحظ الأطباء أن مرضى السرطان الذين يستخدمون هذه المادة في العلاج يتمتعون بجلد أكثر نضارة، وأن يحصلون بعد فترة من علاج على بشرة أفتح من ذي قبل، فبدأ استخدام الجلوتاثيون في تفتيح البشرة، ويؤكد الأطباء على ضرورة الحصول على كميات كبيرة منه بشكل يومي حتى تظهر أعراضه الجانبية في تفتيح البشرة.

وعليه نستطيع القول أن جميع الكبسولات التي تباع في الأسواق وشركات التجميل بتركيزات مختلفة لا يمكن أن تحقق تبييض البشرة المطلوب إلا لو تم تناولها بصورة مكثفة، وحتى الآن لا توجد أبحاث كافية عن الأعراض الجانبية التي قد يتسبب تناول الجلوتاثيون بكميات كبيرة لغير العلاج، بينما أشارت الدكتورة إيمان سند إلى خطورة هذا الأمر، حيث قال أن استخدام جرعات كبيرة من مادة الجلوتاثيون قد تسبب مشاكل كبيرة منها الفشل الكلوي.

خطورة مادة الجلوتاثيون

أكد الأطباء أن الحقن والأقراص التي تحتوي على مادة الجلوتاثيون لم تتم الموافقة عليها من هيئة الأدوية الأمريكية، ومن ثم فهي تباع بدون ترخيص، وعلى الرغم من ذلك فهي منتشرة بشكل كبير، ويمكن لأي شخص شرائها من على مواقع الإنترنت، مؤكدين أن مادة الجلوتاثيون على الرغم من أنها مادة مفيدة في حد ذاتها، وتخلص الجسم من السموم والمواد الضارة، إلا أن تناولها بكثافة قد يتسبب في اعتماد الجسم على المصدر الخارجي، ومن ثم يتوقف الكبد عن إنتاجها، فضلًا عن أن الجسم يتخلص من هذه المادة عن طريق الكلى، وقد يترتب على الاستخدام الكثيف حدوث فشل كلوي، وكذلك أكدت الدكتورة إيمان سند إلى مادة الجلوتاثيون يجري هضمها عن طريق المعدة، ولا يمتص الجسم إلا جزء ضئيل منها، أما استخدام الجلوتاثيون بشكل موضعي فهناك بعض التجارب التي تشير إلى فعاليته في تفتيح لون البشرة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة

الجرعة اليومية من مادة الجلوتاثيون

تحكي إحداهن أنها داومت على تناول أقراص الجلوتاثيون الـ 500 مجم لفترة ليست قصيرة، ولكنها لم تلاحظ أي فرق في لون بشرتها، وعندما سألت الصيدلي أن هذه الجرعة غير كافية، ولا يمكنها إحداث أي فرق، وعليه ينصح الأطباء بأن الجرعة اليومية المقبولة من مادة الجلوتاثيون هي من 750 إلى 1500 مجم، مع التنويه إلى خطورة الاستمرار على استخدام هذه الحبوب لفترات طويلة.

كيفية الحفاظ على البشرة بعد التفتيح

هناك مجموعة من النصائح التي يجب الالتزام بها حتى نتمكن من الحفاظ على بشرتنا بعد التفتيح لأطول فترة ممكن، منها:

  • الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس، والمداومة على استخدام واقي من الشمس، على أن يكون بمعامل حماية أكثر من 50.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالجلوتاثيون مثل البرتقال والبروكلي والسبانخ والحليب وغيرها من الأطعمة الصحية.
  • الإكثار من استخدام الكركم في الطبخ، أو استبداله بأقراص الكركم من الصيدلية، فالكركم يعتبر من المضادات القوية للأكسدة.
  • الحرص على النوم مدة كافية يوميًا، وهي تتراوح من 6 إلى 8 ساعات.
  • الابتعاد عن المناطق التي يكثر بها التدخين أو الهواء الملوث.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي، لما لها دور مهم في تقوية الجهاز المناعي، فضلًا عن دورها في تقليل التوتر والقلق.
  • الابتعاد قدر الإمكان عن الإجهاد العصبي والذهني، لما له من أثر سلبي على زيادة هرمون الكورتيزول الذي يؤثر على معدل امتصاص الجلوتاثيون في الجسم.
  • المداومة على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، أو تناول حبة منه يوميًا لأنها تساعد على تبييض البشرة.
  • تناول كبسولة من الجلوتاثيون بشكل يومي بأقل تركيز كمكمل غذائي لمدة لا تزيد عن ثلاث شهور.

شاهد أيضًا: تجربتي مع خيوط الأنف

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناول من خلاله تجربتي مع حبوب الجلوتاثيون من اي هيرب، كما تناولنا فوائد وأضرار هذه الحبوب، وكيف يمكن استخدامها بشكل آمن لا يسبب لنا أي أضرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *