تجربتي مع ضعف عضلة القلب

تجربتي مع ضعف عضلة القلب

تجربتي مع ضعف عضلة القلب ، يعتبر القلب العضو الأساسي في الجهاز الدوراني، حيث يقوم بضخ الدم إلى جميع أعضاء الجسم عن طريق الانقباض بشكل منتظم لضخ الدم من خلال الأوعية الدموية، ويتكون القلب من أربع حجرات، ويتمثل ضعف عضلة القلب بعدم مقدرته على ضخ الدم إلى باقي أنحاء الجسم، وهناك العديد من أنواع اعتلال عضلة القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم انتظام في معدل ضرباته أو فشله أو أي مضاعفات أخرى، لذا يعد علاج ضعف عضلة القلب ومتابعة الرعاية أمر مهم، وهذا ما سيتم توضيحه في المقال التالي من موقع محتويات.

تجربتي مع ضعف عضلة القلب

إن ضعف عضلة القلب من أكثر الأمراض التي تواجه الكثير البشر وبمختلف الفئات العمرية، يتمثل ضعف عضلة القلب بعدم مقدرته على ضخ الدم إلى باقي أنحاء الجسم، ويرافق هذه المشكلة الكثير من المضاعفات والأعراض التي تؤثر سلبًا على صحة المريض وقد تنهي بوفاته، ومن خلال تجربتي ومعاناتي مع هذا المرض استنتجت أن هناك العديد من أنواع اعتلال عضلة القلب والذي ينتج عن مجموعة مختلفة من العوامل، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم انتظام في معدل ضربات القلب أو فشل عضلة القلب أو مشكلة في صمامات القلب أو أي مضاعفات أخرى، لذا يعد علاج ضعف عضلة القلب ومتابعة الرعاية أمر مهم للغاية للحفاظ على حياة صحية وسليمة، ويجب على المصابين بضعف عضلة القلب إجراء العديد تعديلات على أسلوب ونمط حياتهم لتحسين صحة القلب.

شاهد أيضًا: أين يقع القلب في جسم الانسان

أهم الأعراض التي تشير إلى ضعف عضلة القلب

هناك مجموعة من الأعراض تدل على الإصابة بضعف عام في عضلة القلب، ومن تلك الأعراض ما يلي:[1]

  • حدوث حالة من الإجهاد، والتعب والإرهاق دون فعل أي مجهود.
  • حدوث وخز في منطقة القلب والصدر.
  • صعوبة في المشي أو الحركة بصورة جيدة.
  • الشعور بآلام حادة في منطقة الصدر.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
  • الشعور الدائم بالدوخة أو الإعياء.
  • حدوث بعض المشكلات في منطقة القلب عند تناول وجبة تحتوي على دهون.
  • حدوث تورم في كل من الساق والقدم.
  • حدوث بعض الانتفاخات في منطقة البطن، نتيجة احتباس للسوائل الجسم وعدم القدرة على التخلص من السوائل.
  • سرعة ضربات القلب بشكل كبير.
  • ارتفاع حاد في ضغط الدم.
  • عدم القدرة على ممارسة بعض تمارين الرياضة البسيطة.
  • حدوث بعض صداع مزمن في الرأس.
  • فقدان القدرة على التركيز.

تشخيص الإصابة بضعف عضلة القلب

يتم تشخيص الحالة المرضية من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات التي توضح الإصابة بضعف عضلة القلب ومن أهم هذه الفحوص:

  • إجراء اختبارات الدم التي توضح الضعف الحاصل، ومنها اختبار صورة الدم الكاملة.
  • فحص تخطيط إيكو القلب.
  • فحص القلب من خلال اختبار التخطيط الكهربائي المخصص للقلب.
  • إجراء فحوصات تدفق القلب.
  • فحص القلب من خلال الموجات الفوق صوتية.
  • إجراء بعض التحاليل التي توضح نسبة الدهون.
  • إجراء فحص يوضح الكوليسترول في الدم.
  • فحص أنزيمات القلب للكشف عن تاريخ الجلطات.
  • إجراء فحص كلي لتصوير الأوعية القلبية والشرايين، من خلال الأشعة السينية.
  • تصوير مقطعي من خلال الرنين المغناطيسي لتحديد الكفاءة الوظيفية.

شاهد أيضًا: ما الذي يحدث للدم في جهاز القلب والرئتين الصناعي

طرق العلاج المختلفة لضعف عضلة القلب

يختلف علاج ضعف عضلة القلب حسب مدى تضرر القلب بسبب اعتلال عضلة القلب والأعراض الناتجة عنه، قد لا يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج حتى تظهر الأعراض، وقد يحتاج آخرون الذين يعانون من ضيق التنفس أو ألم في الصدر إلى إجراء بعض التعديلات في أسلوب ونمط الحياة أو تناول الأدوية، لا يمكن شفاء ضعف عضلة القلب، ولكن يمكن التحكم فيه والسيطرة على مدى تقدمه باستخدام بعض الخيارات العلاجية الآتية:

العلاج الطبي لمشكلة ضعف عضلة القلب

إن علاج ضعف عضلة القلب يكون بهدف مساعدة القلب على العمل أكبر قدر ممكن من الكفاءة وكذلك يهدف إلى منع المزيد من الضرر والأذى والفقدان الوظيفي، ويتمثل العلاج الطبي بتناول الأدوية التي عادةً ما تكون جزءًا من خطة علاج ضعف عضلة القلب، يجب تناولها بعد استشارة الطبيب الذي يقرر نوع الدواء المناسب وكذلك الجرعة المسموح بها، من أشهر الأدوية التي تساعد في علاج ضعف عضلة القلب حاصرات بيتا التي تعمل على إبطاء معدل ضربات القلب، ومميعات الدم كالأسبرين الذي يمنع حدوث تخثر وتجلط للدم ومدرات البول والتي تستخدم لمنع حدوث احتباس للماء في الجسم، بالإضافة إلى أدوية علاج اضطرابات ضغط الدم ” ارتفاع ضغط الدم ونزوله، والمضادات التي تمنع حدوث عدم انتظام ضربات القلب.

الأجهزة المزروعة داخليًا

استخدام أجهزة طيية مزروعة جراحيًا، ومتواققة حيويًا مع جسم الإنسان، تساهم في ضبط عمل العضلة القلبية وتنظيمه مثل الجهاز مزيل الرجفان، وجهاز تنظيم ضربات القلب.

الإجراءات الجراحية

وهي الخيار الأخير في حالة عدم الاستجابة للعلاج بالأدوية يمكن أن يبدأ الطبيب في التدخل الجراحي، ومن الإجراءات الجراحية عملية القلب المفتوح واستبدال الشرايين التالفة أو استبدال الصمامات المتأذية والمهترئة، ويعد استبدال عضلة القلب بقلب جديد هو الحل الأخير الممكن بعد فشل جميع الخيارات العلاجية المتاحة لدى الكادر الطبي.

شاهد أيضًا: اسباب فشل القلب وما هي اعراضه وعوامل الخطورة

تغيير على نمط الحياة لعلاج ضعف عضلة القلب

يجب على المصابين بضعف عضلة القلب إجراء العديد تعديلات على أسلوب ونمط حياتهم لتحسين صحة القلب، ويمكننا تلخيص أهم هذه الإجراءات كالتالي:

  • الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة الرياضة والتمارين الصحية التي تساعد في تنشيط الدورة الدموية مع الحرص على الابتعاد عن كل التمارين القاسية والمجهدة لعضلة القلب.
  • الحد من تناول المنبهات والكافئين.
  • الحرص على أخذ قسط كافي من النوم.
  • تخفيف التوتر والحزن.
  • الابتعاد عن التدخين والأجواء الملوثة بالدخان.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية.
  • الحصول على الدعم النفسي والمعنوي والمادي وذلك يتم من خلال الحصول على استشارات ونصائح من الأهل والأصدقاء والطبيب المعالج.

ممارسة الرياضة وضعف عضلة القلب

تعتبر ممارسة الرياضة سلاح ذو حدين لمرضى ضعف القلب، حيث إن ممارسة الرياضة أمر مهم جدًا للمرضى ضعف عضلة القلب لكن يجب إجراؤها باعتدال، حيث يعتبر من أكبر التحديات هو التمسك ببرنامج التمارين الرياضية العادية، يمكن أن تكون ممارسة التمارين متعبة جدًا لشخص لديه قلب ضعيف، لكن مع ذلك فإن التمرين مهم للغاية لإطالة وظيفة القلب ولا دور في تنشيط الدورة الدموية، ويعتمد نوع التمرين المناسب لمريض القلب على نوع اعتلال عضلة القلب الذي يعاني منه، ربما يساعد الطبيب في تحديد إجراء التمرين المناسب، ويخبر مريضه بالعلامات التحذيرية التي يجب الانتباه لها أثناء التمرين.

شاهد أيضًا: تقاس اللياقة القلبية التنفسية عن طريق اختبار الجري أو المشي لمسافة 1200 متر

أهم الطرق والنصائح لتقوية عضلة القلب

توجد مجموعة من الإجراءات الوقائية والتي تساهم في تقوية عضلة القلب، والتي يجب الالتزام بها واتباعها ولاسيما من قبل الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، ومن هذه الإجراءات نذكر:

نمط التغذية الصحي السليم

الابتعاد عن تناول الدهون والطعام اذي يرفه نسبة الكوليسترول بالدم، واتباع نظام غذائي متكامل يحتوي على أنواع مختلفة من الغذاء ومصادر الطاقة.

ممارسة الرياضة الصحية المعتدلة

حيث يعتبر الخمول البدني هو السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالقلب التي تسبب أكبر عدد من الوفيات المبكرة، تقول الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم لياقة بدنية لفترة أطول من الوقت هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك، ينصح بالبقاء بنشاط وحيوية.

الحفاظ على وزن مثالي والابتعاد عن السمنة

حيث تعتبر زيادة الوزن والسمنة المفرطة أحد العوامل الأكثر خطورة التي تسبب مشاكل ضعف عضلة القلب.

الإقلاع عن التدخين

تحتوي السجائر على النيكوتين الذي يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب في الجسم، وكذلك يسبب مشاكل كتضيق الشرايين بالإضافة إلى أذى الجهاز التنفسي والرئتين.

الابتعاد عن المنشطات والمشروبات الكحولية

الحد من شرب الكحول فعال في الحد من خطر العديد من أمراض القلب مثل السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم واعتلال عضلة القلب، وما إلى ذلك.

الحرص دومًا على الراحة وأخذ قسط وافر منها ومن النوم

الحفاظ على توقيت النوم بشكل منظم مهم جدًا للوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقًا للعديد من الدراسات فإن الأشخاص الذين ينامون لمدة تقل عن 4 ساعات أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب 3 مرات من الأشخاص الذين ينامون 8 ساعات في اليوم، بالإضافة إلى أن الحرمان من النوم يسبب الإرهاق والتعب، وزيادة معدل ضربات القلب.

شاهد أيضًا: يتراوح نبض القلب في الدقيقة للرجال البالغين بين

وفي الختام يكون قد تم توضيح تجربتي مع ضعف عضلة القلب، وأهم الأعراض التي تشير إلى ضعف عضلة القلب، وتم ذكر أهم الفحوصات لتشخيص الإصابة بضعف القلب، وتسليط الضوء على طرق العلاج المختلفة لضعف عضلة القلب، وأهمية تغيير نمط الحياة لعلاج ضعف عضلة القلب، وأخيرًا تم ذكر أهم الطرق والنصائح لتقوية عضلة القلب.

المراجع

  1. ^ mayoclinic.com , Cardiomyopathy , 04/05/1022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *