تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ؟

تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني

تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ؟، حيث أنّ أحد أهم مكونات التبغ ما يعرف بالنيكوتين، وهو منبه يؤثر بشكل أساسي على آلية عمل الجهاز العصبي المركزي، كمّا أنّ النيكوتين هو المسؤول المباشر عن إدمان المدخن على عادة التدخين، حيث يدخل الجسم مباشرة عن طريق الرئتين، والنيكوتين يمتص من الدم الغني بالأكسجين الذي ينقله إلى القلب، وبعد ذلك يتم ضخه عبر الأوعية الدموية وصولاً إلى الدماغ، وعندئذٍ سيشعر الشخص المدخن بالسعادة في اللحظة التي يدخل فيها النيكوتين إلى الجهاز العصبي  لديه، ولكن عند تلاشى ذلك؛ يتم استبدال شعور السعادة بشعور  آخر غير مريح.

التدخين

لا تعتبر مكونات أي منتج من منتجات التبغ آمنة للصحة، حيث يحتوي الدخان على القطران  والأسيتون والنيكوتين وأول أكسيد الكربون، ويزداد خطر استنشاق هذه المواد للجسم على جميع أجزاء الجسم وليس فقط  على الجهاز التنفسي، إذ يسبب التدخين مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية في الجسم، بالإضافة إلى آثار طويلة المدى على أجهزة الجسم، وعلى الرغم من أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية على مدى عدة سنوات، فإن بعض آثاره تكون فورية على الجسم ولا توجد طريقة آمنة للتدخين، والاستعاضة عن الدخان العادي بأنواع أخرى من الدخّان لن ​​يساعد في تجنب المخاطر الصحيّة، حيث تحتوي السجائر على حوالي 600 مكون، وكثير منها يوجد في السيجار والشيشة وعند التدخين تحترق المكونات هذه، وتنتج أكثر من 7000 مادة كيميائية، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية فإن العديد من هذه المواد الكيميائية سامة، و69 منها مرتبط بإصابات السرطان.[1]

تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ؟

تعاطي التبغ أو تعاطي التدخين أو الخمر، هنا تأتي كلمة تعاطي بمعنى تناول، والتناول في هذا الموضع مكرر، أي يشير إلى التكرار في الفعِل، أي مرَةً بعد مرّة.

أضرار التدخين

للتدخين أضرار كثيرة، وهنا نذكر بعض هذه الأضرار الموثقة للمراكز الصحية:[2]

  • تلف الرئة: تؤثر السجائر على صحة الرئتين لأن الشخص يتنفس النيكوتين بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المواد الكيميائية، والتدخين مسؤول عن زيادة كبيرة في مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، لذا فإن خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المدخنين يزيد بأكثر من 25 مرة و 25.7 مرة للنساء، حيث يقول تقرير مركز السيطرة على الأمراض إن 9 من كل 10 وفيات بسرطان الرئة سببها التدخين، والتدخين أكثر خطورة من اضطراب الانسداد الرئوي المزمن (COPD) الذي يسبب المرض والوفاة، وقد قالت جمعية الرئة الأمريكية إن التدخين مسؤول 80٪ من الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط التدخين أيضًا بانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم نوبات الربو.
  • أمراض القلب: يمكن للتدخين أن يضر القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم، ويمكن أن تزيد المواد الكيميائية والقطران الموجودة في السجائر من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، أي تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وهذا التراكم يقيد تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى انسداد خطير في الشرايين، كما أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية، والتي تحدث عندما تبدأ شرايين الساقين والذراعين بالتضيق وتقييد تدفق الدم. وتشير الأبحاث إلى أن هناك صلة مباشرة بين التدخين وأمراض الشرايين الطرفية، وأنّ الأشخاص المدخنون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض مقارنة بمن لم يدخنوا قط، كما أن وجود مرض الشرايين المحيطية يزيد من خطر التعرض للإصابة بمرض الشريان المحيطي. جلطات دموية وذبحة صدرية أو ألم صدري وسكتة دماغية ونوبات قلبية.
  • مشاكل الخصوبة: يمكن أن يؤذي تدخين السجائر الجهاز التناسلي الأنثوي ويجعل الحمل صعبًا، وقد يكون ذلك لأن التبغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، كما هو الحال بالنسبة للرجال، حيث يقوم أكثر من شخص بتدخين السجائر. وكلما طالت مدة التدخين ازداد خطر الإصابة بضعف الانتصاب ويمكن أن يؤثر التدخين أيضًا على جودة الحيوانات المنوية وبالتالي يقلل من الخصوبة.
  • خطر حدوث مضاعفات الحمل: وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يمكن أن يؤثر التدخين على الحمل ونمو الجنين بعدة طرق ، بما في ذلك:
  • زيادة خطر الحمل خارج الرحم.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • زيادة خطر المخاض المبكر.
  • تلف الرئتين والدماغ والجهاز العصبي المركزي للجنين.
  • زيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • زيادة خطر الإصابة بعيوب خلقية، مثل الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2: أفاد مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن الأشخاص الذين يدخنون بانتظام لديهم مخاطر أعلى بنسبة 30-40 ٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بمن لا يدخنون، ويمكن أن يجعل التدخين من الصعب السيطرة على مستويات مرض السكري.
  • ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى إضعاف جهاز المناعة لدى الشخص، ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويسبب التهابات في الجسم.
  • أضرار أخرى: من أبرزها مشاكل في الرؤية، وجفاف الفم، وسوء نظافة الفم، وتلف الجلد والشعر، وزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ؟، وتمّ كذلك سرد بعض المعلومات حول التدخين وأضراره الصحيّة.

المراجع

  1. ^ healthline.com , The Effects of Smoking on the Body , 2/19/2020
  2. ^ medicalnewstoday.com , How does smoking affect the body? , 2/19/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *