تشترك الحموض والقواعد بأن جميعها

تشترك الحموض والقواعد بأن جميعها تتميز بخاصية كيميائية، سيتم تحديدها في هذا المقال، والذي يتضمن بحثًا مبسطًا ومختصرًا عن الأحماض والقواعد، بدءًا بتعريفها في علم الكيمياء، مرورًا بخصائصها المشتركة، وصولًا إلى أهم ما يميزها كيميائيًا وفيزيائيًا، مع تقديم نبذة تاريخية مختصرة عن اكتشافها.

الأحماض والقواعد في الكيمياء

قبل تحديد الخصائص المشتركة بين الحمض والقاعدة، من الضروري البدء بنبذة عنهما، حيث إن الحمض، أو بالإنجليزية “Acid”، هو مركب كيميائي يحرر عند انحلاله في الماء أيونات الهيدروجين، في حين إن القاعدة، أو بالإنجليزية “Base”، هي مركب كيميائي يستطيع منح إلكترون أو أكثر، وبالتالي يمكنه الاتحاد مع أيونات الهيدروجين، وقد كان العالم روبرت بويل، أول من صنف المواد بين الأحماض والقواعد، وذلك في القرن السابع عشر، كما حاول دراسة التفاعلات والخصائص الكيميائية لهما.[1]

تشترك الحموض والقواعد بأن جميعها

تشترك الحموض والقواعد بأن جميعها مواد عضوية، وأنها عبارة عن أيونات تتواجد في المحاليل المائية، كما تشترك في القابلية على توصيل التيار الكهربائي، وتسمى التفاعلات الكيميائية التي تحدث بين الأحماض والقواعد بتفاعلات التعادل، أو بالإنجليزية Neutralisation” Reactions”، ويسمح تغيّر لون المحلول وفقًا للرقم الهيدروجيني “pH”، بتحديد الخاصية القاعدية أو الحامضية.[2]

شاهد أيضًا: تشترك الصيغ الكيميائيه للحموض في وجود؟ وما الفرق بين الأحماض القوية والضعيفة

خصائص الأحماض والقواعد

بعد تحديد الخصائص المشتركة بين القواعد والأحماض، من الضروري الوقوف عند أوجه الاختلاف التي تسمح بتميز كل مركب منهما، وهي كما يأتي:[2]

• تسبب الأحماض تآكل المعادن، وتحول ورقة عباد الشمس إلى الأحمر.
• تحول القواعد ورقة عباد الشمس إلى الأزرق.
• تعرف الأحماض بمذاق حامض، في حين إن القواعد تتميز بمذاق مُرّ.
• تتفاعل الأحماض مع المعادن والفلزات فتُحرّر طاقة حرارية وغاز الهيدروجين.
• تسبب الأحماض والقواعد حروقًا عند ملامستها للجلد.

تشترك الحموض والقواعد بأن جميعها مواد عضوية، ومن الجدير بالذكر في ختام المقال أنه لا يجب تذوق أو لمس كل منهما، وأن كل المواد الموجودة في الطبيعة والمركبة اصطناعيًا تقسم بين أحماض وقواعد، وتستخدم الأحماض في حفظ الأطعمة، وصناعة المشروبات الغازية والأسمدة، في حين تستخدم القواعد في تقليل الحموضة، كعلاج مشاكل المعدة، وصناعة الصابون والحرير.