تعريف الجنابة

الجنابة

يميل تفسير هذا التعريف إلى ناحية الشرع، وهو من المفاهيم التي تكرر شرحها بفقه النظافة في الإسلام على وجه التحديد. فالجنابة عكس النظافة، وكما أن للنظافة أسس كثيرة تعتمد عليها، ولا بد من الإلتزام بها، إلا أنه يجب التعرف أيضاً على الجنابة، ومتى يكون الإنسان على جنابة؟ وكيف يُمكن إزالة الجنابة أو التخلص منها؟ وذلك بالطبع لإقامة العبادات التي يتقرب فيها من الله وعلى رأسها الصلاة على طهور. وسنهتم في مقالنا التالي تعريف الجنابة من خلال مضمون هام بموقع محتويات.

تعريف الجنابة

تُعرف الجنابة بأنها كل ما هو يعتبر ضداً لطهر المرء أو نظافته الشخصية، فإن خالطه أمر بعد إخراجه لفضلات مثلاً، أو بعد معاشرة الزوج تحديداً، أصبح على جنابة حتى يتطهر منه بالاغتسال، أو الوضوء كما أشار الشرع.

وللجنابة درجات أوضحها الشرع من خلال بعض الحالات الاستثنائية أيضاً، فقد تُسمى بعذ الحالات بالجنابة، مثل: ملامسة حيوان، وقد يصيب منها ما بعد القيام بأمور التنظيف للمنزل أو لموقع ما، فلابد أن يطهر الإنسان، كي يستقبل الوقوف أمام الله بنفس سمحة، وطهور، وهناك من الجنابة ما يتعلق أيضاً، بطرد الغازات، وفي حالة كون هذا عرض مرضي فإن إعادة الوضوء في حينها يعتبر جهاداً يؤجر عليه صاحبه.

واستنتاجاً من كل ما سبق ذكره، فإن كل ما ينقض الوضوء يجعل صاحبه على جنابه، ومواضع الوضوء هي مواضع الجنابة، نضيف منها ضرورة تطهير المرء لأماكن إخراج الفضلات، كالإبطين، والسبيلين.

يساعد تنظيف الأسنان على بقاء الفم برائحة طيبة والتخلص من جنابتها

لماذا اشترط التطهر من الجنابة؟

لم ينه الشرع بالدين الإسلامي الحنيف عن أمر، إلا وكان فيه ضرر للمسلم، أو ساعد على ثراء عيب أو خلق مذموم فيه. فالجنابة مثلاً تعتبر من أهم أسباب انتقال الأمراض، وكذا تزايدها بجسم الإنسان.

تخيل معي أن يترك إنسان شعره مثلاً، دون غسل، أو تهوية، أو تهذيب، فهل تضمن ألا تقترب منه الأمراض الجلدية المعروفة، أو أن لا يؤذى شعره تجمع للبكتيريا أو للجراثيم فتجعله ذو مظهر سيء.

يُذكر أن أحد المستمعين لإذاعة القرآن الكريم قد استفسر عن مرض جلدي معروف يصاحب أصابع قدمه دائماً، فتم سؤاله عن ما إذا كان يتوضأ لخمس مرات يومياً بحكم فروض الصلوات الخمس؟ فأجاب بلا، ومن هنا كانت الإجابة واضحة على سؤاله.

نعرف جميعاً أن الله جميل يحب الجمال، ولهذا فإنه يحب أن يكون المرء لباسه حسناً، وما ينتعله أيضاً حسناً، لأن المظهر الجيد يعطي دائماً انطباعات جيدة وحسنة، فضلاً عن أنه يحفظ الإنسان من إكتساب عادات الخمول أو الكسل وخلافه.

  • الاعتماد على النظافة بشكل يومي في فصل الصيف، وبشكل نصف أسبوعي في الشتاء.
  • تذكر الوضوء قبل أي صلاة، خاصة وأنه كثيراً ما قد يغفل الإنسان عن صحة طهره من الجنابة قبل أداء الصلاة.
  • تجنب الحديث في أي أمر إلا بذكر الله، وتوجيه النية له عز وجل.
  • التخفيف من المأكولات والمشروبات التي تتسبب في التأثير على شرط الوضوء.
  • الحرص على حمل مواد للتنظيف في أوقات الترحال بالحقيبة الشخصية، حتى يضمن المرء كونه على نظافة دوماً.
لابد من الاغتسال بالنسبة للمرأة والرجل من جنابة العلاقة الوجية، ومن الدورة الشهرية بالنسبة للمرأة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *