تفاصيل قصة وفاة معلمة تبوك 1444

وفاة معلمة تبوك

وفاة معلمة تبوك، حيث تعتبر هذه القصة واحدة من القصص التي أثرت بشكل كبير في الرأي العام العربي، على الرغم من مرور العديد من السنوات على حدوثها، والتي تدل على مدى حب الأم لأبنائها ومدى التضحية التي يمكن أن تقدمها، وخصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بحلم ابنتها، ومن خلال موقع محتويات سنتعرف على تفاصيل قصة وفاة معلمة تبوك 1444.

تفاصيل قصة وفاة معلمة تبوك 1444

تدور قصة وفاة معلمة تبوك حول ابنة معلمة سعودية اسمها رحمة الحوطي كانت تحلم في التحاق ابنتها في كلية الطب في جامعة تبوك، وذلك بعد أن نجحت في الثانوية العامة بنسبة 99.85%، حيث يخولها هذ المعدل للالتحاق بكلية الطب، ولكن عند صدور النتائج تفاجأت عائلة الفتاة بأنه لم يتم قبولها في كلية الطب، وظهر اسمها في تخصص الحاسب الآلي، مما دفع بالأسرة للتوجه إلى الجامعة لمعرفة سبب الرفض، كما وعدت الجامعة بأن الخطأ سيتم تصحيحه، ولكن بعد انقضاء فترة من الزمن توجه العائلة للجامعة للتأكد من وجود أي مستجدات، حيث بقيت المعلمة مع ابنتها في السيارة، ودخل الأب إلى العمادة لمدة نصف ساعة، ولكن دون وجود أي جواب، لتعتزم الأم الدخول إلى مكتب العمادة، وخصوصًا أن لا يمكن للنساء الدخول إلى هذا المكتب، ولكن بعد إقناع المسؤولين تمكنت من الدخول، واحتد النقاش بين الأب والأم من جهة والإدارة من جهة ثانية؛ مما جعل الأم تصاب بارتفاع في ضغط الدم وعند خروجها من المكتب سقطت على الأرض ليتم نقلها إلى المستوصف القريب، ولكنها فارقت الحياة نتيجة صدمة عصبية وارتفاع في ضغط الدم.[1]

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا عن تفاصيل قصة وفاة معلمة تبوك 1444، والذي تحدثنا فيه بشكل مفصل عن قصة المعلمة التي توفيت نتيجة صدمة عصبية لأن ابنتها لم تحصل على مقعد في كلية الطب بجامعة تبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *