تفوقت القوات الإسلامية وانتصرت على البيزنطيين في عهد

تفوقت القوات الإسلامية وانتصرت على البيزنطيين في عهد هو سؤال سنقوم بتوضيح إجابته من خلال سطور هذا المقال، فقد استمرت الدولة الإسلامية بعد عهد الخلفاء الراشدين في الخلافتين الأموية والعباسية في التوسع والازدهار، وقد اشتهر بعض خلفاء المُسلمين بقوة جيوشهم، وحكمتهم في توسيع رقعة الدولة، ومن خلال هذا المقال سنُعرّف بأحد هؤلاء الخلفاء الذي انتصر على البيزنطيين، كما سنُعرّف بفترة خلافته.

تفوقت القوات الإسلامية وانتصرت على البيزنطيين في عهد

تفوقت القوات الإسلامية وانتصَرت على البيزنطيين في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، فقد أُطلق لقب الرشيد على هارون الرشيد من قبل والده بعد أحد  انتصاراته التي حققها على البيزنطيين، ومن الجدير بالذكر أنَّ الخليفة الرشيد اهتمَّ بتجهيز الجيش العباسي وتقويته حتى أصبح من أقوى جيوش العالم في حينها، وعمل على نشر القوات على الحدود المُتاخمة للدولة البيزنطية، وأسس تحصينات عند الثغور بين الدولتين، كما أقام منطقة جديدة في شمال بلاد الشام، واستمر بأرسال حملاته إلى المواقع البيزنطية في آسيا الصغرى.[1]

هارون الرشيد

هو هارون بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي القرشي، المُكنّى بأبي جعفر، وهو خامس الخلفاء العباسيين، وهو من أشهر الخلفاء العباسيين  الذي اتّسم بُحسن حكمه للدولة وتطويره لها، كما اشتهر هارون الرشيد بكثرة ورعه وإيمانه وكثرة صلاته وتأثره وبكائه في المواعظ، فقد عُرف عنه أنَّه كان يغزو في عام ويحجّ في عام، حكم المُسلمين ثلاث وعشرين عام كان فيها شُجاعًا حكيمًا قويًا يخرج على رأس جيوشه ويغزو معها.[2]

خلافة هارون الرشيد

لم تقتصر خلافة هارون الرشيد على الاهتمام بالجيوش والقتال والغزوات الخارجية وتسيع رقعة الدولة الخارجية، فقد اهتمَّ أيضًا بأمور الدولة الداخلية، وعمل على تطوير الدولة العباسية، فقد بنى الجسور والقناطر، وطوَّر التجارة بين الولايات، ووضع حرسًا لحماية الطرق التجارية بين المُدن، وكان أول من استخدم القناديل وأنار من خلالها الطرقات والشوارع، فقد كان عصر الخليفة العباسي هارون الرشيد من أكثر فترات الدولة العباسية ازدهارًا.[3]

شاهد أيضًا: عانت الدولة العباسية من انفصال عدد من الأقاليم مما أثر على استقرارها وكان ذلك في القرن

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط الضوء على التعريف بأحد الخلفاء العباسيين، وهو الخليفة هارو الرشيد، كما ذكر أنَّه تفوقت القوات الإسلامية وانتصرت على البيزنطيين في عهد الخيفة الرشيد، كما عرَّف بفترة خلافة هارون الرشيد.