تكبيرات العيد كتابه

تكبيرات العيد كتابه فإن تكبيرات العيد من الأمور التي يجب البدء بها عند بدء اليوم الأول من أيام العشر من ذي الحجة، وقد كان النبي والصحابة رضوان الله عليهم يكثرون من التكبير من الساحات والطرقات والبيوت والمساجد بمجرد دخول العشر من ذي الحجة، فما هي صيغ تكبيرات العيد؟ سيتم التعرف عليها من خلال موقع محتويات.

تكبيرات العيد كتابه

صيغ تكبيرات العيد أمرها واسع، ومهما كبّر المسلم بصيغ التكبير مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فإنه جائز شرعًا، ومن أبرز صيغ تطبيرات العيد نذكر:[1]

  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا، ولله الحمد.
  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا، وهذه الصيغة من أصح صيغ التكبير.
  • اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ، 3 مرات.
  • الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً أصيلا، وتعالى الله جباراً قديراً، وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليماً كبيراً.
  •  الله أكبرُ كبيراً، والحمدُ للَّه كثيراًَ، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلاً، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُ.
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ.

اقرأ أيضًا: اسماء قنوات تكبيرات العيد

هل يجوز التكبير الجماعي في العيدين؟

التكبير الجماعي في العيدين هو من الأمور التي وقع فيها لخلاف بين العلماء، فذهب بعض العلماء إلى عدم مشروعيته، ولكن أجاز الكثير منهم التكبير الجماعي ومنهم الشافعي قال: “فإذا رأوا هلال شوال أحببت أن يكبر الناس جماعة وفرادى في المسجد والأسواق والطرقات والمنازل، سواءًا كانوا مسافرين أم مقيمين، وأينما حلّوا وارتحلوا، ولهم أن يظهروا التكبير ولا يزالون يكبّرون حتى يغدوا إلى المصلى، وبعد الغدو ولكن يتركون التكبير مت خرج الإمام للصلاة، وكذلك يستحب التكبير في ليلة الأضحى خاصة لمن لم يحج، وأما الحاج فذكره التلبية.

وأما زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير فقد استحسنها بعض أهل العلم لعدم منافاتها للوارد في الذكر، وما زاد من ذكر الله تعالى فهو حسن، وقال ابن جبرين: “لا بأس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبير، وسن للمسلمين إظهار التكبير والجهر به، فهو من شعائر العيد، وخلاصة الأمر: فالزيادة في التكبير مختلف فيها، والأولى ترك الزيادة والاقتصار على ما ورد عن السلف الصالح خروجًا من الخلاف، ولا نقول إن الزيادة على صيغ التكبير أمر منكر، فإن الأمر واسع والمسألة محط اجتهاد”.[2]

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

في ختام المقال تعرفنا على تكبيرات العيد كتابه فهناك عدد من صيغ التكبير الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وتعرفنا على حكم التكبير الجماعي في العيدين، وحكم الزيادة على تكبيرات العيد، فمن العلماء من استحسنها ومنهم من أنكرها.

المراجع

  1. ^ islamweb.net , صيغ التكبير لصلاة العيد , 02/04/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *