توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو ماذا؟ حيث أن المصطلحات الشرعية مصطلحات عندما تطلق يراد بها حكم ما شرعي، ومن اختص بتفسير وتوضيح وبيان معاني تلك المصطلحات هم علماء الدين والأئمة والسلف، وذلك استنادًا على القرآن الكريم، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أُثر عن الصحابة رضوان الله عليهم.

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو

توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو اليمين ، وحكم حلف اليمين يختلف باختلاف الحاجة إليه، وبالنظر نجد أن هناك خمسة أحكام لحلف اليمين وتتمثل الخمسة أحكام فيما يلي:

  • اليمين الواجبة: هو اليمين الذي من خلاله يتمكن المسلم من إنقاذ إنسان معصومًا من الهلاك.
  • اليمين المندوبة: هي اليمين التي من هلالها يتمكن المسلم من الصلاح بين الناس، لذلك يعتبر ذلك اليمين شيء مباح لاستخدامه من أجل شيء مستحب.
  • اليمين المُباحة: كالحلف على عمل شيء مباح أو الحلف على ترك شطء مباح أو الحلف لتأكيد أمرًا ما معين.
  • اليمين المكروهة: هو الحلف على أمرًا ما مكروهٍ، أو الحلف على ترك شيء ما مُستحبٍّ، كما أن الخلف في البيع والشراء يعتبر يمين مكروهة.
  • اليمين المُحرّمة: هي الحلف بالمذب تعمدًا أو الحلف على فعل شيء حرام شرعًا كالحلف على معصية أو الحلف على ترك أمر واجب.

شاهد أيضًا: من أمثلة الحنث في اليمين قول الشخص

ما هو حكم الإسراف في حلف اليمين؟

حلف اليمين أمر جائز شرعًا لكن الحاجة إليه فقط، كالشخص الذي يُريد إثبات حقه أو حق غيره، أو الخلف من أجل تأكيد أمرٍ مُهمٍ وضروري، كما أن الحلف دون حاجةٍ يعتبر مكروه، بدليل قول الله عز وجل: “وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ”. ذلك لأن اليمين متعلق بذمة الحالف، والحلف يترتب عليه البر بما حلف عليه أي يؤدي ما حلف عليه ويوفي بذلك، كما قال الله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” كما قال الله عز وجل: “وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ”.

كما حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من إطلاق اليمين فيما هو حرام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء أعرابيّ إليه ليسأله عن الكبائر، فقال: “يا رَسولَ اللَّهِ، ما الكَبائِرُ؟ قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: اليَمِينُ الغَمُوسُ قُلتُ: وما اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قالَ: الذي يَقْتَطِعُ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هو فيها كاذِبٌ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا توكيد شيء بذكر اسم من أسماء الله تعالى او صفة من صفاته هو اليمين والحلف بالله عز وجل، ويجب على الحالف أن يؤدي ويوفي بما حلف به إلا سيقع في الحنث مما بدوره يترتب عليه الكفارة، كما أن الإسراف في اليمين مكروه شرعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *