مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها

مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها

مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها هو سؤال من الأسئلة التي تراود المسلمين، فإنَّ تسمية المرء لأولاده هي من الأمور التي تشكّل موضعًا للحيرة، وإنَّ الإنسان المؤمن ليرغب أن يسمّى أولاده بأسماء حلال في الدين، طيبة في المقصد، ذات معنى جميل، وفي هذا المقال سنقوم بتوضيح الأسماء التي يحرّم أن تسمى من أسماء الله الحسنى، والأسماء التي يجوز أن تسمى من أسماء الله الحسنى.

مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها

إنَّ أسماء الله تعالى هي تسعٌ وتسعين اسمًا، منها ما يجوز التسمية به ومنها ما لا يجوز التسمية به، وفيما يلي مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمية بها هي الأسماء التي تخصَّ الله تعالى عزَّ وجل، ولا يجوز إشراكها مع غيره أو تسمية غيره بها، ومن أمثلة ذلك: الله، الأحد، الصمد، الرب، المتكبّر، الرحمن، الخالق، الرزاق، المتعالي، الخالق، وما شابهها من الأسماء هي من الأسماء التي تخص بمعناها الله تعالى، وقدراته فإنَّه وحده الخالق ولا غيره، والله أعلم.[1]

شاهد ايضًا: شرح اسماء الله الحسنى بالتفصيل

أسماء الله الحسنى التي يجوز التسمية بها

بعد الحديث عن مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها سننتقل للحديث عن الأسماء التي يجوز التسمية بها من أسماء الله الحسنى، فإنَّ الأصل في إطلاق أسماء الله الحسنى على الأشخاص أن تكون ضمن ضوابط معيّنة ومحددة، وأول هذه الضوابط هو  ألّا يكون من الأسماء التي تخص وتتفرد بمعناها لله عزَّ وجل مثل الخالق والبارئ والصمد، وثاني هذه الضوابط أن تكون غير مرفقة بال التعريف مع الاسماء التي يجوز التسمية بها مثل الحكيم أو المجيد أو الرؤوف، لأنَّ في ارفاق الاسم بال التعريف يدل على الأصل في الاسم لا صفة الاسم، فاسم كريم يدل على صفة أنَّ الشخص كريم وهو جائز، أمّا اسم الكريم فهو يدل على أصل الكرم وهو اسم الله تعالى ولا يجوز اطلاقه على الأشخاص أو الأشياء أو نحو ذلك، والله أعلم.[2]

حكم تعبيد الأسماء لغير الله

بعد أن وضّحنا مثال على أسمَاء الله المُختصة التي يحرم التسمي بها، سنقوم بتوضيح حكم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى، فلا شكَّ في أن تعبيد الأسماء لغير الله عزَّ وجل هو من الأمور المحرّمة والغير جائزة في الإسلام، فالأسماء مثل عبد الأمير أو عبد النبي أو عبد الشمس وغيرها من الأسماء التي تعبّد غير الله هي أسماء محرّمة، أمّا عن حكم منادى هؤلاء الأشخاص بأسمائهم هل هو جائز أم محرّم، فلا حرج على الشخص مناداة الشخص الذي يحمل اسمًا حرّمًا باسمه لأنَّه لا يحمل إثم تسميتها  ولا تزر وازرة وزر أخرى، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي بيّن مثال على أسماء الله المختصة التي يحرم التسمي بها، كما بيّن الأسماء التي يجوز التسمية بها من أسماء الله الحسنى والضوابط التي يجب مراعاتها عند التسمية، وحكم تعبيد الأسماء لغير الله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *