من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من ؟ ، هي من الأمور المهمّة التي لا بدّ للمسلم من معرفتها، فقد تصل به للشرك بالله، لذلك من الواجب على كل مسلم أن يبحث في كلّ أمور دينه ودنياه، وفي هذا المقال سنعرف السبب الذي جاء معه تسمية أطفال المسلمين بأسماء معبدة لغير الله تعالى.

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من

من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من سدّ ذريعة الشرك، ولما فيه من الكذب فكلّ الخلق عباد الله تعالى وحده، وقد خلق الله تعالى الإنس والجن لعبادته وحده، وقال في كتابه العزيز مبينًا الغاية من الخلق: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”[1]، ومن باب اولى على كلّ مسلم أن يبتعد ابتعادًا تامًّا على كلّ ما فيه شكّ بالشرك بالله عزّ وجلّ، فالشرك أمره عظيم ولا يستهان به، والله تعالى أعلم.[2]

حكم التسمية بعبد الرسول وعبد النبي وعبد الحسن

لا يجوز في حال من الأحوال أن يُسمي المسلم أبناءه بأسماء تعبّد غير الله تعالى كاسم عبد الرسول أو عبد الحسين أو عبد النبي، وقد جاء في قول الإمام المعروف أبو محمد بن حرن أنّه قال في ذلك: “اتفقوا “أيّ العلماء” على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب”، كما أنّه لا يجوز التسمية بعبد الكعبة ىأو عبد عليّ أو عبد الحسن، كلّها أسماء مُحرّمة شرعًا، أمّا اسم عبد المحسن فلا سيء فيه لأنّ اسم المحسن من أسماء الله عزّ وجلّ، وأحبّ الأسماء إلى الله هي عبد الله وعبد الرحمن وأصدق الأسماء حارث وهمام.[3]

حكم ذكر الأسماء التي فيها تعبيد لغير الله

مما لا شكّ فيه أن التسميّة بالأسماء التي فيه تعبيد لغير الله لا يجوز للمسلم، وهو حرام شرعًا، ولكن في حال كان اسم جدّ المسلم أو والده من تلك الأسماء فلا إثم ولا حرج في استعماله عند الحاجة أو الضرورة، وليس في ذلك شرك، لأنّه لا دخل للإنسان باسم جده أو أبيه، ويقول الله عزّ وجل في ذلك في كتابه العزيز: “وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى”[4]، وليس من الملزم تغيير الاسم، فلم يغير الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم أيًّا من أسماء أجداده ولو كان فيها ما هو محرّم، ولا مانع من استخدامه في المعاملات الرسمية وغيرها، واله تعالى أعلم.[5]

وهكذا نكون قد عرفنا الإجابة عن من اسباب تحريم الشرع الحنيف تعبيد الاسماء لغير الله لما فيه من، وعرفنا كذلك حكم تسمية الإنسان بعبد الحسين وعبد النبي وعبد الرسول، وعرفنا حكم ذكر تلك الأسماء في حال كانت اسمًا لجدّ المسلم أو أبيه.

المراجع

  1. ^ سورة الذاريات , الآية 56
  2. ^ binbaz.org.sa , حكم تعبيد الأسماء لغير الله , 04-03-2021
  3. ^ islamway.net , حكم التسمية بعبد الرسول وعبد النبي وعبد الحسن , 04-03-2021
  4. ^ سورة الأنعام , الآية 164
  5. ^ islamweb.net , حكم ذكر الأسماء التي فيها تعبيد لغير الله تعالى , 04-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *