كم مرة ذكر اسم الرسول في القرآن الكريم

كم مرة ذكر اسم الرسول بالقرآن

كم مرة ذكر اسم الرسول في القرآن الكريم، هو عنوان هذا المقال، وم المعلوم أنَّ القرآن الكريم ذكر عددًا من الرسل والأنبياء بأسمائهم صراحة، ومنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فمن هو رسول الله؟ وكم مرة ذكر اسمه في القرآن الكريم؟ وهل سُميت إحدى السور باسمه أم لا؟ كلُّ هذه الأسئلة سيتمُّ تناولها في هذا المقال، وفيما يأتي ذلك:

شاهد أيضًا: عدد الرسل الذين ورد ذكر في القرآن الكريم

من هو رسول الله

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، المكنَّى بأبي القاسم، المولود في ربيع الأول من عام الفيل، بعثه الله -عزَّ وجلَّ- رسولًا ونبيًا لقبيلة قريش والناس أجمعين، وكان عمره آنذاك أربعون عامًا، وأيَّده بالمعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم، تزوج من السيد خديجة -رضي الله عنها- في الخامسة والعشرون من عمره، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت، وأنجب منها جميع أبنائه إلَّا إبراهيم، ثم تزوج سودة بنت زمعة، ثم عائشة، ولم يتزوج بكراً غيرها، ثم تزوج حفصة بنت عمر بن الخطاب، ثم زينب بنت خزيمة، ثم أم سلمة، ثم زينب بنت جحش، ثم جويرية بنت الحارث، ثم أم حبيبة، ثم صفية بنت حييّ بن أخطب، ثم ميمونة بنت الحارث، أمَّا أولاده الذكور فهم: القاسم وعبدالله وإبراهيم، وبناته هنَّ زينب ورقية وفاطمة وأم كلثوم.[1]

شاهد أيضًا: تعامل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته

كم مرة ذكر اسم الرسول في القرآن الكريم

ذكر اسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم أربع مراتٍ، وفيما يأتي الآيات التي ورد اسمه فيها:

  • قال تعالى: {ومَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ}.[2]
  • قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}.[3]
  • قال تعالى: {حَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}.[4]
  • قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ}.[5]

هل سميت إحدى سور القرآن باسم الرسول

نعم سُميت إحدى سور القرآن الكريم باسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي سورة محمد، وهي السورة السابعة والأربعون بحسب ترتيب المصحف العثماني، أمَّا بالنسبة لترتيبها حسب النزول فهي السورة السادسة والتسعون، ويُطلق عليها أيضًا سورة القتال؛ لأنَّ مشروعية القتال وردت بها، ولأنَّ موضوع القتال هو الموضوع البارز بها، وفيما يأتي مقاصد سورة محمد:[6]

  • ينت أن الله أبطل أعمال الكافرين لإعراضهم عن الحق واتباع الباطل، والوقوف في وجه الدعوة؛ ليصدوا الناس عن دين الله، وأنه سبحانه كَفَّر عن المؤمنين سيئاتهم؛ لأنهم نصروا الحق، وسلكوا طريقه، واتبعوا ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان ذلك كفالة للمؤمنين بالنصر على أعدائهم.
  • بينت وجوب الدفاع عن الحق، وما يتطلبه ذلك عند لقاء الكفار في بدء المعركة ونهايتها، وذكرت جزاء من قُتل في سبيل الله.
  • وَعْدُ المجاهدين بالجنة، وأمر المسلمين بمجاهدة الكفار، وأن لا يدعوهم إلى السلم، وإنذار المشركين بأن يصيبهم ما أصاب الأمم المكذبين من قبلهم.
  • حذرت كفار مكة سوء المصير، فضربت لهم الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة، وبينت أن الله دمَّر عليهم بسبب إجرامهم وطغيانهم، ثم ذكرت جزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وعاقبة الذين يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم، وأشارت إلى أن سنة الله إهلاك القرى الظالمة التي هي أشد من قرية النبيِّ التي أخرجته.
  • وصف الجنة ونعيمها، ووصف جهنم وعذابها.
  •  وصف المنافقين وحال اندهاشهم، إذا نزلت سورة فيها الحض على القتال، وقلة تدبرهم القرآن، وموالاتهم المشركين، وتهديدهم بأن الله ينبئ رسوله صلى الله عليه وسلم بسيماهم، وتحذير المسلمين من أن يروج عليهم نفاق المنافقين.
  • أوضحت السورة أن الذين صدوا عن سبيل الله، وشاقوا الرسول من بعد ما وضح الحق وتبين الهدى لن يضروا الله شيئاً، وسيحبط أعمالهم، وأنهم إذا ماتوا وهم كفار، فلن يغفر الله لهم.
  • ختمت السورة بالإشارة إلى وَعْد المسلمين بنوال التمكين، والتحذير إن صار إليهم الأمر من الفساد في الأرض، وقطيعة الرحم، وذمت البخلاء في الإنفاق، وبينت استغناء الحق عن الخلق، وفَقْر الخلق إلى الحق.

شاهد أيضًا: أول سورة نزلت في القرآن الكريم

كم مرة ذكر اسم الرسول في القرآن الكريم، مقال تمَّ به التعريف برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ تمَّ به بيان عدد المرات التي ذُكر اسمه في القرآن الكريم كما تمَّ ذكر هذه الآيات الكريمة، وفي الختام تمَّ ذكر بعض المعلومات عن سورة محمد وبيان مقصادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *