جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها

جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها

جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، هو عنوان هذا المقال، فمن هم جماعةُ التبليغِ؟ وما هي عقيدتهم ومذهبهم الفقهي؟ وما هي أفكارُ شيوخِها؟ وما هي طريقتهم في نشرِ الإسلامِ والدعوةِ إلى الله تعالى؟ وما هي بعض المآخذ التي قد تؤخذ عليها؟ كلُّ هذه الأسلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها

تعرَّف جماعة التبليغ على أنَّها جماعة إسلامية وهذه الجماعة أقرب ما تكون إلى الوعظِ والإرشادِ، من أن تكون جماعة منظمة، ولهذه الجماعة عدد من العقائد والأفكار، وفي هذه الفقرةِ من هذا المقال، سيتمُّ ذكرها، وفيما يأتي ذلك:[1]

  • عيقدة جماعة التبليغ: إنَّ عقيدةَ مؤسسي وكبار علمائها في نفسُ عقيدةِ الماتريدية، أمَّا بالنسبةِ لمذهبِهم الفقهي فهو المذهب الحنفي، ولا بدَّ من التنبيهِ إلى أنَّهم تأثروا بالمتوصفةِ.
  • أفكار مشايخ جماعة التبليغ: لقد قامَ مؤسس جماعةِ التبليغِ بتقرير عددًا من المبادئ، والتي جعلها أساسًا لدعوته، وفيما يأتي ذكرها:
    • الكلمة الطيبة.
    • إقامة الصلواتِ بخشوعٍ.
    • العلمِ والذكرِ.
    • إكرام المسلمينَ.
    • إخلاصَ العملِ لله عزَّ وجلَّ.

شاهد أيضًا: اول ما يجب أن يبدأ به من يريد الدعوة إلى الإسلام

طريقة جماعة التبليغ في نشر الدعوة

إنَّ لهذه الجماعةَ طريقةً في نشرِ الدعوةِ، وفي هذه الفقرةِ من هذا المقال بسيتمُّ يانُ هذه الطريقةِ، وفيما يأتي ذلك:[2]

  • تقومُ مجموعة منهم بالسفر إلى بلد ما، ويحملون معهم متاعا بسيطا من الفراش، والذي يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.
  • عند وصولهم إلى البلد، يقسمون أنفسهم إلى قسمين، قسم منهم يقومون بتنظيف المكان، وآخرون يقومون بالتجول في الأسواق، داعين الناس لسماع الخطبة.
  • عندما يحين موعد البيان، يجتمع الجميع لسماعه، ثمَّ يطالبونَ النَّاس بالخروجِ في سبيلِ الله.
  • بعدَ صلاةِ الفجرِ يقومون بتقسيمِ أنفسهم إلى جماعاتٍ، ويتولى كلَّ شيخٍ منهم تعليمَ العوامِ سورةُ الفاتحةِ وبعضَ قصارِ السورِ.
  • قبيلَ انتهاء مدةِ مكوثهم في البلدِ، يقومون بدعوةِ أهلها للخروجِ في سبيلِ الله معهم، ودعوة الغيرِ إلى دينِ الله.
  • لا يقبلون أيَّ دعوةٍ للولائمِ من قبل أهل البلدة؛ حتى لا ينشغلون عن الدعوة.
  • هدفهم كبدايةٍ هو إيجاد المناخ الإسلامي الملائم، وليس إنكارَ المنكرِ؛ إذ أنَّ ذلك قد ينفِّر النَّاس منهم.
  • يتبعون أسلوب الترغيبِ والترهيبِ والتأثيرَ العاطفي مع أهل البلدةِ.
  • لا يخوضون في السياسة أبدًا.

شاهد أيضًا: الدعوة بالحكمة تكون للمعاند والمعارض للحق

بعض المآخذ على جماعة التبليغ

هناكّ بعضًا من الأمور التي تُنتقدُ في هذه الجماعةِ، وفي هذه الفقرة من مقال جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، سيتمُّ ذكر بعضها، وفيما يأتي ذلك:[3]

  • أنَّهم يكتفونَ بالعمومياتِ، ولا يحاولونَ نشرَ عقيدةِ السلفِ الصالحِ.
  • أنَّهم لا يُنكرونَ المنكراتَ التي امتلأت البلادُ بها.
  • أنَّ عملهم هذا لا يكفي لإقامةِ أحكامِ الشرعِ الحنيفِ في حياةِ النَّاس، بالإضافةِ إلى أنَّه لا يكفي لمواجه كل من يعادي الإسلام فكريًا.
  • أنَّ تأثيرهم بالغالبِ يكونُ على روادِ المساجدِ وأهله، وليس على من يحمل أفكارًا معينة.

شاهد أيضًا: حكم العلم قبل الدعوة إلى الله

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، وفيه تمَّ التعريفُ بهذه الجماعةِ، كما تمَّ بيان عقيدتهمْ وأفكارهمْ، ثمَّ تمَّ بيان طريقتهم في نشرِ الدعوةِ، وفي ختامِ هذا المقال تمَّ ذكر بعض المآخذِ عليهم.

المراجع

  1. ^ saaid.net , جماعة التبليغ والدعوة , 11/12/2021
  2. ^ saaid.net , جماعة التبليغ والدعوة , 11/12/2021
  3. ^ saaid.net , جماعة التبليغ والدعوة , 11/12/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *