حكم الاكتتاب في النهدي

حكم الاكتتاب في النهدي

حكم الاكتتاب في النهدي إذ يرتبط مفهوم الاكتتاب بالشركات الإدارية بمختلف المجالات، وقد قامت شركة النهدي بتحديد السعر النهائي لأسهمها المطروحة للاكتتاب عند الحد الأعلى لنطاق السعر المخطط له، في وسط الطلب القوي على الأسهم داخل المملكة العربية السعودية، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على حكم الاكتتاب في النهدي شرعًا.

ما هو الاكتتاب في النهدي

الاكتتاب في النهدي هو عبارة عن إطلاق سوق الأوراق الماليّة، وهو أيضًا نوع من أنواع العروض التي من خلالها يتم عرض أسهم الشركات للبيع لعامة الناس، ويعدّ ذلك لأول مرة يُطرح في سوق الأوراق الماليّة، وقد قامت شركة النهدي الطبيّة بتحديد السعر النهائي لأسهمها المطروحة للاكتتاب عند الحدّ الأعلى لنطاق الشعر المخطط له، وأوضحت الشركة أنها سوف تبيع أسهمًا بقيمة 131 ريالاً سعوديًا للسهم الواحد بعد انتهاء الجزء المطروح للمؤسسات، وبلغت قيمة الاكتتاب في أسهم النهدي 1.36 مليار دولار بحسب حسابات بلومبرغ، وحددت الشركة ثلاثة أيام للمستثمرين الأفراد.[1]

حكم الاكتتاب في النهدي

حكم الاكتتاب في النهدي بشكل عام فإن الاكتتاب في أسهم الشركة مباح في الشريعة الإسلاميّة، فالشركات التي أصل عملها حرام مثل البنوك الربويّة ونحوها، فهذه يحرّم شراء أسهمها باتفاق العلماء، والشركات التي أصل عملها حلال، ولا تتعامل في أنشطتها ومعاملاتها فيما يخالف الشرع مثل وضع جزء من رأس مالها في البنوك الربوية، وأخذ فوائد وتوزيعها على المساهمين، فهذه يجوز شراء أسهمها ولا إستثمار فيها، وأما الشركات التي أصل عملها مباح، ولكنها تضع جزءًا من أموالها في البنوك الربويّة بفائدة فالراجح بحسب كلام أهل العلم أنه لا يجوز الاشتراك فيها، ومن أراد أن يبدأ عملاً حلالاً يتوافق مع الشريعة الإسلاميّة يجب عليه أن يبحث عن شركات لا إثم في التعامل معها.[2]

شاهد أيضًا: حكم الاكتتاب في المنجم

هل يجوز شراء أسهم شركات تتعامل بالربا

بحسب قول جمهور العلماء، أنه لا يجوز شراء أسهم شركات تتعامل بالربا، ولو كان نشاطها الأصلي مباحًا، وقد نصّ المجمّع الفقهي الإسلامي على: “الأصل حرمة الأسهم في شركات تتعامل أحيانًا بالمحرّمات، كالربا ونحوه على الرّغم من أن أنشطتها الأساسيّة مشروعة”، وقد صدر قرار من المجمع الفقهي ينص على: “أنه لا يجوز لمسلم شراء أسهم الشركات والمصارف إذا كان في بعض معاملاتها ربا، وكان المشتري عالمًا بذلك”، وذهب بعض العلماء المعاصرين وبعض الهيئات الإسلاميّة إلى جواز ذلك مع وجوب التخلّص من نسبة الفائدة الربويّة التي يتم الحصول عليها ضمن الأرباح الناتجة، وممن قال في هذا: الهيئة الشرعيّة للبنك الإسلامي الأردني، الهيئة الشرعيّة لشركة الراجحي للاستثمار، الشيخ ابن منيع.[3]

شاهد أيضًا: ما حكم الاكتتاب في شركة ارامكو

في نهاية مقالنا تعرفنا على الاكتتاب في النهدي هو عبارة عن إطلاق سوق الأوراق الماليّة، وهو أيضًا نوع من أنواع العروض التي من خلالها يتم عرض أسهم الشركات للبيع لعامة الناس، ويعدّ ذلك لأول مرة يُطرح في سوق الأوراق الماليّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *