حل سؤال بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل

حل سؤال بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل

حل سؤال بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل من الأمور الهامة التي يجب أن يدركها كل مسلم حيث يعتبر التدبر أحد العبادات التي يتقرب ويتعبد بها المسلم إلي الله عز وجل، لذلك يجب علي كل مسلم ومسلمة معرفة ماهية التدبر وكيفيته للتقرب اللي الله عز وجل، التقرب يكون درجات وكذلك التدبر درجات، وهناك أمور تساعد المسلم على التدبر وفهم آيات القرآن، وتخطي المعوقات لتدبر القرآن، وتفسيره تفسير صحيح.

حل سؤال بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل

يتدبر المسلم كتاب الله سبحانه وتعالى عن طريق القراءة والتلاوة وفهم آيات الله عز وجل، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز ” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” ويوجد هناك عدة أمور تساعد المسلم على التدبر لكتاب الله تعالى ومنها:

  • مراقبة الشخص لذاته أثناء قراءة القرآن الكريم: حيث يجب على القارئ مراقبة نفسه أثناء قرأته للقرآن الكريم، ومعرفة ما يحول بينه وبين الوصول إلي تدبر القران الكريم، ويقوم بالبحث عن أفضل الحلول لتجاوز ذلك الحائل، ويمكنه أيضًا أن يلجأ إلي الأماكن التي تعلم وتحقق تدبر القرآن الكريم بشكل أكبر ودقيق.
  • على المسلم عدم الاستعجال في قراءة القرآن وتدبيره: حيث أن قراءة كتاب الله عز وجل وتدبيره يستلزم التأني وعدم التعجيل عند القراءة، فلابد من تلاوته بروية وهدوء، والحرص على تعود المسلم نفسه علي ذلك، فعدم التأني والاستعجال وعدم الصبر على القراءة لكتاب الله تعالى لا يساعد علي إدراك وتدبر معاني القرآن.
  • أن يعتبر المسلم الخطاب الإلهي موجه إلى نفسه: فيحصل التدبر ويتحقق عند شعور المسلم أن الآيات موجه من الله إليه، فيقف على الآيات ويستشعر بها، ويقوم بالسعي إلى إجابة أمر الله المذكور في الآيات.
  • استعداد المسلم نفسيًا للتدبر: فالتدبر يبدأ من داخل الشخص، ثم بعد ذلك يظهر أثر تدبر وفهم القرآن والشعور بالراحة النفسية، وذلك لا يمكن إن يتحقق هذا التدبر والهدوء إلا بوجود الإرادة، لتعلم القرآن وتدبيره، ومن ثم يقوم المسلم بتطبيق ذلك على أمور حياته.
  • الدعاء إلى الله: من الأخطاء التي يقع فيها المسلم هي عدم الاعتماد على الله وهو المسبب والاعتماد على الأسباب، فلابد من الدعاء لله عز وجل بأن يرزقه بتدبر القرآن وفهم معانيه، وأن يرزقه ويسهل عليه حفظ وفهم الآيات.
  • محافظة المسلم على الورد اليومي: فالصلة التي تربط بين العبد وربه هي قراءة القرآن الكريم، وكل مسلم عليه أن يقوم بالمحافظة على تلك الصلة بأنسب طريقة له، وأن يكون له ورده الخاص به.[1]

الأدلة القرآنية التي تحث على تدبر وحفظ القرآن الكريم

يوجد داخل كتاب الله عز وجل جعل الكثير من الآيات القرآنية التي تحث المسلم على تدبر، وحفظ وفهم القرآن الكريم فهم صحيح، ومن ضمن تلك الأدلة ما يلي:

  • قال الله سبحانه وتعالى “قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ” سورة يونس آية مئة، وواحد.
  • قال الله عز وجل “إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ” سورة آل عمران أية مئة وتسعين.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى أيضًا ” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ سورة آل عمران آية مئة واحد وتسعين.
  • قال الله تبارك وتعالى ” تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا * وَهُو الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا” سورة الفرقان.[2]

وفي النهاية نكون قد عرفنا حل سؤال بين كيف يتدبر المسلم كتاب الله عز وجل حيث أن تدبر وفهم آيات الله عز وجل من ضمن أعظم، وأشرف العبادات، لما فيها من الكثير من الثواب، والتقرب لله عز وجل، وتهذيب النفس البشرية، والعلو، والارتقاء بها بعيدًا عن الذنوب، والمعاصي، والإحاطة بقصص الأنبياء عليهم السلام، للاتعاظ والاعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *